منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الكتاب المقدس > منتدى العهد الجديد

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2010, 01:09 AM
المصرى الأصيل غير متواجد حالياً
امين الخدمة

 

افتراضي ولا تظنوا إنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل " (مت 17:5)




r " ولا تظنوا إنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل " (مت 17:5).

لانقض
z وتأتى بمعنى يحل أو يلغى " والناموس أو الأنبياء " تشمل العهد القديم كله ، فالناموس هو الأسفار الخمسة والأنبياء بقية العهد القديم . ( م 19 )
الناموس أو الأنبياء
z عندما كان اليهود يتحدثون عن " الناموس " كانوا يقصدون واحداً من أربعة معان :
أ- للدلالة على الوصايا العشر .
ب- للدلالة على الأسفار الخمسة الأولى فى العهد القديم .
ج- استخدموا التعبير " الناموس والأنبياء " لوصف الكتاب المقدس كله عندهم أى أسفار العهد القديم .
د- كما أنهم استخدموا كلمة " الناموس " للدلالة على " ناموس الكتبة " أى الشروح والإيضاحات الشفوية التى وضح بها الكتبة الشريعة .
z وإبان حياة المسيح على الأرض كان اغلب اليهود عندما يتحدثون عن الناموس يقصدون شريعة الكتبة هذه وهى الشريعة والقوانين التى عارضها يسوع بولس الرسول بشدة . ( م 16 )
z قال معلمو اليهود : " إن المرء يلغى الناموس عندما لا يطيعه " (تث 26:27) لأنه بذلك الفعل هو يرفض سلطانه . إن هذا التمرد الخطير على الناموس - مقارناً بخطايا أخرى محددة كان يستدعى الطرد من المجتمع ، اجتماعياً وروحياً ، كما أن تهمة تحريض الآخرين جهراً على عدم طاعة الناموس سوف تكون أسوأ . وهنا فإن يسوع لم يعارض الشريعة ، وإنما يرفض التفسير غير الشرعى للناموس ، والذى يركز على حرفية قواعد السلوك أكثر من اهتمامه بالاتجاهات الشخصية . ( م 22 )
z اليهود فى العصور المتأخرة بعد تلقى هذه الشريعة ، لم يعتبروا المبادئ العامة الموجودة بها كافية . لقد حسبوا أن كل حالة من الحالات الدقيقة التى تمر بالإنسان ينبغى أن يكون فى الشريعة رد عليها وموقف منها . فإذا كانت حالة ما غير واضحة وضوحاً قاطعاً فى الناموس ، فلابد أن تكون متضمنة فيه . لذلك اعتقدوا أنه من الناموس يمكن أن نستخرج قانوناً ينظم الحياة لكل إنسان ولكل موقف خاص يواجهه الإنسان . لذلك ظهرت الجماعة التى دعيت باسم " الكتبة " الذين خصصوا حياتهم للاجتهاد والشرح ، واستنبطوا من المبادئ العامة التى فى العهد القديم آلافاً متعددة من القوانين والأحكام .
ونستطيع أن نورد أمثلة قليلة على ذلك :
z من المبادئ التى يقدمها الناموس لحفظ السبت ، أن الإنسان عليه أن لا يعمل فيه عملاً ما لكن الناموسيين أرادوا أن يشرحوا هذا المبدأ فتساءلوا : ما هو العمل ؟ ثم أبتدأوا يشرحون المقصود بالعمل . فمثلاً إذا حمل الإنسان حملاً يوم السبت يعتبر هذا عملاً . لكنهم عادوا فتساؤلوا : ما هو الحمل ؟ وابتدأ ناموس الكتبة يشرح ما هو الحمل ؟ فقالوا " إن الحمل هو الطعام الذى يضارع وزن تينة يابسة ، والخمر الذى يكفى أن يمتزج فى كأس أو قدح ، واللبن الذى يمكن شربه مرة واحدة ، والعسل الكافى لوضعه على جرح والزيت الكافى لدهن عضو واحد من أعضاء الجسم ، والورق الذى يكفى لكتابة إنذار الجباية عن بيت واحد ، والحبر الذى يكفى لكتابة حرفين من الكلام ، والقصبة التى تصلح أن تكون ريشة للكتابة ... وهكذا قضوا ساعات لا عدد لها يناقشون ما إذا كان يحل للإنسان أن ينقل مصباحاً من مكان إلى آخر يوم السبت ، وإذا كان صانع الملابس يحسب متعدياً على الناموس إذا كان يحمل فى ملابسه إبرة يوم السبت ، وإذا ما كان يحل للإنسان أن ينقل مصباحاً من مكان إلى آخر يوم السبت ، وإذا كان يجوز للإنسان أن يخرج بأسنان صناعية يوم السبت ، وإذا ما كان مصرحاً للإنسان أن يحمل طفله يوم السبت ... لقد بات الناموس فى نظر الكتبة مجموعة كبيرة من الشرائع والقوانين والأحكام التافهة .
z و" الكتابة " كانت تعتبر عملاً يوم السبت ... لكن ما هى الكتابة ؟ قال الكتبة أن الذى يكتب يوم السبت حرفين من الأبجدية ، سواء بيده اليمنى أو اليسرى ، سواء بلغة واحدة أو لغتين ، بحبر من نوع واحد أو من نوعين ، فأنه يخطئ ... كذلك الذى يكتب حرفين دون وعى سواء بالحبر أو بأى نوع من الطلاء الذى يترك اثراً باقياً . كذلك الذى يكتب حرفين على حائطين متجاورين ، أو على صفحتين متقابلتين ، بحيث يمكن قراءتهما معاً يعتبر مخطئاً . أما الذى يكتب على تراب الأرض أو على الرمال ، أو على أى شئ لا يترك أثراً باقياً فأنه لا يخطئ . كذلك إذا كان يكتب حرفاً على الأرض ، وحرفاً على حائط البيت ، أو حرفاً على صفحة ، وحرفاً آخر على صفحة أخرى من الكتاب ، بحيث لا يمكن قراءتهما معاً ، فإنه لا يرتكب خطية .
z ومحاولة شفاء المريض تعتبر عملاً غير مسموح به يوم السبت لكن ما هو الشفاء ؟ إذا كانت الحياة يهددها خطر فإن الشفاء مسموح به يوم السبت ، خاصة فى أمراض الأذن والأنف والحلق ، ولكن بشرط اتخاذ الخطوات التى تمنع حالة المريض من أن تسوء فقط ، ولا ينبغى عمل شئ يساعد على تحسن حالة المريض ، وإلا يعتبر عملاً غير مسموح به . فيمكن وضع ضمادات على جرح يوم السبت بدون مرهم ، ويمكن وضع حشوة من القطن فى الأذن الملتهبة يوم السبت لكن بدون دواء






من تأملات قدس ابونا بولس حليم كاهن كنيسة مارى جرجس - القللى - شبرا




التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 08:43 PM   رقم المشاركة : [2]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

جمييييلة جدا يا استاذ ثروت ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جئت لاتعشى معك المصرى الأصيل منتدى القصص 11 06-04-2010 11:49 PM
{ أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك } adel baket منتدى التأملات 7 09-12-2008 05:18 PM
مارمينا كلة جوة الانبوبة فايز فوزى منتدى المعجزات 1 09-01-2008 11:21 PM
فيلم جنة ابليس ميلادعزيز منتدى الافلام الدينيه 1 08-29-2008 12:51 AM
شريط جوة الطحونة ابانوب منتدى الترانيم 3 07-22-2008 01:04 AM


الساعة الآن 09:18 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †