منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الكتاب المقدس > منتدى العهد الجديد

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2011, 05:28 AM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


ava3 المعجزة العشرون عُملة من فم سمكة

[frame="13 98"]المعجزة العشرون عُملة من فم سمكة
٢٤ وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ ٱلدِّرْهَمَيْنِ؟» ٢٥ قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ ٱلْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ ٱلأَرْضِ ٱلْجِبَايَةَ أَوِ ٱلْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ ٱلأَجَانِبِ؟» ٢٦ قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ ٱلأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذاً ٱلْبَنُونَ أَحْرَارٌ. ٢٧ وَلٰكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، ٱذْهَبْ إِلَى ٱلْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَٱلسَّمَكَةُ ٱلَّتِي تَطْلُعُ أَّوَلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَاراً، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ» (متى ١٧: ٢٤-٢٧).

أولاً - المحتاج والمعجزة




يبدو للناظر السطحي للمعجزة أن المسيح هو المحتاج. لكن الحقيقة هي أن بطرس هو المحتاج ليدفع الضريبة المفروضة عليه. وفي طريقه للدفع كان محتاجاً لأن يتعلم ثلاثة دروس:
١ - يحتاج لمعرفة معنى أن المسيح هو ابن الله، فلا يدفع الجزية:





المسيح هو الهيكل، ورب الهيكل. أما موسى فهو خادم الهيكل! والمسيح أعظم من موسى!

٢ - يحتاج بطرس لمعرفة أن المسيح هو هيكل الله، فلا يدفع الجزية:




كانت الجزية تُدفع للهيكل، والمسيح هو الهيكل الذي فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً (كولوسي ٢: ٩). فكيف يدفع جزية عن نفسه؟ وقد أعلن المسيح عن نفسه أنه هيكل الله، وقال: «ٱنْقُضُوا هٰذَا ٱلْهَيْكَلَ وَفِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». فَقَالَ ٱلْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هٰذَا ٱلْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَمَّا قَامَ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هٰذَا، فَآمَنُوا بِٱلْكِتَابِ وَٱلْكَلامِ ٱلَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ» (يوحنا ٢: ١٩-٢٢). لقد نقض اليهود بالفعل جسد المسيح على الصليب، وأقامه هو بعد ثلاثة أيام.
«وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً»(يوحنا ١: ١٤).

٣ - يحتاج بطرس أن يدرك معنى أن المسيح هو الفدية، فلا يدفع الجزية:




كانت الجزية المطلوبة نصف شاقل كتقدمة للرب للتكفير، ولسدّ أعواز خدمة الهيكل. وكانت «فدية الكفارة» هذه تُؤخذ من بني إسرائيل. ولما كانت تلك الجزية فدية للرب، فلم يكن المسيح محتاجاً لدفعها لأنه هو المخلِّص، وهو الفادي والمُكفِّر.



ثانياً - المسيح والمعجزة




١ - محبة المسيح العجيبة:




  1. ظهرت تلك المحبة لبطرس، وللذين يجمعون الجزية. فبالرغم من أنه لا يجب أن يدفع الجزية، لكن لكيلا يُخجل بطرس سدَّدها عن نفسه وعن تلميذه. ومرات كثيرة نعد وعداً يكون أكبر من طاقتنا، ولكن المسيح يكرم إيماننا ويعطي بحسب غناه ومحبته.
  2. وكان يمكن أن يدخل المسيح مع جُباة الضريبة في جدال ليبرهن أنه مُعفَى من دفع الجزية. لكنه أراد ألاّ يعثرهم وألاّ يجعلهم يظنون أنه كسر الناموس. فلم يكن بعد في استطاعتهم أن يفهموا معنى الكفارة، ولا معنى بنويّته لله، لأنه لا يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس (١كورنثوس ١٢: ٣).


٢ - المسيح العارف بكل شيء:




  1. عندما دخل بطرس البيت ابتدره المسيح بالسؤال: «ممَّن يأخذ ملوك الأرض الجباية؟» (آية ٢٥) فقد عرف المسيح الحديث الذي دار بين بطرس وبين جُباة الضرائب، فكل شيء عريان ومكشوف أمامه،
  2. قال المسيح لبطرس إن أول سمكة سيمسك بها ستكون بفمها العملة الكافية بالضبط لدفع الجزية عنه وعن بطرس. وهذه ليست مجرد معرفة، بل هي المعرفة ذات السلطان!


٣ - أعلن المسيح سلطان الابن:




أعلن الملاك لمريم أنها ستلد ابن الله: «سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْناً... هٰذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ يُدْعَى... ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللّٰهِ» (لوقا ١: ٣١ ، ٣٢ ، ٣٥).
كما أعلن الآب ذلك عند معمودية المسيح في نهر الأردن عندما قال: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (متى ٣: ١٧) وأعلن المسيح ذلك وقت زيارته للهيكل في عمر الثانية عشرة، وقال: «يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي» (لوقا ٢: ٤٩). وأعلنه وقت التطهير الأول للهيكل، وقال لباعة الحمام: «ٱرْفَعُوا هٰذِهِ مِنْ هٰهُنَا. لا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ» (يوحنا ٢: ١٦).
ولقد ميَّز المسيح بين بنويته لله التي هي بنوية أصيلة، وبين بنوية التلاميذ لله التي هي مكتسَبة من إنعامه. إن بنويَّة المسيح أزلية من قبل كل الدهور، أما بنويّتنا فمُكتسبة، إذ أعطاها لنا يوم سلَّمْنا حياتنا له ووُلدنا من فوق. لقد قال المسيح لبطرس: «تجد إستاراً، فخذه وأعطهم عني وعنك» (آية ٢٧) ولم يقل «أعطهم عنا». كما قال في موقف آخر: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ» (يوحنا ٢٠: ١٧) ولم يقل «إلى أبينا». هنا نرى الفادي والمفديين، المخلِّص والمخلَّصين.


٤ - أظهر أنه ربّ الطبيعة:




لما دفع المسيح الجزية بمعجزة أظهر أنه وهو يخضع للشريعة هو في الوقت نفسه رب الطبيعة، فقد سدَّت المعجزة الحاجة، كما أعلنت سلطان الرب. وقد بيَّن المسيح لبطرس حجمه الطبيعي في مشكلته. ومرات كثيرة نحتاج أن نتذكر أننا بدون المسيح لا نستطيع أن نفعل شيئاً، ولكننا نستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّينا (يوحنا ١٥: ٥ وفيلبي ٤: ١٣). ومع أن حجمنا أمام المشكلة تافه، إلا أننا بنعمة المسيح قادرون.
فأعطى لحياة بطرس معنى أعظم وأعمق، وحقق به هدف السماء. وهكذا يجب أن يكون معك.

صلاة




أبانا السماوي، حتى السمك السابح في المياه يتمّم مقاصدك، والعالم كله ينفّذ خُططك. من حيث لا ندري تسدّد ديوننا، وتغطي كل احتياجنا.
علّمنا التسليم الكامل لك، والطاعة المطلقة لأوامرك، فيتحقّق قصدك الصالح في حياتنا. باسم المسيح. آمين.


[/frame]
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بكم ثمن المعجزة المصرى الأصيل منتدى القصص 5 11-17-2010 02:44 PM
المعجزة الأسطورية والطلاق Misho Fayez منتدى المواضيع الهامة 6 06-18-2010 10:53 PM
عايز سمكة شكلها اية؟ sherine magdy منتدى القصص 2 01-30-2010 11:03 PM
ان سلكت فى وسط الضيق تحينى dodo martha منتدى التأملات 2 12-18-2008 07:18 PM
ماذا تفعل لو علقت عظمة سمكة فى البلعوم ؟؟؟!!!! المصرى الأصيل المنتدى الطبى 8 08-18-2008 02:15 AM


الساعة الآن 07:23 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †