منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى الاجتماعى > منتدى الشباب والشبات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2011, 11:15 AM
عروسة النشيد غير متواجد حالياً

 

avatakla المجنون هو الذي يحتضن النار يقول إنَّها نور

إنَّها لذة ولكنها وهمية !




كثيرون قد أحبّوا الخطية وسعوا إليها بحثاً عن المتعة الجسدية، التي هي بحق لذة وهمية، فابتعدوا عن الله ولم يعملوا بوصاياه، وهم لا يدرون أنَّ لذة الخطية ما هي إلاَّ وهم كاذب وسراب خادع، يراه السائر فى الصحراء ماءً، ولكن ما أن يركض نحوه، حتى يتأكد أنَّ كل ما رآه إنَّما هو وهم وخيال!! ولهذا يقول القديس العظيم مارِ أفرام السريانيّ:


" أين هي لذة الخطية المُسمّاة كذباً بأنَّها لذة ؟! لأنَّ ليس لذة حقيقية إلاَّ مخافة الرب ومحبته ".


لو كان في الخطية لذة حقيقية، أو أنَّها تقود إلى حياة مستقرة هادئة لسعينا إليها جميعاً، فما من أحد إلاَّ ويريد أن يحيا سعيداً، ولكنّ الحقيقة إنَّ الخطية ليس فيها حياة بل موت، ولا فرح بل حزن، ولا لذة كما يدّعي الخطاة بل ألم مرير وعذاب ضمير.. والذين يقولون غير هذا هم متوهّمون وإن كانوا لا يدرون!! وأفضل تشبيه لهم هو: المجنون الذي يحتضن النار ويقول إنَّها النور!!
فالخاطيء يتوهّم السعادة بينما الآلام تُحيط به من كل ناحية! فما من إنسان وضع عنقه تحت نير اللذة الفاسدة، إلاَّ وأصبح سقيم الجسد، يذوب كالشمع بحرارة عواطفه المُقيّدة، ويضمحل على مهل أمام العاصفة كالرائحة التي ظن أنَّها ذكيّة، وفى النهاية يصرخ متألماً، ويكون صوت صراخه أشبه بصراخ الوحش الذبيح!


إنَّها حياة عاقرة تجعل الإنسان دون أن يدري،
يُعانق الموت الذي يظهر مرتدياً ثوب الحياة !
يقول مارِ غريغوريوس:
" حقاً إنَّ الإنسان في هذا العالم يُشبه شخصاً يرى في حُلمه لذة، وعندما يستيقظ لا يجد من ذلك شيئاً ".
وها نحن بهدوء نتساءل: ألا يرى النائم في حُلمه طعاماً؟ بل ويرى نفسه يأكل من هذا الطعام!! ولكنَّه ما أن يستيقظ حتى يجد نفسه يتضوّر جوعاً! هكذا أيضاً لذة الخطية، لا يمكن لها أن تُشبع إنساناً جائعاً أو تروى نفساً عطشانة، لأنَّها تُشبه ألوان الماء الذي يرسم بها الفنان على الجدران صور جميلة ومناظر بديعة، وهو عاجز عن أن يروى به نفسه!


عجيبة هي تلك اللذة عندما تخدعنا ببريقها ولمعانها، فتجعل حياتنا كما لو كانت ليلاً أسودَ، لا يحمل سوى كلام أسود وذكريات باهتة سوداء! وإن تخلل ظلامه أشعة تبدو كأنَّها مغسولة بماء السماء، فهذا في الحقيقة إنَّما هو ثوب الخِداع، فالشعاع مُبلّل بالدماء والدموع!

إنَّ اللذة مثل الشجر على الطريق، يبدو في ضوء القمر وهو مُغلّف بالثلوج، كأنَّه شمعدان من البللور، تضيء فروعه وتشع نوراً من غير نار، لا شك أنَّه منظر جميل إلاَّ أنَّه لا يدوم، فالثلوج سرعان ما تذوب، والقمر هو الآخر يغيب، وتبقى الأشجار عارية، ليس فيها سوى أفرع خالية من الثمار!


لا نُنكر أنَّ اللذة شيء عظيم، والسعادة أعظم ما في الوجود، واللذة يسعى إليها الأبرار والأشرار على السواء، ولا عجب أن يتحلّى الأبرار بفضيلة تؤهّلهم إلى سعادتهم، إنَّما العجب أن يواظب الأشرار على خطاياهم بحثاً عن لذاتهم!!
أنت تبحث عن اللذة التي تقود إلى السعادة، وأنا أيضاً بل الجميع يُريدون أن يحيوا سعداء، فما من إنسان يبحث عن الألم إلاَّ المريض! ولكن أين نجد السعادة التي سعى ولازال حتى الآن يسعى إليها الكثيرون؟
الكتب السماوية تُعلن بوضوح أنَّ السعادة في الإيمان بالله والعمل بوصاياه... فنحن خرجنا من الله وستظل أرواحنا هائمة إلى أن نجد راحتنا فيه.



ابونا كاراس المحرقة
رد مع اقتباس
قديم 08-23-2011, 09:05 PM   رقم المشاركة : [2]
امين الخدمة

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النشيد مشاهدة المشاركة
إنَّها لذة ولكنها وهمية !


لا نُنكر أنَّ اللذة شيء عظيم، والسعادة أعظم ما في الوجود، واللذة يسعى إليها الأبرار والأشرار على السواء، ولا عجب أن يتحلّى الأبرار بفضيلة تؤهّلهم إلى سعادتهم، إنَّما العجب أن يواظب الأشرار على خطاياهم بحثاً عن لذاتهم!!
أنت تبحث عن اللذة التي تقود إلى السعادة، وأنا أيضاً بل الجميع يُريدون أن يحيوا سعداء، فما من إنسان يبحث عن الألم إلاَّ المريض! ولكن أين نجد السعادة التي سعى ولازال حتى الآن يسعى إليها الكثيرون؟
الكتب السماوية تُعلن بوضوح أنَّ السعادة في الإيمان بالله والعمل بوصاياه... فنحن خرجنا من الله وستظل أرواحنا هائمة إلى أن نجد راحتنا فيه.



شكرا عروسة النشيد موضوع جميل جدا ربنا يبارك فى خدمتك واللذة الحقيقية هى فى العشرة مع رب المجد يسوع وانه مهما حفرنا لانفسنا من ابار فى النهاية هذه الابار لن تكون قادرة على روى ظمأنا لانها ابار مشققة لا تضبط الماء فيها، أبار خادعة تجذب الناس إليها مع أنها بلا ماء.
ولكن "كل من يشرب هذا الماء يعطش ثانية أما من يشرب من الماء الذي أعطيه لا يعطش أبداً"
من يشرب هذا الماء (ماء الخطية) يعطش فمسالك الخطية هي دائماً أبار مشققة لا تضبط الماء فيها،أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا (الروح القدس) فلن يعطش أبداً.
لأن الروح القدس يصبح ينبوع ماء (يفيض) إلى حياة أبدية حيث تتدفق عطاياه كالأنهار فالحاجة دائما الى واحد فقط هو الرب يسوع المسيح


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-24-2011, 04:28 AM   رقم المشاركة : [3]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

اللذة الحقيقية هى فى العشرة مع رب المجد يسوع وانه مهما حفرنا لانفسنا من ابار فى النهاية هذه الابار لن تكون قادرة على روى ظمأنا لانها ابار مشققة لا تضبط الماء فيها، أبار خادعة تجذب الناس إليها مع أنها بلا ماء.
ولكن "كل من يشرب هذا الماء يعطش ثانية أما من يشرب من الماء الذي أعطيه لا يعطش أبداً"
اجابة جميلة يا مستر ثروت
ميرسي ليكي ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وحدة الذى يقول بنت الست العدرا منتدى المواضيع الهامة 0 08-24-2011 01:39 AM
من ذا الذى يقول فيكون والرب لم يامر بنت الست العدرا منتدى القصص 3 12-09-2010 04:23 AM
المعجزة الثانية عشرة شفاء اللجئون sasso منتدى العهد الجديد 2 08-28-2010 12:31 PM
نور الظلام jesus's girl منتدى القصص 4 06-13-2010 09:33 PM
البرنامجالرهيب الذى يقوم بالتخلص نهائيا من الفيرس الرهيب auto run JESUS LOVE برامج 5 11-13-2008 11:23 PM


الساعة الآن 06:59 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †