منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > تاريخ كنيستنا القبطية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2009, 05:46 PM   رقم المشاركة : [41]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++40 - البابا يوحنا الثالث(يؤانس)++
(680 - 689 م)



المدينة الاصلية له : سمنود

الاسم قبل البطريركية : حنا

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : اول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد

تاريخ النياحة : اول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 9 سنوات

مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و7 ايام

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد بن معاوية - مروان بن الحاكم - عبد الملك بن مروان



_________________________________________

+ هو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهإلى سمنود وترهب في دير القديس أبى مقار.
+ رسم في 7 نوفمبر سنة 677 م، وتنيَّح في سنة 686 م.
+ نالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان وإلى مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب وإلى مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلماً وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.
+ كانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.
+ اكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.
عيد نياحته في أول كيهك من كل عام
صلاته تكون معنا آمين.


____________________________

المزيد عنه
كان له سيطاً حميداً، وفي عهد البابا أغاثو إنتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383ش 677م في عهد خلافة معاوية بن ابى سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلاً للوالي وإدّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فإستحضره الوالي وعذّبه كثيراً وطلب منه مائه الف دينار، ولما لم يجد عنده نقوداً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنقصها إلى عشرة آلاف فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمراً بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون وإستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.




____________________________





معلومات إضافية


بعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتا حميدا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش وسنة 678 م في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدونى قد تولى عوضه، ولكنه كان احسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.
وكان هذا البابا بهى الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه انه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له لهدايا.
وحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الاروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدونى، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الألام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.
وكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه اصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدى لان نفسى بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمراً، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأنى بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بان لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.
وقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنوا اجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه اسلم الروح في 10 كيهك 403 ش وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولى.















اذكروني في صلواتكم,,,tota


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 01:15 AM   رقم المشاركة : [42]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++41 - البابا اسحق++
(690 - 692 م)



المدينة الاصلية له : البرلس

الاسم قبل البطريركية : اسحق

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : 8 طوبة 406 للشهداء - 3 يناير 690 للميلاد

تاريخ النياحة : 9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : سنتان و10 اشهر ويومان

مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و14 يوما

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان


_________________________________


+ ولد هذا الأب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليباً من نور على رأسه.
+ لما كبر قليلا علماه أبواه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية وترهب في برية القديس مقاريوس.
+ وحدث أن طلب البابا في ذلك الوقت راهباً ليكون كاتباً له كاتماً لسره فأثنى الحاضرون على اسحق فاستحضره وفرح به البابا ولكن لشغف اسحق بالوحدة عاد بعد حين إلىالبرية.
+ اختاروه بطريركاً برؤيا سماوية، وأخذ في تجديد الكنائس.
+ قاسى شدائد عديدة ثم تنيَّح بسلام.
تعيد الكنيسة بنياحته في اليوم التاسع من شهر هاتور.
صلاته تكون معنا آمين.

________________________


معلومات إضافية



ولد في شبرا من أعمال الغربية، وقيل من البرلس، وهو من ابوين غنيين، وادخل المدرسة فكان فيها نابغا في العلم والتقوي، حتي عُيِّنَ كاتبا في الديوان، فنال ثقه الجميع واصبح معروفا بالصفات الحسنه عند جميع الناس، وكان متقشفا في معيشته بلبس علي جسده من داخل لباس شعر ويلبس فوقه رداء فاخرا.
وطلب والداه أن يزوجاه لأقامه نسل، ولكنه أبى، وظهرت أغراضه السامية عندما استقال من وظيفته وقصد دير أبى مقار وتتلمذا للأسقف زكريا.
وكان وجهه جميلا وطلعته بهية وصفاته حسنه؛ إذ كان من ذات شرف، ولكن خشى الأسقف زكريا سطوة أهله، فأرسله إلى المطرانية ليقيم بها عند أحد الكهنة الأفاضل حتى يقف على حقيقية أمره.
في تلك الأثناء كان أهله يبحثون عليه في كل مكان، ولا سيما في الأديرة، حتى كلفوا البطريرك أن يساعدهم في البحث عنه، ولكن دون جدوى، فحزنوا حزنا شديدا.
ثم استدعاه الأسقف زكريا والبسه الاسكيم الرهبانى ووضعه تحت أشراف وإرشاد رجل يدعى الأنبا ابراهيم، الذي أمره أن يختفي في دير (باماهو) حتى ينتهى الانزعاج الذي سَبَّبَه غيابه عن أهله، واستمر في ذلك الجبل مدة ستة اشهر، وأراد أن يزور أهله حتى لا يتعبوا في البحث عنه.
فعرض الأمر على الشيخ الأنبا إبراهيم وأقنعه به، فسارا معا إلى بلدته حتى صارا بالقرب منها وقت غروب الشمس، ووصلا إلى مكان يملكه واحد من أهله، فباتا فيه وسأله عن أحوال أهله ومعارفه وما يجرى لهم بعد فراقه، وعرفه بنفسه، وطلب إلية أن يستدعى له رجلا يدعى الشماس فليوثاؤس من أقرابائه، وتقابل معه وطلب منه أن يخبر أهله بمجيئه بشرط أن يضمن له حجزهم والسماح له بالعودة إلى ديره، فقبل وانطلق إلى والدى اسحق واخبرهما بالأمر، فذهبا مع جمع كثيرا إلى مكان إقامته، حيث كانوا في سرور كثير، وطلبوا أن يبقى عندهم شهرا فقبل.
ثم رجع إلى معلمه الأسقف زكريا ايغومانس ذلك الدير والذي ارتقى فيما بعد إلى كرسي أسقفية مدينة سياس، وقد أرسله إلية البطريرك وصار تحت عنايته، وقد كان مجتهدا في أعماله في الكتابة والنسخ فأشركه معلمة معه في خدمة البيعة.
وبعد نياحة البطريرك اجتمع الأساقفة وفي مقدمتهم الأنبا غريغوريوس أسقف القدس - الأنبا يعقوب أسقف اروط - الأنبا يوحنا أسقف نيقوس وجماعة من الشعب، وتشاوروا مع كهنة الأسكندريه ومع الارخن كاتب الوالي على أن يقدموا الشماس جرجس من سخا بطريركا، بدون اخذ رأى الوالي، وكان حينئذ عبد العزيز ابن مروان، وقالوا أن سألنا الوالي نقول له أننا أقمنا جرجس بطريركا بوصاية سلفه البابا يوحنا.
ثم اخذوا الشماس ورسموه قسا والبسوه اسكيم الرهبنة، وأذاعوا الخبر بأنه غدا يُقام بطريركا، وغاب عن ذاكرتهم قول الرب "في قلب الإنسان أفكار كثيرة ولكن مشورة الرب هي تثبت" (أمثال 19: 21).
ولما كان الغد اجتمعوا بأرش ذياكون المدينة مرقس وهو رجل فاضل، فمنعهم وقال لهم لا ارسمه أن لم تحضروا يوم الأحد كما جرت العادة.
وحينئذ وصل قوم اتباع الوالي، وطلبوا اخذ البطريرك الذي رسموه ليمضوا به إلى والى مصر. فساروا به وهناك ظهر أن الذي أوصى به البابا يوحنا هو اسحق لا جرجس، فغضب الوالي وأمر بتقديم مَنْ سبقت الوصاية عليه، وقد حاول الشماس أن يدفع أموال لاستمالة الوالي إلى صفه ولكنة لم يقبل، فقطعة الأساقفة من درجته ثم عادوا إلى الإسكندرية، ووضعوا الأيادى على الأب اسحق وأجلسوه على الكرسي في 8 طوبة سنه 406 ش الذي يوافق 3 يناير سنة 690 م في عهد خلافة عبد الملك بن مروان.
ولما جلس البابا على الكرسي المرقسى أتم واجباته، واعتنى بالبيعة الكبيرة للقديس مرقس حيث رمم جدرانها، وجدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس كثيرة، وبنى بيعة بحلوان. وقد حضر للبطريرك وفد إحدى ممالك السودان يشكو له من سوء الحالة في البلاد، ويقول له انهم لم يبق عندهم من الأساقفة ما يكفي للخدمة الدينية، ويطلب منه أن يعين مَنْ يلزم إليه الحاجة. وكان ذلك الوقت خلاف بين ملكى النوبة والحبشة إذ أن الأول كان مسيحيا بالاسم واتفق مع المسلمين على محاربة الملك الثانى، وكان غرضه المحصول على العبيد المخصصين للجزية السنوية، فخشى البطريرك أن يرسل أساقفة فيصيبهم أذى من وراء ذلك الخلاف، وكتب للملكين أن يصطلحا ويكفا عن المشاحنة، وكتب لملك النوبة الذي أوضح عداوته للمسيحيين يقول له "أن عليك مسئوليه عظمى من الله إذا عملت على تعطيل الخلاص وتسببت في خراب الكنائس الجنوبية واضمحلالها، وحذره من التحالف مع المسلمين. وسعى الماكرون لدى عبد العزيز والى مصر وعرَّفوه أن البابا كتب الى ملوك السودان والحبش ليتحدث معهم على خلع نير المسلمين عن مصر.
فغضب الوالي وقبض على البطريرك وأمر بقطع رأسه، ولكن البعض توسط في الأمر ورجا الوالي أن ينتظر حتى يطلع على الخطابات ويعرف ما فيها. فأرجأ الوالي تنفيذ الحكم وانتهز كُتّاب الأقباط الفرصة، وكتبوا خطاباً قَلَّدوا فيه خط البطريرك اسحق وحذفوا منه ما يخص المسلمين، وعرفوا الوالي بأن الرسل حضروا ومعهم الخطابات فقرأها ولم يجد فيها شيئا.
فهدأ غضبه وأعاد البطريرك للإسكندرية، ولكنه حرمه من مزايا كثيرة، وجاهد البطريرك في خدمة الكنيسة. وقضى على كرسي البطريركية (سنتين وعشرة اشهر ويوما).
ورقد في الرب في 9 هاتور سنة 409 ش الموافق 5 نوفمبر سنة 692م.
وكان مقرر رئاسته مدينة الإسكندرية وجعل جسده في بيعة القديس مار مرقس.
وعاصر من الملوك عبد الملك بن مروان.










اذكروني في صلواتكم,,,,totaa




التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 07:13 PM   رقم المشاركة : [43]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++42 - البابا سيمون الاول++
(692 - 700 م)



المدينة الاصلية له : سورياني الجنس

الاسم قبل البطريركية : سمعان

الدير المتخرج منه : دير الزجاج

تاريخ التقدمة : 23 كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر 692 للميلاد

تاريخ النياحة : 24 ابيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 7 سنوات و7 اشهر

مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و9 اشهر و7 ايام

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان



__________________________________________


+ سريانى الجنس، ترهب في دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قساً.
+ لما ذاعت فضائلة وعلمه انتخبوه بطريركاً في 23 كيهك سنة 409 للشهداء، فدعا معلمه الروحى وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك الشديد.
+ أجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سماً على أنه دواء (حيلة من بعض الأشرار) فلم يؤذه ذلك... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتنأول منه فتألم ولزم فراشه مدة أربعين يوماً... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.
+ وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الأثم وأقام على الكرسي المرقسى سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيَّح بسلام.
تعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع والعشرين من شهر أبيب.
صلاته تكون معنا آمين.




_____________________________________________


معلومات إضافية


بعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلى وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث انه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الايغومانوس بدير نفر حيث انه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهناً.
ولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركاً ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلاً قديساً خائفاً الله فاضلاً وعالماً يدعى سيمون، سريانى الجنس أرثوذكسى المذهب، جاء به ابواه إلى الإسكندرية منذ صباه، ودفعاه إلى الدير إكراماً لجسد القديس ساويرس البطريرك الانطاكى الذي كان مدفوناً في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا ايغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلوم.
فنال قسطاً وافراً حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قساً.
فطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهى المنظر وسأل الأساقفه عنه، فاقروا بأنه حسن السلوك واظهر موافقته على تعيينه بطريركاً. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السريانى.
ثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في 23كيهك سنة 409 ش الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلاً له ومتصرفاً واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه واخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يوماً وبنى له قبراً بالمرقسية بالإسكندرية.
و لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفه مقترحاً فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندرى والانطاكى، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الانطاكى يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفاً فكان غذاؤه خبزاً وملحاً مخلوطاً بكمون وبقل وماء، وقيل انه لم يأكل لحماً قط، وكان دائماً منفرداً.
و إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين ابغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل "يحملون حيات وأن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم" (مرقس 16: 18). ثم جعل الساحر والكهنة السم في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، مميتاً فلزم الفراش واستمروا أربعين يوماً ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحاً معافي.
ولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بحرق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم واخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة واحرق الساحر.
و حدث أن الأساقفه اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخى وجرجس البرسنوفي وغيرهم.
وبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بانهم كفرة يجعلون لله زوجه وولدا، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسال "من هؤلاء الثلاثة الأساقفة" ثم سال البابا سمون عنهم فقال: "لا احب ولا اقترب من واحد من هؤلاء وأنا احرمهم واحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.
وحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشى البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين واخذوا رجلا من مريوط ورسمه لهم أسقفا ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سرا إلى الهند.
وبعد أن ساروا عشرين يوما قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندى وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بان البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتى سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.
فوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له "أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلاً، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي أنا اعرف بطريركا بالإسكندرية سواك، وليس لدى علم ببطريرك الملكيين، وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثانى نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندى ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندى، فاعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندى إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.
ووقع البابا سيمون الثانى في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا "أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها اخبرها بشئ عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم انه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال "الله الواحد اله الأب الطوباوى البابا سيمون" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا اطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادى هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 أبيب سنة 416 ش الموافق 18 يولية سنة 700 م بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة اشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودفن بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.





اذكروني في صلواتكم,,,totaa


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 11:33 PM   رقم المشاركة : [44]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++43 - البابا الكسندروس الثاني++
(704 - 729 م)




المدينة الاصلية له : بناوبوصير - المحله الكبري

الاسم قبل البطريركية : الكسندروس

الدير المتخرج منه : دير الزجاج

تاريخ التقدمة : 30 برموده 420 للشهداء - 25 ابريل 704 للميلاد

تاريخ النياحة : 7 امشير 445 للشهداء - اول فبراير 729 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 25 سنة و9 اشهر و7 ايام

مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و23 يوما

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان - الوليد بن عبد الملك - سليمان - عمرو بن عبد العزيز - يزيد بن عبد الملك - هشام



__________________________________________

+ ترهب بدير الزجاج غرب الإسكندرية، ونظراً لعلمه وتقواه أختير للبطريركية وقد نالته في مدة رئاسته شدائد كثيرة فلقد قبض الوالي عليه وظل يعذبه حتى افتداه المؤمنون بثلاثة آلاف دينار، فأهلك الله هذا الوالي سريعاً، وبعده جاء وال آخر فقبض على البابا وطلب منه ثلاثة آلاف دينار فمضى البابا إلى صعيد مصر وجمعها وأعطاها للوالي... وبعد ذلك بقليل قام وال آخر شرير كلف المسيحيين بأن يرسموا على أيديهم اسم الوحش بدلاً من علامة الصليب و تجاسر وطلب ذلك من البطريرك، فأبى البابا وطلب مهله ثلاثة أيام وفيها حبس نفسه في قلايته وسأل الرب يسوع أن لا يتخلى عنه في هذه الشدة فمرض مرضاً بسيطاً ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضى في الرئاسة 24 سنة و9 أشهر.
عيد نياحته في السابع من شهر أمشير.
صلاته تكون معنا آمين.

_____________________________

معلومات إضافية

بعد نياحة البابا سيمون الأول لم يتمكن الأساقفة من إقامة خلفه، فخلا الكرسي بعده ثلاثة سنوات وتسعه اشهر وسبعه أيام وطلب أثناسيوس وهو موظف قبطي في الديوان من الوالي أن يسمح للأنبا اغريغوريوس أسقف القدس أن يتولى إدارة أعمال الكنيسة، فكتب له الوالي أمرا بذلك واستمر يدير أعمال الكنيسة حتى انتخب باجماع الأراء الأنبا الكسندروس، وكان راهبا وديعا عالما بالكتب المقدسة، وكان اسمه قبل البطريركية الكسندروس أيضا. وترهب في دير الزجاج وأقيم بطريركا بعد استئذان الوالي في يوم عيد مارمرقس في 30 برمودة سنة 420 ش الموافق 25 أبرايل سنة 704 م، وعاصر من الحكام عبد الملك بن مروان - الوليد بن عبد الملك - سليمان - عمر بن عبد العزيز - يزيد بن عبد الملك - هشام بن عبد الملك.
ولقد سبب الشيطان ضيقا للبابا وذلك انه بعد وفاة عبد العزيز تولى الخليفة ابنه عبد الله على مصر ولما مضى البطريرك للسلام علية سأل عنه، فقيل له انه بطريرك النصارى فقبض عليه وسلمه لحاجبه وامرة أن يعذبه حتى يدفع ثلاثة الاف دينار! فأخذه الحاجب وأقام ثلاثة أيام وتوقع الأقباط أن يتنازل عن شئ فلم يمكن وتقدم شماس اسمه جرجس إلى الحاجب وقال له "هل تطلب نفس البطريرك أم المال" فأجابه المال، فقال له الشماس سلمه لى لمدة شهرين لأطوف به على أولاده المؤمنين فأجمع له هذا المال. فجال به الشماس في الوجه البحرى وجمع المال وسلمه للوالي.
ثم تولى بعد عبد الله الأمير قرة وكان هناك موظف بديوان الأسكندرية رجل قبطي يدعى تاوضروس وكان عدوا للبطريرك، فما وصل قرة إلى مصر توجه إليه البطريرك ليؤدى واجب السلام، فأخرجه تاوضرس فقبض قرة على البطريرك والزمه أن يدفع ثلاثة الأف دينار فقال البطريرك "أنى لا املك هذا المال" فقال له الوالي "لابد من دفع هذا المبلغ ولو بِعت لحمك!" فطلب البطريرك من الوالي أن يسمح له أن يزور الوجه القبلى، ووعده بأن يرسل له كل ما يتحصل عليه من أبنائه بالصعيد. وزار البابا البطريرك الصعيد ففرحوا به فرحا عظيما وبخاصة انهم لم يشاهدوا بطاركة بعد البابا بنيامين الذي كان مختفيا عندهم.
وحدث في الأيام أن سائحا يدعى فيلسطس وهو مقيم على صخرة وكان معه ولداه الراهبان، فأمرهما بان يهيئا له مكانا خلف الصخرة. وبينهما هما ينظفان الأرض وجدا كنزا عظيما في خمسة أواني، فأخفيا عنه واحدا واظهرا له الأربعة، فشكر السائح كاتب البطريرك والراهب جرجس وكلية وأعطاهما الأربعة أوانى ليسلماها للبطريرك فجربهما الشيطان فدفنا الأوانى. أما الرهبان فقسما الإناء الذي أخفياه عن السائح وعاشا عيشة مترفة وتركا عيشة الرهبنة! وظهرا بمظهر سيئ حتى شك في أمرهما الوالي وقبض عليهما، واعترفا بما حدث جميعه، وعرف الوالي أن الأربعة أوانى الباقية سلمت لبطريرك النصارى فأمر بغلق الدار البطريركية، واستولى على كل ما فيها من الأوانى والذهب والفضة والكتب والمقتنيات، واستحضر البابا وهم بقتله بسبب قوله انه ليس معه ذهب وكَبَّلة بالحديد وطرحة في السجن سبعة أيام وأخرجه ليقوم بدفع 3 ألاف دينار، ورجع البطريرك يستعطى الأقباط حتى حصل على المبلغ ودفعه للوالي.
وقد وشى أناس أسرار للوالي بأن البطريرك لديه قوم يضربون الدنانير (يزورونها)، فأحاط جنود الوالي البطريركية وقبضوا على البطريرك وأصحابه وأهانوهم وضربوهم، وبعد ما تحقق لهم كذب التهمة التي وجهت إليهم تركوهم. وقد قامت على هذا البطريرك أيضا زوابع داخلية من نصارى الإسكندرية وكهنتها إذا ساروا عليه طالبين مرتبات الكنائس، وحيث انه لم يكن لدى البابا ما يدفعه لهم هداهم ورجاهم أن يسكتوا، وأعلمهم انه لا يوجد بالدار البطريركية مالاً ولا شيئ يرضيهم به. فثاروا عليه ثورة كبيرة وشنعوا به مما اضطره أن ينتهرهم ويطردهم.
وبعد ذلك لحقه عذاب شديد من بطريرك ملكانى والولاة الظالمين، ثم مرض وهو في حراسة جنود الوالي، وكان تلاميذه يريدون نقله إلى الإسكندرية في مركب ألا أن الجنود قبضوا عليهم، وفي هذه الأثناء توفي البابا في 7 أمشير سنة 445 ش الموافق أول فبراير سنة 729 م ودفن في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي عاش فيها مدة رياسته، ولقد عاصر من الحكام عبد الملك بن مروان واليد عبد الملك وسليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك.












اذكروني في صلواتكم,,,,totaa


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2009, 04:06 PM   رقم المشاركة : [45]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++44 - البابا قزمان الاول++
(729 - 730 م)



المدينة الاصلية له : بناوبوصير بالمحلة الكبري

الاسم قبل البطريركية : قزمان

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : 30 برمهات 445 للشهداء - 26 مارس 729 للميلاد

تاريخ النياحة : 30 بؤونة 446 للشهداء - 24 يونيو 730 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : سنة واحدة و3 اشهر

مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و3 اشهر

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هشام بن عبد الملك


________________________________________

+ ترهب في دير أبى مقار، ورسم بطريركياً رغماً عنه في 30 برمهات سنة 445 ش.
+ لم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كى ينيح الله نفسه سريعاً فأجاب الله طلبه بعد أن تولى الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور.
نياحته في الثالث من شهر بؤونه.
صلاته تكون معنا آمين.

___________________________

معلومات إضافية


كان راهبا قديسا بدير أبى مقار، وقد سيم بطريركا بدون رغبته، وكان ولد في بلدة بناموسير بالمحلة الكبرى، وترهب بدير أبو مقار وكان اسمه قبل البطريركية قزما.
وقد سيم بطريركا في 30 برمهات سنة 445 ش الموافق 26 مارس سنة 729 م في عهد خلافة هشام بن عبد الملك، وكان يرغب في الوحدة باستمرار. وكان يصلى باستمرار ويتوسل للسيد المسيح بحرارة ليلا ونهارا لكي ينقله من هذا العالم لأنه يرى أن رتبة البطريركية ثقيلة ثقلا عظيما وواجب خطير غير قادر على القيام بأعبائه. وقبل الله طلبه وكانت أيامه سلام. وتنيَّح في 30 بؤونه سنة 446 ش الموافق 24 يونية سنة 730 م، وكانت مدة إقامته على الكرسي البطريركي سنة وثلاثة شهور ومكان رياسته الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ودفن بمقر رياسته.
















اذكروني في صلوتكم,,,,totaa


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-28-2009, 07:04 PM   رقم المشاركة : [46]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++45 - البابا ثيؤذوروس ++
(730 - 742 م)




المدينة الاصلية له : بنا

الاسم قبل البطريركية : تادرس

الدير المتخرج منه : طمنبوره (طنبوره) بمريوط

تاريخ التقدمة : اول ابيب 446 للشهداء - 25 يونيو 730 للميلاد

تاريخ النياحة : 7 امشير 458 للشهداء - اول فبراير 742 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 11 سنة و7 اشهر و7 ايام

مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و7 اشهر و7 ايام

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هشام بن عبد الملك


______________________________________________

+ كان راهباً في دير طبنوره عند مريوط تحت إرشاد شيخ فاضل قديس.
+ كان مجاهداً في عبادته كاملاً في اتضاعه ووداعته ومحبته.
+ أختير للبطريركية فرعى شعب المسيح أحسن رعاية، وكان مداوماً على القراءة ووعظ شعبه في أغلب الأيام خصوصا أيام الآحاد والأعياد.
+ أكمل على الكرسي المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام.
عيد نياحته في السابع من أمشير.
بركة صلاته تكون معنا آمين.


___________________________

معلومات إضافية


كان راهبا وتلميذا لرئيس دير طمنورة بمريوط، واسمه يحنس، وكان مبروكا وعالما له أعمال صالحة ومعجزات، وقد تنبأ رئيس الدير هذا لتلميذه تاودوروس بأنه سيجلس على الكرسي المرقسى بعد البابا الذي يلي البابا الإسكندروس الثانى، وكانت هذه النبوة انه تولى السدة المرقسية بعد البابا الأنبا قسما الأول (قزمان) مباشرة, حيث أن الأراخنة والإكليروس حالما سمعوا نبأ نياحة الأنبا قسما مضوا إلى ديره وأخذوه إلى الإسكندرية، ورسم بطريركا في أول أبيب سنة 446 ش الموافق 25 يونية سنة 730 م وذلك في عهد خلافة هشام بن عبد الملك.
وقد عاشت الكنيسة في أيامه أكمل قسط من الراحة بفضل عدالة الخليفة هشام، ولكنه صادَف بعدها متاعب كثيرة واستمر صابرا على ما صادفه من المتاعب حتى تنيَّح بسلام في 7 أمشير سنة 458 ش الموافق أول فبراير 742 م. وكانت مدة إقامته على الكرسي البطريركي أحد عشر سنة وسبعة شهور وسبعة أيام، ومكان رياسته المرقسية بالإسكندرية، ودفن بمقر رياسته. وقد عاصر من الملوك هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد وزيد بن الوليد.






اذكروني في صلواتكم,,,,totaa


التعديل الأخير تم بواسطة little angel ; 11-30-2009 الساعة 06:21 PM.
التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 06:20 PM   رقم المشاركة : [47]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++46 - البابا خائيل الاول++
(743 - 767 م)



المدينة الاصلية :

الاسم قبل البطريركية : خائيل

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : 17 توت 460 للشهداء - 14 سبتمبر 743 للميلاد

تاريخ النياحة : 16 برمهات 483 للشهداء - 12 مارس 767 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 23 سنة ونصف

مدة خلو الكرسي : 15 يوما

محل اقامة البطريرك : دير الزجاج ثم المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هشام بن عبد الملك - الوليد بن يزيد - زيد بن الوليد وابراهيم - مروان - عبدالله ابو العباس السفاح - عبدالله ابو جعفر المنصور


__________________________________________

+ كان راهباً فاضلاً عالماً زاهداً في دير القديس مقاريوس.
+ ذهب الجميع ليحضروه من ديره لرسامته بطريركياً، ولما وصلوا إلى الجيزة وجدوه قادما مع بعض الرهبان لتأدية مهمة معينة فأمسكوه وقيدوه وساروا به إلى الإسكندرية ورسموه بطريركاً في 17 توت سنة460 ش، وفي يوم رسامته هطلت أمطار غزيرة لمدة ثلاثة أيام ففرح الناس بذلك (إذ أن المطر كان قد امتنع عن الإسكندرية لمدة سنتين).
+ نالت البابا شدائد واضطهادات كثيرة.
+ لما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسى ثلاثاً وعشرين سنة ونصف.
عيد نياحته في السادس عشر من شهر برمهات.
صلاته تكون معنا آمين.

__________________________


معلومات إضافية




كان الأنبا خائيل الأول راهبا في دير أبو مقار، وتمت رسامته في 17 توت سنة 460 ش الموافق 14 سبتمبر سنة 473 م. وقد حدث في عهده فتنه بسبب الخلقيدونيين. ولكن الله لم يجعلهم أصحاب حق في أعين الحكام العادلين. وكشف أساقفة الأرثوذكسيين مؤامراتهم.

وحدث أيضا أن كبرياكوس أسقف النوبة (كيرياكوس) نشب خلاف بينه وبين ملك النوبة وأرسل الملك للبابا يطلب أسقفا غيره وإلا عبد شعبه الأصنام! فعقد البابا مجمعا مقدسا وقرروا رسامة أسقف آخر على أن يظل كبرياكوس في دير من الأديرة. ثم حدث اضطهاد شديد فرَّ بسببه الأساقفة إلى الأديرة تاركين ابرشياتهم، ولم ينج البابا خائيل من السجن بسبب عجزه عن دفع المال للحاكم، كما اضطر أن يترك مكانه إلي بلاد الصعيد كي يجمع المال الذي لم يكف الوالي عن طلبه، فلما سمع بذلك ملك النوبة اغتاظ وشن الحرب علي مصر وغزاها بجيوشه، حتى وصل إلي الفسطاط، وتوسط البابا في الصلح بين ملك النوبة والوالي، كما أن البابا شفي بنت الوالي التي كانت مصابة بروح نجس فاستقر الحال فترة، وقد صلي البابا يوم عيد الصليب مع الأساقفة علي نهر النيل لزيادة مياهه فازداد الماء ثلاثة أذرع، وقد شاهد الجميع ذلك وشكروا الله وأعطاهم الله نعمة في أعين الوالي بعد ذلك، وكانت البيعة في الأيام الأخيرة للبابا خائيل في سلام. ثم تنيَّح ومضي إلي الرب في 16 برمهات سنة 483 ش الموافق 12مارس سنة 767 م وكان مقر رئاسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ودفن في دير الزجاج، وقد عاصر من الحكام عبد الله أبو العباس وعبد الله أبو جعفر المنصور.

أقام علي الكرسي البطريركي ثلاثة وعشرون وستة شهور. سمي نفسه خائيل أي الأخير ورفض أن يسمي ميخائيل باسم رئيس الملائكة تواضعاً.






اذكروني في صلواتكم,,,totaa


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 08:15 PM   رقم المشاركة : [48]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++47 - البابا مينا الاول++
(767 - 779 م)



المدينة الاصلية له : سمنود

الاسم قبل البطريركية : مينا

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : اول برموده 483 للشهداء - 27 مارس 767 للميلاد

تاريخ النياحة : 30 طوبة 792 للشهداء - 26 يناير 779 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 8 سنوات و10 اشهر

مدة خلو الكرسي : 11 شهرا و16 يوما

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبدالله ابو جعفر المنصور - محمد منصور المهدي


_________________________________________

+ كان تلميذاً وفياً للبابا خائيل في بطريركيته بعد أن كان تلميذاً له أيضا في دير أبى مقار.
+ لحقته متاعب كثيرة بسبب راهب يدعى بطرس، كانت تتملك عليه شهوة الأسقفية فلما رفض البابا مينا رسامته لعدم استحقاقه سافر إلى بلاد الشام حاملاً معه رسائل مزورة صادرة من البابا مينا إلى بطريرك أنطاكية يشرح فيها اضطهاد الكنيسة في مصر... واستطاع بطرس هذا أن يجمع أموالاً كثيرة من بطريرك أنطاكية وأساقفته... وقصد بغداد وأخذ يتقرب من حاشية الخليفة بماله... حتى تمكن من الوصول إلى الخليفة العباسى المنصور الذي أحبه، إذ كان يشبه ابناً له قد توفي... وطلب بطرس من الخليفة أن يجعله بطريركاً على مصر،فكتب الخليفة إلى وإلى مصر عبدالله بن عبد الرحمن بذلك... فقام وإلى مصر واعتقل البابا مينا... وأرسل بطرس هذا إلى الأساقفة ليجتمع بهم وصعد إلى الهيكل ليصلى، فعنفه الأساقفة وامسكوا قلنسوته (و كان مكتوب عليها بالخط العربى " بطرس بطرك مصر" وإلى جانب اسمه اسم الخليفة المنصور) و قالوا له "هل تستحق بيع مصر أن تتنجس بك ؟!". فامتلأ غضباً وأمر رجال الخليفة أن يعتقلوا جميع الأساقفة... ثم أخرج الوالي البابا والأساقفةمن الحبس ليطلب منهم أموال الكنائس، فأخذ بطرس يهدد الوالي، فانقلب الوالي على بطرس ووضعه في السجن وظل فية ثلاث سنوات حتى عزل من ولاية مصر وأرسل آخر مكانه فأخرج بطرس من السجن فأنكر بطرس الإيمان المسيحي واعتنق الاسلام.
+ وبعد جهاد عظيم تنيَّح البابا مينا.
عيد نياحته آخر طوبه.
صلاته تكون معنا آمين.


_________________________________________________


معلومات إضافية




بعد نياحة البطريرك الأنبا خائيل، بحث الشعب عن من يستحق هذه الدرجة السامية ويعتلي الكرسي المرقسي، فرشح الشعب الأنبا مينا الأول بسبب ما عرف عنه من تقوى. وهو من بلدة سمنود وكان راهبا في دير أبو مقار، وجلس علي الكرسي المرقسي في أول برمودة سنة 483ش الموافق 27 مارس سنة 767 م. وكانت حياته فترة سادها السلام في عهد خلافة المنصور بن محمد حتي، أنه اصلح الكثير مما أفسدته الاضطهادات السابقة. إلا أن عدو الخير حسد الكنيسة علي الهدوء وسلط عليها راهبا يدعي بطرس كان يرغب في الأسقفية، ونظرا لعدم استحقاقه رفض البابا رسامته. فأشاع المذمة ضد البابا، ثم سافر إلي سوريا واخذ كتابا زوره يطلب فيه من بابا إنطاكية مساعدات لبابا الأسكندرية، فجمع الكثير من المال، وتوجه الخليفة الذي كان قد فقد أبنا له، وكان مشابها في صورته لبطرس الراهب مما اثلج صدر زوجته حين شاهدته ومكث عندهم بضعة اشهر. ثم اخذ خطابا مختوما بخاتم يطلب فيه من والي مصر إقامه بطرس بطريركا بدلا من البطريرك الذي كان يكرهه. فإحضر الوالي البابا والأساقفة، ولما وقف علي حقيقة الأمر، سجن بطرس ثلاث سنوات إلي أن تغير الوالي وخرج بطرس من سجنه، وسافر للخليقة مرة أخرى إلا أنه وهو في طريقه مات هذا الخليفة الذي كان يسانده، فعاد ثانية وجاء والي آخر، اضطهد المسيحيين بسبب وشاية الراهب بطرس، فامسك البابا والأساقفة وسجنهم طالبا منهم الذهب الذي كان بالكنائس، وظل يعذبهم وجعلهم يعملون بطلاء المراكب القطران لأنهم لم يقدموا له ما أراد، ولم يكن الوالي راضيا عن هذه الأفعال إلا أنه نفذ مطالب الراهب خوفا من الوشاية ضده عند الخلفية، وعاد بطرس إلي بلده منبوذا إلي أن مات، وقضي الأنبا مينا الأول علي الكرسي البطريركي ثمان سنوات وعشرة أشهر. وتنيَّح بسلام في 30 طوبة سنة 492 ش الموافق 26 يناير سنة 776 م ودفن في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وعاصر من الحكام عبد الله أو جعفر ومحمد منصور المهدى.






اذكروني في صلواتكم,,,totaa


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2009, 07:17 PM   رقم المشاركة : [49]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++48 - البابا يوحنا الرابع++
(777 - 799 م)



المدينة الاصلية له : بناوبوصير - المحلة الكبري

الاسم قبل البطريركية : يوحنا

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : 17 طوبة 493 للشهداء - 12 يناير 777 للميلاد

تاريخ النياحة : 16 طوبة 515 للشهداء - 11 يانير 799 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 22 سنة

مدة خلو الكرسي : 15 يوما

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : محمد منصور المهدي - موسي مهدي الهادي - هارون الرشيد


_________________________________________


+ كان مداوماً على العبادة والنسك في دير القديس مقاريوس، فاختاره البابا السادس والأربعون ورسمه قساً.
+ لما تنيَّح البابع السابع والأربعون، اجتمع الأساقفة والكهنة والشعب يصلون القداسات لمدة ثلاث أيام ثم عملوا قرعة هيكلية فوقع الأختيار علي هذا الطوباوى من ضمن مجموعةمن الرهبان ثلاثة مرات متتالية ففرحوا به ورسموه بطريركاً.
+ فأحسن الرعاية وأحب شعبه وكان كثير التعليم والوعظ، كثير الرحمة على الفقراء والمحتاجين.
+ ولما دنا وقت نياحته دعا كهنته قال لهم أنى ولدت في 16 طوبه، ورسمت بطريركاً في 16 طوبه وسأنتقل من العالم في 16 طوبه... وأخبرهم بأن تلميذه مرقس سيخلفه في الكرسي المرقسى، ثم تنيَّح بسلام.
عيد نياحته في 16 طوبه من كل عام.
صلاته تكون معنا آمين.


__________________________


معلومات إضافية




كان اسم هذا البابا قبل الرسامة يوحنا، وكان راهبا في دير أبو مقار، وتمت رسامته في 17 طوبة سنة 493 ش الموافق 12 يناير سنة 777 م. وكان حسن الخلق وكسب ثقة وعطف الولاه وقام بعمل بيعة ومسكن بطريركي. وشيد الكثير من المبانى وعمر الكثير من الكنائس وفي أيامه نالت الكنيسة السلام وكانت سيرته على كل لسان من كثرة فضائله، حتى حسده الحاقدون وعدو الخير اذ حرض هرطوقي يدعى يوليانوس وكان يرغب في الاستيلاء على احد الكنائس وخاب مسعاه، ولما كان هذا البطريرك طيبا ناجحا وشى به لدى الوالي، اذ قال له أن البطريرك يبنى الكنائس في املاك الدوله ولم تتحقق وشايته لان الوالي تحقق من الامر وعلم أن رساله الهرطوقى كاذبه فامر ان يستمر البناء، وكملت البيعة التي اخذت اسم كنيسة التوبة.

وحدث أن تنيَّح بطريرك انطاكية وقد اقيم خلف له، فارسل يجدد علاقة الاتحاد بين الكنيستين ورد عليه البابا بالمودة، وقد استمرت العلاقة بكل حب ومودة حتى اصبحت المودة هي الرباط بينهما، وحدث أن تنيَّح أسقف مصر وطالب شعب مصر برسامة الشماس مرقس عوضا عنه أسقفا لهم، ولكن مرقس رفض نهائيا فأقامه حتى تمكن بعد ذلك رسامته أسقفا، ورفض مرقس واعتذر للبابا وهرب من هذه الخدمة ورسم البابا لهم قسا كان يدعى ميخائيل أسقفا عوضا عنه. واغتاظ البطريرك من مرقس بسبب هروبه وأرسل إلى قديس شيخ يشكو مرقس لسبب عصيانه، ولكن الشيخ أرسل له يقول أن رفض مرقس من الله لان الله سيقيمه بطريركا بعدك، وارسل البابا إليه واجله واحترمه إلى يوم نياحته.

وقام البابا يوحنا على الكرسي المرقسى 22 سنة وكان مكان رياسته المرقسية بالإسكندرية ودفن هناك. وقد عاصر من حكام العباسية محمد منصور المهدى وموسى مهدى الهادي وهارون الرشيد .






اذكروني في صلواتكم,,,,totaa


التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2009, 04:56 PM   رقم المشاركة : [50]
مشرفة منتدى سير القديسين

الصورة الرمزية little angel
 
افتراضي

++49 - البابا مرقس الثاني++
(799 - 819 م)



المدينة الاصلية له : الاسكندرية

الاسم قبل البطريركية : مرقس

الدير المتخرج منه : ابو مقار

تاريخ التقدمة : 2 امشير 515 للشهداء - 26 يناير 799 للميلاد

تاريخ النياحة : 22 برموده 535 للشهداء - 17 ابريل 819 للميلاد

مدة الاقامة علي الكرسي : 20 سنة وشهران و21 يوما

مدة خلو الكرسي : 12 يوما

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : بيعة نبروة ثم المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هارون الرشيد - امين - المأمون


___________________________________________


+ كان من أهل الإسكندرية، طاهراً عالماً فاضلاً ناسكاً فرسمه البابا يوحنا الرابع شماساً فقساً وسلم إليه البابا تدبير البطريركية.
+ ولما تنيَّح البابا يوحنا الرابع اجمع الأساقفة على اختياره بطريركاً فهرب إلى البرية فلحقوا به وأحضروه ورسموه في 2 أمشير سنة 515 ش، فاهتم بعمارة الكنائس وأبرأ مرضى كثيرين وأخرج شياطين كثيرة.
+ ولما أراد الرب نياحته مرض قليلاً فقام بخدمة القداس الإلهى وتنأول الأسرار الإلهية ثم ودع الذين كانوا عنده. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى عشرين سنة وشهرين وواحد وعشرين يوماً.
عيد نياحته في الثانى والعشرين من شهر برموده.
صلاته تكون معنا آمين.


_____________________________________________



السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

نياحة البابا مرقس الثانى (22 برمودة)




في مثل هذا اليوم من سنة 535 ش (17 أبريل سنة 819 م) تنيَّح الأب المغبوط مرقس التاسع والأربعين من باباوات الكرازة المرقسية. هذا البابا كان من أهل الإسكندرية، بكرا طاهرا عالما فاضلا. وقد رسمه البابا يوحنا شماسا فقسا فكان كل من يسمعه يطرب بصوته وبحسن نغماته في الصلاة وسلم إليه البابا البطريرك تدبير البطريركية ولم يكن يعمل شيئا إلا بعد أخذ رأيه، وعندما البسه الاسكيم المقدس في الهيكل. صاح أحد الشيوخ قائلا: هذا الشماس الذي اسمه مرقس سيستحق أن يجلس علي كرسي أبيه مرقس لما تنيَّح البابا يوحنا أجمع الأساقفة علي اختياره بطريركا فهرب إلى البرية ولكنهم لحقوا به وأحضروه ورسموه بطريركا في يوم 2 أمشير سنة 515 ش (26 يناير 799م) فأهتم بشؤون الكنائس وعمر ما خرب منها ورد أرباب البدع إلى الرأي القويم وأبرأ مرضي كثيرين وأخرج من بعضهم الشياطين وقال لبعضهم أن ما أصابكم حدث نتيجة تجاسركم علي التنأول من الأسرار المقدسة بجهل، فاحفظوا نفوسكم منذ الآن من الكلام الرديء الذي يخرج من أفواهكم. وفي أيامه استولي العرب علي جزائر الروم وسبوا كثيرين من نسائهم وأولادهم وآتو بهم إلى الإسكندرية وشرعوا في بيعهم فجمع من المؤمنين مالا علاوة علي ما كان عنده من أموال الأديرة ودفع في سبيل إنقاذهم وإطلاق حريتهم ومبلغ ثلاثة آلاف دينار وكتب لهم أوراق عتقهم وزود من رجع إلى بلاده بالمال اللازم له وزوج من بقي منهم وصار يعتني بهم وأهتم هذا الأب بكنيسة المخلص التي بالإسكندرية وجددها فأحرقها بعض الأشرار فعاد وجددها ثانية.

ولما أراد الرب نياحته مرض قليلا فقام بخدمة القداس وتنأول الأسرار الإلهية ثم ودع الأساقفة الذين كانوا عنده وتنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي عشرين سنة وشهرين واحد وعشرين يوما صلاته تكون معنا. آمين



__________________________________________



معلومات إضافية



ولد في الإسكندرية باسم مرقس، وترهب في دير أبو مقار، واختير بطريرك في 2 امشير سنة 515 ش الموافق 26 يناير سنة 799 م. عاش أيامه كلها في سلام ومحبه، وشيد الكثير من الكنائس وارجع للكنيسة الاعداد الكبيرة التي كانت منشقة عن كنيسة الله، وبصلاته ارجع جماعة منشقين كان اسمهم بارستوقة الذين لا راس لهم. وقد قبلهم وتابوا وشيد لهم كنيسة واقام لهم أسقفين ورسم لهم القسوس وبارك الله العمل الذي بدأه هذا الرجل القديس، الذي طلب من الوالي ترميم الكنائس المهدمة، وكل ما طلبه استجاب له الوالي. وشيد الكنائس وجددها وجعلها بأجمل زينه، حتى انه كان موضوع فرح لكل المسيحيين الاثوذكسيين. وكان في أيامه أن هاجم جراد كثير، فاكل الزروع وكل شىء اخضر في الارض، وحدثت مجاعة، ولكن البابا طلب من كل المسيحيين الأرثوذكسيين الخروج للصلاه وطلب الرحمة من الله وامامهم الكهنه بالمجامر حتى يرفع الله عن الشعب تلك للضربة وهذه التجربه المريرة. ويسالوا الله أن يرفع هذا الغضب. وقبل الله صلاتهم وكان الجراد يطير ويسقط في البحر وخلص الله البلد من التجربة بصلاته، وقد حسده الشيطان واوقع اضطهادا على الرعية بسبب بلية اتت لهم أن وجد بعض الاشرار جثث قتلاهم على باب البيعة، فظنوا أن النصارى فعلوا بهم ذلك واضطهدوهم إلى ان لبس البابا الحداد والحزن والمسوح لكى يرفع الله هذه البلوى عن البلد.
واقام الأنبا مرقس على كرسي البطريركي 20 سنة وشهرين و21 يوما وكان مقر رياسته المرقسية وقد تنيَّح بسلام في 22 برومودة سنة 535 ش الموافق 17 ابرايل سنة 819 م.
وقد عاصر من الحكام العباسيين هارون الرشيد والامين والمامون. ودفن ببيعة نيروه ثم نقلوه للمرقسية.











اذكروني في صلواتكم,,,,,totaa




التوقيع:











little angel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †