منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى المواضيع الهامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-23-2010, 06:03 PM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


avatakla من سيفصلنا عن محبة المسيح

من سيفصلنا عن محبة المسيح

رومية 28:8-39
يعطينا الرسول بولس في هذا المقطع من رومية الاسباب التي من اجلها يمكننا التاكد من قوة محبة الله لنا، وزأن عمل خلاصه مان أقوى من أي قوة للعالم وابليس الذي يحاول نزع هذه الثقة والرجاء من المؤمن.
نتعلم من كورنتوس الاولى 13:13 بان المحبة اعظم من الايمان والرجاء، والسبب في ذلك هو لانه عندما نصل الى السماء لا يعود لنا حاجة للايمان لاننا نكون فعلا قد وصلنا الى قصد الايمان. وهكذا الرجاء ايضا عندما نصل الى السماء يكون الرجاء قد تحقق ولا شيئ نرجوه بعد. فعظمة المحبة إذا تاتي من أنها باقية حتى عندما نصل الى السماء لاننا سنمارسها بوجودنا مع المخلصين ومع الرب نفسه، عريسنا ومخلصنا.
ونجد في رومية 8 الاسباب لذلك، وكيف أن هذه الاسباب تقوي فينا اسباب الايمان والرجاء وتزيد محبتنا للرب. من هذه الاسباب
1- "نَعْلَمُأَنَّكُلَّالأَشْيَاءِتَعْمَلُمَعًالِلْخَيْرِلِلَّذِينَيُحِبُّونَاللهَ،" ليس المقصود بان كل ما يحصل حولنا من أحداث وظروف وضيق ومصائب، يتحول لخيرنا، إن كانت مما نتسببه نحن بخطايانا أو قراراتنا البعيدة عن مشيئة وقصد الله لنا، لا فهذه الامور عندما تحصل ربما تكون لتاديبنا ووضعنا في مكاننا الصحيح. ولكن عندما تحصل أمور تسبب لنا الانزعاج والخسارة المادية أوز الصحية أو الالم، وهي ليست تحت سيطرتنا ولا نقدر أن نغيرها فهذه تتحول الى خير المؤمنين بشكل عام. ولكن علىنا أن نبقى في محبة أكيدة لله لانه هو قصد خلاصنا وتممه بواسطة ابنه.
2- الله يبني على محبته لنا ومبادلتنا المحبة معه، هرم من البركات لا حدود له بل يمتد الى الابدية. منها:
أنه عرفنا وعيننا لنكون مشابهين ابنه واخوة للمسيح وهو البكر.
بعد تعييننا دعانا (لقد قدم لنا دعوة لان نصبح أولاده ونتمتع بحقوق البنوة على حساب دم المسيح)
بعد ذلك بررنا عندما ولم يعد ضدنا أي دينونة حيث أن المسيح أخذ الدينونة عنا لأننا قبلنا الدعوة.
بعد ذلك أعطانا المجد كما أعطى ابنه الحبيب، وذلك لاننا اصبحنا ابرار.
فماذا بعد كل هذا تريد يا أخي أن تقول: "إن كان الله معنا (لجانبنا) فمن علينا؟ هذا سؤال لا يحتاج الى تفكير عميق لكي تكتشف الجواب الذي يقول، لا أحد يستطيع أن يكون علينا ولا يستطيع أحد أن يغلبنا، لاننا نُرى في المسيح.
3- والآن في المقطع التالي نجد خمسة اسئلة فبماذا نجيب ِهذَه الاسئلة؟
إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ لا أحد
كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ تأملوا بهذه الجملة. "اَلَّذِيلَمْيُشْفِقْعَلَىابْنِهِ،بَلْبَذَلَهُلأَجْلِنَاأَجْمَعِينَ، لقد ضحى باغلى ما عنده لانجس الناس، كَيْفَلاَيَهَبُنَاأَيْضًامَعَهُكُلَّشَيْءٍ من لاشياء القليلة القيمة بالمقارنة مع بذله ابنه.؟" بل سيهب كل شيئ هل من إجابة سلبية لهذا السؤال؟ ما هذه "يهبنا معه كل شيئ" انه يقصد انه بالايمان، إذا كنت تحتاج الى قوة ضد الخطية؟ أطلبها فهي لك، هل تحتاج الى شجاعة لتشهد له عن مخلصك، فهو يعطيك اياها، هل تحتاج الى جواب لكل من يسألك عن سبب الرجاء والايمان والمحبة التي فيك، هو يعطيك الجواب، هل تريد أن ترضيه وتعمل مشيئته اسئله فهو يعطيك الارشاد.يقول ماكينتوش Mackintosh: ”إن لغة عدم الإيمان تقول: كيف يهبنا؟ وأما لغة الإيمان فهي: وكيف لا يهبنا؟“. ناهيك عن ما وهبنا اياه من بركات روحية الآن وفي السماء.
ولكن يوجد اشياء لا يعطينا الله اياها، وهي التي تتعارض مع مشيئته لحياتنا. فربما يطلب شخص ما الشراكة مع شخص غير مؤمن، إما في العمل أو في الزواج، الله لا يستجيب لذلك لأن مبدأه يقول "لا شركة للمؤمن مع غير المؤمن" فماذا يحصل عند تصميمنا على اتخاذ مثل هذا القرار الخاطئ، الخروج عن مشيئته لحياتنا، وبذلك نكون قد تسببنا لاشياء لا تعمل لخيرنا. لا يريدنا أن نقوم باي عمل يهين اسمه، لا ياتي لنا بالغنى اذا جعلنا ننسى اعتمادنا عليه. لا نختبر حمايته إذا كنا محاطين بالحراس.
مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ لا أحد.
مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ لا أحد
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ لا أحد
والاعداد 35- تعطينا توضيح أن لا شيئ اطلاقا يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح. لا الظروف ولا الضيف ولا الاضطهاد الخ... لا شيئ بتاتا ولا حتى القوى الروحية العظمى. ما دام الله قد قرر انه يحبنا ونحن نحبه فلا شيئ يغير هذا لان الله لا يموت وهو يسهر لابقاء هذا الوعد مستمراً الى الابدية.
هذا يكفي أن يعلمنا التمسك به امام كل شيئ آخر. ويعلمنى أن نضحي بالكثير لكي نسعى لارضائه. لا يكون أن شيء غالى جدا لكي لا نضحي به مقابل ما ضحى به الله من أجلنا.
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
قديم 10-23-2010, 06:23 PM   رقم المشاركة : [2]
امين الخدمة

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasso مشاهدة المشاركة
من سيفصلنا عن محبة المسيح


رومية 28:8-39

يعطينا الرسول بولس في هذا المقطع من رومية الاسباب التي من اجلها يمكننا التاكد من قوة محبة الله لنا، وزأن عمل خلاصه مان أقوى من أي قوة للعالم وابليس الذي يحاول نزع هذه الثقة والرجاء من المؤمن.
نتعلم من كورنتوس الاولى 13:13 بان المحبة اعظم من الايمان والرجاء، والسبب في ذلك هو لانه عندما نصل الى السماء لا يعود لنا حاجة للايمان لاننا نكون فعلا قد وصلنا الى قصد الايمان. وهكذا الرجاء ايضا عندما نصل الى السماء يكون الرجاء قد تحقق ولا شيئ نرجوه بعد. فعظمة المحبة إذا تاتي من أنها باقية حتى عندما نصل الى السماء لاننا سنمارسها بوجودنا مع المخلصين ومع الرب نفسه، عريسنا ومخلصنا.

مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ لا أحد
والاعداد 35- تعطينا توضيح أن لا شيئ اطلاقا يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح. لا الظروف ولا الضيف ولا الاضطهاد الخ... لا شيئ بتاتا ولا حتى القوى الروحية العظمى. ما دام الله قد قرر انه يحبنا ونحن نحبه فلا شيئ يغير هذا لان الله لا يموت وهو يسهر لابقاء هذا الوعد مستمراً الى الابدية.
هذا يكفي أن يعلمنا التمسك به امام كل شيئ آخر. ويعلمنى أن نضحي بالكثير لكي نسعى لارضائه. لا يكون أن شيء غالى جدا لكي لا نضحي به مقابل ما ضحى به الله من أجلنا.


شكرا ساااسو ربنا يبارك فى خدمتك موضوع رائع جدا


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2010, 01:45 AM   رقم المشاركة : [3]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي

http://www.mayyar.com/album/data/med...1-thankyou.gif


التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2010, 09:47 PM   رقم المشاركة : [4]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ لا أحد
والاعداد 35- تعطينا توضيح أن لا شيئ اطلاقا يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح. لا الظروف ولا الضيف ولا الاضطهاد الخ... لا شيئ بتاتا ولا حتى القوى الروحية العظمى. ما دام الله قد قرر انه يحبنا ونحن نحبه فلا شيئ يغير هذا لان الله لا يموت وهو يسهر لابقاء هذا الوعد مستمراً الى الابدية.
هذا يكفي أن يعلمنا التمسك به امام كل شيئ آخر. ويعلمنى أن نضحي بالكثير لكي نسعى لارضائه. لا يكون أن شيء غالى جدا لكي لا نضحي به مقابل ما ضحى به الله من أجلنا.

شكرا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 03:56 PM   رقم المشاركة : [5]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي

شكرا ميرنا لمرورك الجميل ربنا يعوضك


التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقتنى محبة الله لتطرد منك محبة الخطية المصرى الأصيل منتدى قداسة البابا شنودة 0 12-05-2010 10:43 PM
الله محبة sasso منتدى التأملات 1 10-31-2010 09:14 PM
رجاء محبة theblackdragon مناقشات الأعضاء 13 01-15-2009 02:34 PM


الساعة الآن 10:41 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †