سؤال عايز حد يرد عليا

وانا في يوم من الايام وانا في الخدمة سالني واحد من المخدومين سؤال
السؤال بيقول ( ازاي الاب والابن والروح القدس حاجه واحده ولما كان الشهيد استفانوس كان بيترجم شاف السماء مفتوحه والابن جالس عن يمين الاب ؟ ) مع ملاحظة ان الشهيد استفانوس كان بيترجم وكل كلامه اكيد هيكون بعيدعن التشبيهات والكنايات يعني كان في موقف يخليه يقول اللي شايفه علي طول
ياريت ياجماعه حد يرد عليا بسرعه

طيب نقرا الانجيل الى فيه الشهيد اسطفانوس وارد

يقول قداسة البابا شنودة ( ان مشكلة الذين يتكلمون عن التثليث انهم يفصلونه عن التوحيد وهذا يؤدي بهم ان يظنوا اننا نؤمن بثلاثة الهة ولكن هذا يخالف الحقيقة لاننا نؤمن بأله واحد )

والانبا بيشوي شبه الثالوث القدوس بالمثلث اللي ليه 3 اضلاع متساوية اللي هما الاب والابن والروح القدس لكنه في الاخر مثلث واحد

القديس اثاناسيوس الرسول يقول ( الثالوث القدوس غير قابل للتجزئة وهو واحد في ذاته فأذا ما ذكرنا الاب نعني ضمنيا ذكرنا الابن الكلمة وكمان نعني ايضا الروح القدس الذي في الابن . واذا ذكرنا الابن فأن الاب في الابن والروح القدس ليس خارج الكلمة . لانه توجد نعمة واحدة تتحقق من الاب بالابن في الروح القدس )

واحنا دايما بنقول الثلاث اقانيم
نحن نستخدم كلمة اقنوم رغم انها كلمة سريانية لسبب مهم وهو ان اللغة العربية لاتوجد فيها كلمة تعطي نفس المعني .
فترجمتها الحرفية "شخص" ولكن بدون ذات منفصلة عن غيرها


والسيد المسيح أكد علي وحدة الثالوث القدوس في الجوهر والمشيئة والعمل.
وفي نفس الوقت أكد علي تمايز الاقانيم (اي ان الاب غير الابن غير الروح القدس)

" أنا في الاب والاب في .الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب حال في هو يعمل الاعمال " (يو14:10)


يارب تكون الاجابة وصلت وسوري اني طولت
وميرسي علي السؤال الجميل بجد ربنا يباركك

†




بجد ميرنا اجابة جميلة اووووى ومفيدة لينا كلنا

واثباتات جميلة اوى من الكتاب المقدس

ربنا يباركك





بس يا هانى عاوز اقولك تشبية صغير

او حاجة شبة اللى حصل مع القديس استفانوس

زى بالظبط اللى حصل مع السيد المسيح أثناء عمادة على يد

القديس يوحنا المعمدان





" السيد المسيح كان على الارض "

" الروح القدس على هيئة حمامة "

" والاب فى السماء "

ظهرت حمامة طايرة وصوت من السماء يقول

" هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت "


http://www.youtube.com/watch?v=mglIA...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=lb2RvY0ChX8


ياريت اكون قدرت اوصلك التشبية

ربنا يباركك ويحافظ عليك

صلى من أجـــــــــل ضعفى

تقبل مرورى

شكرا اخى الغالى على الشؤال وشكرا ميرنا على الاجابة الجميلة لكن تعالى ناخد اتجاه اخر فى التامل فى المشهد ده اللى كان شايفه هذا الشهيد و يعلمنا الكتاب المقدس أن "الروح يحيى، والحرف يقتل " (2كو 6:3).
وفيه امور كتيرة فى الكتاب المقدس لابد ان تؤخذ بالمعنى الروحى وليس المعنى الحرفى يعنى مثلا :
"قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك."
الفكر البشري لا يمكنه أن يعرف مساواة الآب للابن إن لم يعلن الروح القدس لنا هذه الحقيقة. والسيد المسيح كشف هذا أن الروح القدس هو الذي أعلن ذلك لداود (مت43:22).
قال= تشير لمسرة الآب بعمل الابن.
الرب لربي= تشير لمساواة الآب للابن، فالابن سيجلس على نفس المستوى مع الآب. والابن بلاهوته مُلكه أزلى أبدي. ولكننا هنا نفهم أن الكلام عن الناسوت، فبعد أن أكمل تدبير تجسده الخلاصي وقام وصعد للسموات جلس عن يمين العظمة (عب3:1).
وكلمة اليمين= تشير للقوة والكرامة والمجد الذي حصل عليهما المسيح بجسده. فالناسوت المتحد باللاهوت صار في كرامة فنسجد له بلاهوته غير المنفصل عن ناسوته.
نرجع لمشهد الذى رأه الشهيد اسطفانوس ونشوف ابائنا القديسين فسروه ازاى:

يمين الآب": لا يعنى أن للآب يمين أو يسار، إنما يشير تعبير "اليمين" إلى القوة والمجد، لهذا يُصور السيد المسيح أنه عن يمين الآب (مز110: 1؛ عب1: 13).

و القديس يوحنا ذهبى الفم يقول الجهة "اليمنى" تعني أن الرتبة متساوية في الكرامة.
ويقول القديس باسيليوس الكبير فى تفسيره لهذه الاية يقول عادة كان الأنبياء متى رأوا مجد الرب ارتبط المنظر برؤية ملائكة أو إحدى الطغمات السماويّة مثل الشاروبيم أو السيرافيم، أمّا هنا فلم يرَ القدّيس اسطفانوس الملائكة ولا أيّة طغمة سماويّة، ربّما لأن تطلّعه إلى بهاء السيّد المسيح ونوره الفائق جعل كل كيانه منشغلاً به دون المحيطين به. أو لأن ربّنا يسوع المسيح أراد أن يؤكّد لاسطفانوس أن لحظات رجمه هي لحظات مجدٍ عظيمٍ، شغلت السيّد المسيح الذي قام لمساندته والترحيب به دون أن ينشغل بخدّامه السمائيّين.
"فقال: ها أنا انظر السماوات مفتوحة،
وابن الإنسان قائمًا عن يمين اللَّه".
رفع استفانوس عينيه إلى السماء لينظر السموات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًًا عن يمين الله. فمن يفتح قلبه بالحب العملي الباذل من أجل إيمانه بمسيحه المحبوب، يجد أبواب السماء مفتوحة له، وابن الإنسان مشغولاً به.
كما وهبه الروح القدس قوة للشهادة بالكلمة، قدم له البصيرة المفتوحة ليرى الحق السماوي بعينيه، ليشهد أمام الذين يرجموه أن المسيح المرفوض منهم هو قائم في السماء، موضوع تهليل الأنبياء والسمائيين!
اتهمه الرؤساء بأنه مستحق للرجم، لأنه أهان الهيكل، فاذا بالله إله آبائهم قد فتح له هيكل السماء ليرى المسيا واقفًا عن يمين العظمة، ينتظر اللقاء معه وجهًا لوجه.
يجلس (السيد المسيح) كديان للأحياء والأموات، ويقوم كمحامٍ عن شعبه.
كان يسوع قائمًا كمدافعٍ عنه. كان واقفا كمن هو مستعد ، لكي يعين اسطفانوس في جهاده. كان قائمًا كمن يستعد ليكلل شهيده.
ارجو ان يكون حدث توضيح للموضوع وشكرا تانى يا ميرنا على ردك الجميل

بجد شكرا جدا جدا ياجماعه علي اهتمامكوا وردكوا الجميل المقنع علي السؤال بجد انا مش عارف اقول ايه
بس فيه تعليق صغير
هل الشهيد استفانوس وهو في الوضع اللي كان فيه يعني بيترجم بالحجاره والالام في جسده مبرحه اكيد يعني هيكون قادر علي انه يقول تشبيهات او كنايات ؟
ليه مقلش انه شاف الله وخلاص ليه قال ان شاف ابن الله عن يمين الله يعرف منين ان ده ابن الله ويعرف منين ان ده الله
انا قصدي انه في كلامه انه فصل ما بين الاتنين