#1
|
||||
|
||||
تجــديد المملكــة
تجــديد المملكــة «وأما الخائفون وغير المؤمنين والرّجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني» (رؤ 21: 1 – 8). في قصة الميلاد التي ذكرها البشير متى سنرى بداية تحقيق الرؤيا عن المملكة القادمة... وفي قراءاتنا اليوم سوف نقرأ من رؤيا يوحنا عن الوقت الذي يتم فيه التحقيق الكامل لهذا المجيء. والكلمة الرئيسية في هذا النص هي (جديد).. إذا كان هناك جمال رائع في الخليقة القديمة – في قبة الأفلاك، وجلال الجبال الشاهقة، والأوقيانوسات الهادرة، ومروج الأزهار البرية.... ترى كيف ستكون الخليقة الجديدة؟ نحن لن نستطيع أن نتأكد فعلاً لكن لابد أنها تعني تبدل هذه الأشياء الجميلة لتصير أروع وأعظم في عالم جديد غير ساقط. ستكون هناك علاقات جديدة من الألفة مع الله، الذي سوف يكون مع شعبه بطريقة جديدة، يلمسهم ويحبهم ويشفيهم، وستتحول كل اختبارات حياتنا إلى نوع جديد. فالموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون وجع ولا حزن ولا ألم...(سيصير كل شيء جديداً) بلا أي شائبة من ألم أو حزن... شيء جديد وصالح لدرجة لا يمكن تصديقها... قد يسخر البعض، لكن أولئك الذين اختبروا جدة الحياة، والذين يبدأون في اختبار الملكوت الجديد (هوذا ملكوت الله داخلكم) يعلمون أن وصفه الوارد هنا مطابق تماماً لعظمة الله وبركاته لنا. وليست عظمة هذا العمل في تجديد كل شيء بل في قمة هذا الحدث وهو اقتران الله بالناس وسكنه معهم ليكونوا له شعباً والله نفسه يكون معهم إلهاً لهم (3) وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم (4). ونلاحظ أيضاً أن البحر لا يوجد في ما بعد (1) لأن البحر هنا يشير إلى الخطية التي لن تكون فيما بعد. دعوا هذه الرؤيا تبعث فيكم الأمل اليوم. فكر في: «إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً» (2كو17:5). |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المملكــة, تجــديد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|