هل الانفصال هو الحل ؟؟

.‡.

طُرح سؤال على مجموعة من المتزوجين حديثاً

وكان السؤال هو: إذا واجهت مشكلة كبيرة مع شريك حياتك،

فكيف ستتصرف فيها؟


كانت الإجابات إيجابية إلى حد كبير وإن اختلف أسلوب مواجهة

المشكلات ولكن مجموعة من المتزوجين صرحوا بأنه إذا لم تحل

هذه المشكلة كما يريدون فالحل هو الانفصال.


في بعض الحالات يدوم الزواج ويستمر ولكن دون أن تقوى

روابطه ودون أن تزدهر ثماره ويكون السبب في كثير من هذه

الحالات هو المصالح المشتركة بين الزوجين التي يصعب تفككها

أو انفصالها فيكون اهتمام الزوجين مُنصباً على دوام المصالح

بينهما أكثر من انتعاش حياتهما معاً.

في حالات أخرى يختار أحد الزوجين أن يبتعد ويهرب من تحمل

مسئولية الزواج وإنجاحه والمحافظة عليه فيفضل الانفصال عند

مواجهة المشكلات.

وفي الحالات الأخرى يصمم الزوجان على الاستمرار ليس فقط

الاستمرار بطريقة سلبية وروتينية بل لأنهما يريدان أن يحتفظا

بمشاعرهما وحبهما تجاه أحدهما الآخر وألا يتنازلا عن السعادة

والنجاح التي يرغبانها لزواجهما.


إن أسعد وأنجح الزيجات لا تخلو من صعاب ومشكلات، عنصر

الانبهار والإحساس البالغ بالفرح الذي يصاحب الأيام والشهور

الأولى للزواج قد هدأ وأستقر وأصبحت نظرة الزوج والزوجة

وحبه وتقديره لشريك حياته ورغبته في أن يظل معه دائماً كشريك

ورفيق هي التي توطد وتؤكد زواجهما.

من الشباب مَن يقدم على الزواج بتفاؤل لا يخلو من الإحساس

بالخوف من أن يفقد حريته أو أنه سيكبل بقيود هي عبارة عن

مسئوليات ومتطلبات.



فما الذي يجعل الحياة الزوجية قيوداً أو ارتباطاً وطيداً

يربط بين زوجين؟

تحديد الأولويات: قد تكون العلاقة الزوجية والحفاظ على الكيان

الأسري في مقدمة الأولويات وقد يكون أحياناً في زيل القائمة،

فتظهر هذه المشكلة.

التكيف والمرونة: يجد كثيرون من الأزواج والزوجات صعوبة

كبيرة مع اختلاف الطرف الآخر باعتبارها أشياء لم يألفها ولم

يتخيل أنه سيضطر للتكيف على حياة غير التي كان يتخيلها قبل

الزواج.

الاستقرار المادي: رغم أهمية المال لاستقرار الحياة الزوجية إلا

أنه ثبت أن قله الدخل المادي للزوجين لا تعني بالضرورة فشل

الحياة بينهما، كما أن وفرة المال ورغد الحياة لا يضمنان سعادة الزوجين.



الجنس: يُصدم بعض الأزواج والزوجات من أنه بعد مرور فترة

بسيطة على الزواج أصبحوا يرون علاقتهم الحميمة

لم تعد ترضيهما.

قال أحد الأزواج الشباب رغم أن الأمور بيني وبين زوجتي كثيراً

ما كانت تسير عكس ما نتمنى ورغم الصعوبات والمشكلات التي

قابلتنا والعواصف التي كادت تهدم حياتنا إلا أننا لم نفكر أبداً في أن

الحل هو في انفصالنا بل كنّا نتمسك أكثر بأن يزيد ارتباطنا، فلم

ننظر على الزواج أبداً أنه ضربة حظ أو إجراء لابد منه بل حياة

مشتركة نسعد بأن نحياها ونرعاها ونحافظ عليها معاً.


منقول من موقع زواج سعيد جداً

إن أسعد وأنجح الزيجات لا تخلو من صعاب ومشكلات

فعلا مش كل الدنيا حلوه علي طول او وحشه علي طول
لازم بيكون في اختلاف في والرأي وفي الاسلوب والطباع
المهم تكون عندنا الحكمه ان احنا نعدي المشاكل ونتأقلم علي الحياه الجديده دي
وبعدين ده خلاص بقي جواز وارتباط ابدي يعني مينفعش رجوع فيه

ميرسي ليك يا جوزيف علي الموضوع الرائع ده

.‡.






ميرسى كتـــــير أوجــــا على مرورك الجميل


ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك

شكرااااااا يا جوزيف علي الموضوع الجميل ده

ربنا يباركك

.‡.






ميرسى كتـــــير دوحـــــا على مرورك الجميل


ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك

موضوع جميل جدا جوزيف بس هو الزواج والحياه والاستقرار بيتطلب التأني في اتخاذ القرارات اعرف ناس كتير في اول حياتهم بتقابلهم مشاكل ولكن بيتانوا في اختيار المواقف ولا نستعجل بأن ننطق كلمه الانفصال لحل المشاكل بل بالعكس بدايه المشاكل

.‡.






ميرسى كتـــــير فرفوره على مرورك الجميل


ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك