منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > منتدى البابا > منتدى قداسة البابا شنودة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2009, 08:19 PM   رقم المشاركة : [11]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
افتراضي


طول البال

بقلم قداسة البابا شنوده الثالث

جريدة الأهرام



هذه الفضيلة يسمونها أيضاً طول الأناة، وطول الروح، وسعة الصدر، والحليم، وفى ذلك قيل عن موسى النبى " وكان الرجل موسى حليماً جداً أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض ".

?? والهنا الصالح ? تبارك اسمه ? طويل الأناة، وينبع ذلك من عمق رحمته. ولولا طول أناته علينا ? مع كثرة اخطائنا ? لهلكنا جميعاً. إنها طول أناة الله تقتاد الناس إلى التوبة.

وبطول أناته صبر على عبدة الأصنام زماناً طويلاً، حتى رجعوا أخيراً إلى الإيمان وعبدوه. كما صبر على الشيوعيين الذين وقعوا فى الألحاد، وبعد سبعين سنة عادوا إلى الإيمان. كما أطال الله أناته على أوغسطينوس فى خطاياه، حتى تأب أخيراً وصار قديساً... وبالمثل أطال الرب أناته على فلاسفة الوثنية حتى آمن البعض منهم.

?? طول أناة الله تقود إلى التوبة أو إلى الدينونة أى العقاب. فلا تظن يا أخى القارئ العزيز، أذا أطال الرب أناته عليك فى كل أخطائك وخطاياك المتكررة أنك بعيد عن العدل الإلهى، إنما هى فرصة تُمنح لك لكى تغيّر مسلكك، وإلا...

?? كذلك اذا أحاطت بك التجارب والضيقات، ولم يسرع الله إلى معونتك، لا تظن أنه قد تخلّى عنك. كلا، بل هو بطول أناته يعدّ الوقت المناسب الذى يُبعد فيه كل ضيقة عنك. تأمل مثلاً قصة يوسف الصديق، وكيف طال به الزمن فى عديد من الضيقات. وأخيراً دبّر الله الفرصة المناسبة التى جعله فيها الرجل الثانى فى مصر، ورفع من شأنه جداً.

?? إن قصة يوسف الصديق هى درس لنا. لذلك أطل أنت أناتك فى كل ضيقاتك. وثق أن معونة الله لابد ستأتيك فى الوقت الذى يراه مناسباً. كما أن الله ? بطول أناته ? إنما يعطينا نحن أيضاً درساً فى الصبر وفى التعامل مع الناس...

?? قد يتضايق البعض من معاملات الناس له، ومن أسلوبهم الذى لا يحتمله، ويطلب إليهم أن يغيروا أسلوبهم فلا يغيرونه. وربما تطلب الزوجة هذا الطلب من زوجها فيظل كما هو...

ولكن علينا أن نعرف أن طباع الناس تحتاج إلى وقت لكى يمكنهم أن يغيروها، وليس من السهل عليهم أن يغيروا أسلوبهم بسرعة. والأمر يحتاج منا إلى طول بال. وبخاصة لو كان أسلوب الناس قد تحول إلى طباع فيهم. فالبعض منهم لا يشعر أنه على خطأ، ولا يريد أن يتغير. والبعض يريد ولا يستطيع.

?? كذلك فإن طول البال يحررنا من الغضب على الناس، ويعطى العقل فرصة أن يتدبر الأمر. وعموماً فالإنسان الطويل البال، هو إنسان بطئ الغضب.

?? نفس الوضع بالنسبة إلى التعليم والإرشاد، يحتاج ذلك أيضاً إلى طول بال مع التلميذ حتى يقبل الدرس، وحتى يتفهمه ويهضمه، ثم يغرسه فى ذاكرته، ثم لا ينساه. إن المدرس الضيق الصدر لا يمكنه أن يفيد تلاميذه. فبعضهم لا يفهم بسرعة، ويحتاج مدرسه إلى أن يطيل أناته عليه حتى يفهم، وحتى يحفظ. والمدارس تطيل أناتها على الراسبين أيضاً. فالذى لا ينجح من الدور الأول يعطونه فرصة فى الدور الثانى لكى ينجح ويعوض ما قد فشل فيه من قبل.

?? أتذكر أننى منذ ستين عاماً أخذت درساً روحياً فى طول البال من أحد تلاميذى. كان طالباً فى إحدى المدارس الأجنبية التى كنت مدرساً فيها. وقد طلب منى أن أعطيه درساً خاصاً فى مادة هو ضعيف فى استذكارها. فأعطيته الدرس الأول ومعه واجب كانت نتيجة إجابته صفراً. ثم أخذ الدرس الثانى ومعه أيضاً واجب ليحله، وبالمثل كانت نتيجته صفراً كسابقه. فتضايقت وقلت له " أنت بهذا الشكل لا يمكن أن تنفع ". فعاتبنى هذا التلميذ وقال لى " لماذا تثبط همتى، وأنا بذلت كل جهدى وتحسنت ؟! ". فتعجبت من كلامه وسألته أى تحسن هذا وقد أخذت صفرين متتالين ؟! فقال لى " فى الواجب الأول كانت لى 18 غلطة فأخذت صفراً . وفى الواجب الثانى كانت لى 12 غلطة فقط فأخذت صفراً. إنه بلا شك تحسن ولو أنه تحت الصفر، إذ قلّت الأخطاء. فبشئ من التشجيع يمكن أن أتحسن أكثر، وأصعد من تحت الصفر وآخذ درجة ".

ومن ذلك الحين، وحتى الآن، مازالت فى ذهنى عبارة " التحسن تحت الصفر ". فأطلت بالى على ذلك التلميذ الذى صار فيما بعد مهندساً كبيراً.

?? إننا نحتاج أيضاً أن نطيل بالنا على الأطفال حتى ينمو تفكيرهم، وينضج إدراكهم، فيتحولون من مرحلة اللهو إلى الجدية. ولا شك لابد أن يأخذ ذلك زمناً. وهكذا تخطئ الأم التى تضجر من تصرفات طفلها، فتنتهره أو تضربه على أخطاء هو لا يعرف أنها أخطاء. ومن المفروض أن تتصف بطول البال حتى يمكنها أن تتعامل مع الطفل بما يناسب عقليته ونفسيته فى تلك السن.

?? بالمثل الصبى فى الصناعة التى يتدرب عليها، يحتاج إلى طول بال، حتى يتقن تلك الصنعه. فقد يخطئ فى فترة التدريب مرة أو مرتين أو أكثر، وهذا شئ طبيعى. فلا يجوز لمعلمه أن ييأس منه. بل يطيل باله عليه، حتى يكمل تدريبه.

?? وبالمثل فى الارشاد الروحى: قد يبذل المرشد وقتاً وجهداً فى قيادة شخص إلى التوبة. ثم يلاحظ أنه لم يتب بعد، فيدركه اليأس منه. وهذا خطأ، لأن التوبة لا تأتى هكذا بسرعة. إذ توجد معوقات كثيرة من التعود السابق على الخطية، ومن شهوات القلب، ومن المحاربات الخارجية. والأمر يحتاج إلى طول بال من المرشد، ومداومة التشجيع.

?? إن يئس المرشد من إمكانية توبة الخاطئ، فسوف يتركه إلى الضياع والهلاك وهكذا إذا يئس الطبيب من علاج مريضه فسيتركه إلى الموت لا محالة. الأمر فى الحالين يحتاج إلى طول بال. وكثير من الأمراض تحتاج إلى صبر من المريض والطبيب حتى يتم الشفاء منها، أو على الأقل حتى تتحسن الحال ويمكن احتمالها...

?? فى مجال العمل أيضاً: اذا قام شخص بمشروع، ليس له أن ينتظر نجاح مشروعه من أول خطوة. بل عليه أن يطيل أناته حتى يُعرف مشروعه وينتشر، وتنفتح أمامه الأسواق، وتنتصر على المنافسات، ويدخل فى تجربة الربح والخسارة، ويستقر أخيراً.

?? إن طول البال يلزم فى كل المجالات: فى العلاقات السياسية والاجتماعية، وفى السياسة والاقتصاد، وفى الحصول على عمل. بل وفى الوصول إلى كما الديمقراطية. وكقاعدة عامة لا يمكن الوصول إلى الكمال من أول خطوة، إنما بالتدرج والصبر.

?? والإنسان الذى ليس له طول بال، ما أسهل أن يقع فى القلق والضجر والانزعاج، وتتعب نفسيته ويفقد سلامه الداخلى. وقد يصاب بالاندفاع والتسرع مما تكون له نتائج سيئة. وربما فى تسرعه يأخذ قرارات أو مواقف ارتجاليه أو عشوائية. وبعض اناس ليس لهم طول بال فى حل مشاكلهم، فيلجأون إلى السحرة والمشعوذين لعلهم يجدون عندهم حلاً.


التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2009, 08:19 PM   رقم المشاركة : [12]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
افتراضي


البشاشة

بقلم قداسة البابا شنوده الثالث

جريدة الأهرام


البشاشة فضيلة اجتماعية مميزة. فالإنسان البشوش يسعد الناس ببشاشته، ويشركهم معه في فرحه أو في سلامه وهم يستبشرون به، إذ ينقلهم إلى نفس مشاعر البهجة التي له.

إنه يشيع السلام حوله. ويبعث الطمأنينة في قلوب الآخرين. وبشاشته تشع من نظرات عينيه، ومن ابتسامته، ومن ملامح وجهه، ومن أسلوب حديثه. إنه نفس مستريحة من الداخل، وقادرة على إراحة الغير. تُشعر مَن حولها بأنه لا يوجد ما يدعو إلى الكآبة، بل هناك فرح على الرغم من كل شيء.

?? الإنسان البشوش لا يسمح للمشاكل بأن تحصره داخلها. إنما يكسر دائرتها، ويفتح له باباً ليخرج منها.

إنه لا يعتمد على عقله وحده، إنما على الإيمان بالأكثر. أي الإيمان باللَّه الذي يحب البشر، ودائماً يعمل معهم خيراً. فإن كُنا لا نرى هذا الخير، فذلك قصور منا لا يمنع من وجود الخير أو من انتظار مجيئه.

?? الإنسان البشوش، حتى إن حاربته الأحزان من كل جانب، يقول لنفسه: " وما ذنب الناس في أن يروني عابس الوجه فيحزنوا؟! " لذلك فهو في نبل نفسه ـ إن أدركه الحزن ـ يحتفظ به لذاته وحده. ويقدم بشاشته للآخرين. فهو لا يشركهم في الحزن بل في الفرح ...

?? الإنسان البشوش ينتصر على المتاعب، ولا تنتصر المتاعب عليه ... إنه لا يقع في الحصر النفسي، ولا تكون نفسه عدوة له في داخله. وهنا يكون عقله صديقاً له، ودائماً يريحه. أمَّا الكئيب، فعقله يكون ألدّ أعدائه، لأنه يصوّر له متاعب، رُبَّما لا وجود لها. ودائماً يضخّم له ما يمكن أن تنتظره من مشاكل. ويغلق أمامه أبواب الحلول..! وإن أراد أن يخرج من بيته، يقول له: لا تنس المتاعب التي ستقابلك!

?? الإنسان البشوش حقاً، هو الذي يتمتع بالبشاشة الداخلية. فهو ليس فقط بشوشاً
في مظهره، من الخارج. بل البشاشة تملك أعماق قلبه وفكره، وتنبع من داخله. فلا يحمل همَّاً...

إذا أخطأ: فبدلاً من أن يفقد بشاشته، يعمل على إصلاح الخطأ. وحينئذ يعيش في سلام داخلي، وفي سلام مع اللَّه...

كثيرون إذا وقعوا في خطأ أو في مشكلة، يكون الرد الطبيعي عندهم هو الكآبة.
ولكن الكآبة ليست حلاً عملياً للمشاكل. أمَّا الشخص البشوش، فإنه يبحث عن الحل العملي الذي يتخلَّص به من المشكلة وينقذه من الكآبة. فإن وجد الحل، تزول المشكلة،
ويملكه الفرح.

?? أمَّا الكئيب: فإن المشكلة تستولي على كيانه كله. وبالأكثر عقله ومشاعره. فيظل
يُفكِّر في المشكلة وأعماقها وأبعادها، وكيف حدثت، وما يتوقعه من نتائج سوداء لها ...
فيزداد كآبة، ولا يُفكِّر مطلقاً في حل المشكلة. وإن فكَّر في حلٍّ، فإنه يستصعبه ويضع
أمامه العقبات ... أو يتخيل أنه لا حلّ..! وهنا تشمل الكآبة كل تفكيره. فلا يبصر
الحل وهوموجود! وهكذا يستمر في كآبته، بل تزداد تلك الكآبة. ولا يستطيع أن يكون بشوشاً...

?? الإنسان البشوش إن لم يجد حلاًّ لمشاكله، يتركها إلى اللَّه، وينساها في يديه الإلهيتين.

أمَّا الكئيب، فلا يستطيع أن ينسى مشاكله. إنها قائمة دائماً أمام عينيه، تتعبه وتزعجه. وكُلَّما فكَّر فيها، ترهق أعصابه. ورُبَّما يحتاج إلى طبيب نفسي، يعطيه منوماً أو مهدئاً،
لكي تستريح أعصابه. على أن تلك المهدئات، هى مُجرَّد علاج من الخارج، بينما الداخل
في تعب...

?? حسن أن الإنسان البشوش يعطي لنفسه فرصة يعمل فيها اللَّه. وإن أتعبته مشكلة،
وعجز فكره عن حلَّها، يُصلِّي واثقاً أن اللَّه لابد سيتدخل، ولا داعي مُطلقاً للقلق...

البشوش يجعل اللَّه بينه وبين المشكلة، فتختفي المشكلة وراء اللَّه. أمَّا الكئيب فيضع المشكلة بينه وبين اللَّه، فلا يرى اللَّه يعمل.

?? البشوش لا يعطي للمتاعب وزناً فوق وزنها الطبيعي. وكثير من الأمور يأخذها ببساطة، فلا تتعقَّد أمامه. وبطبيعة نفسه لا يتضايق إلاَّ من الأمور التي هى فوق الاحتمال .. وهو في العادة له قلب واسع لا يتضايق لأي سبب، ولا يفقد بشاشته.

?? إن الإنسان عموماً قد يفقد بشاشته بسبب عدم الإكتفاء. أي أنه لا يكتفي بما عنده،
بل يتطلَّع باستمرار إلى طموحات عالية رُبَّما لا تكون سهلة المنال. فإن لم ينلها يكتئب.
ولهذا فالإنسان القنوع الراضي بما قسم اللَّه له، يكون دائماً بشوشاً شاكراً.

إنَّ الطامع في منصب كبير أو في مستوى عالي، إن لم تتحقق آماله، فإنه يكتئب
ويفقد بشاشته. ومن العجيب أن كبار الأغنياء قد يفقدون بشاشتهم أيضاً، إن أرادوا نمواً لثرواتهم ولم يتحقَّق ذلك. وقد يتحقَّق لهم ما يريدون، ومع ذلك يفقدون البشاشة إذ يجدون أمامهم ضرائب ومستحقات للدولة لا يحبون دفعها كلها. وإن لجأوا إلى التهرب الضريبي، تصدمهم قضايا وأحكام تفقدهم البشاشة أيضاً!!

?? الإنسان البشوش يحب أن يكون جميع الناس بشوشين مثله. فلذلك هو يحاول دائماً أن ينسيهم أحزانهم، ويشع فيهم الإطمئنان، ويبحث عن حلول لمشاكلهم، ويعطيهم تعليلاً مريحاً لكل الضيقات، ويجلب البهجة لهم مهما حدث...

إنه يخفف من قدر المتاعب، ولا يحسب لها ثقلاً. وفي كل مشكلة تحل لغيره، يريحه بأن الرب الحنون المُحب يقول: " تعالوا إليَّ يا جميع التعابى والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم ".

?? الإنسان البشوش لا يعيش في التعب الحاضر، إنما بالرجاء يعيش في الفرح المقبل. يعيش سعيداً ولو في الخيال. وله إيمان أن اللَّه لابد سينقذه من تعبه. إنه مؤمن بالمعونة الإلهية التي لا يشك مطلقاً في وصولها إليه. إن لم يكن اليوم، فغداً.

?? هناك مشكلة في موضوع البشاشة وهى أن البعض يخلط بين الجدية والعبوسة،
وبين الضحك والخطيئة. وكأن الذي لا يكون عابساً، فهو بالضرورة يكون عابثاً!!
أو على الأقل يكون ساهياً عن نفسه، أو غافلاً عن الاهتمام بأبديته وناسياً لخطاياه.

ومن هنا نرى أن بعض المتدينين أو رجال الدين يحرصون دائماً أن يتصفوا بالجدية أو بالتَّزمُّت. وهذا يقودهم إلى أن يكون كل منهم عابساً. ويعتبرون المرح أو البشاشة حراماً..!

وهذا التَّزمُّت له خطورته، لأنهم يخيفون الناس من التدين. أو هم يقدمون للناس صورة عن التدين غير سليمة. ونقول: لماذا لا يكون الإنسان متديناً، ومرحاً وبشوشاً في نفس الوقت؟ وهل معنى التدين أن ينفصل الإنسان عن الحياة الاجتماعية وما فيها من مرح وبهجة؟
وهل إذا ضحك المتدين يبكته ضميره؟ وماذا عن الحفلات التي تتميز بالمرح، هل مستواها هابط؟ وماذا عن الطفل الذي يحب أن يضحك، ويحب مَن يضحكه؟ هل نعلّمه التَّزمُّت؟!


التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2009, 08:20 PM   رقم المشاركة : [13]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
افتراضي

توتر الأعصاب


بقلم قداسة البابا شنوده الثالث


جريدة الأهرام






ما هى الأسباب التي تؤدي إلى توتر الأعصاب؟ وكيف يتصرف الإنسان إذا وجد أن أعصابه متوترة؟ وما علاج توتر الأعصاب بصفة عامة؟


إنَّ أسباب توتر الأعصاب: بعضها جسدية، والبعض نفسية أو روحية.


?? فمن الأسباب الجسدية التعب والإرهاق:


إن الأعصاب تتعب ضمن الجسد المتعب. وتكون في حالة لا تحتمل فيها شيئاً.
وأي ضغط عليها أو أيَّة إثارة، تسبب لها توتراً، يظهر في انفعالات الإنسان وتصرفاته:


إنَّ العمل المتواصل يعرض الأعصاب ـ كما يعرض الجسد كله ـ إلى الإرهاق. لذلك يحتاج الإنسان إلى الراحة والإسترخاء خلال فترات العمل. كما يحدث مع تلاميذ المدارس: يعطونهم فسحة بين الحصص، يسمونها في الإنجليزية Break، لأنها تكسر حدة العمل المتواصل، وتريح الذهن، كما تريح الجسد، وبالتالي تريح الأعصاب.


?? ونلاحظ أن اللَّه ـ تبارك اسمه ـ قد منحنا يوم راحة في الأسبوع. لأنه وهو الخالق لطبيعتنا، يعرف أن طبيعتنا تحتاج إلى هذه الراحة، كما يعرف أن العمل المتواصل بدون راحة، يُسبِّب للإنسان مشاكل كثيرة.


لذلك احترس من أن تدخل في لقاء أو حوار ساخن، وأنت مُرهَق جسدياً، لأن أعصابك أيضاً تكون مرهقة، ولا تحتمل سخونة الحوار ... بينما إذا تمَّ ذلك اللقاء ـ وأنت مستريح جسدياً وعصبياً ـ فإنه يمر بطريقة سهلة، ويأتي بنتيجة أفضل.


إذن لا تعتبر فترات الراحة والإسترخاء لوناً من الترفه، بل هى من لوازم النجاح. وكما لا تدخل في نقاش حاد وأنت مرهق، كذلك لا تدخل في مثل هذا النقاش مع شخص تعرف أنه مرهق، لأن حالته الصحية لا تساعده على التفكير العميق، ولا على مجابهة رأي معارض.


?? أيضاً قد يكون من أسباب التوتر، مرض الأعصاب:


فالأعصاب المريضة لا تحتمل كثيراً، بل تتوتر بسرعة. وهى تحتاج إلى علاج عند أطباء متخصِّصين. وبعض أمراض الأعصاب لا علاقة لها بالنفسية والأخلاق. مثال ذلك: شخص مريض بالعمود الفقري، وإحدى الفقرات تضغط على عصب مُعيَّن فتتعبه أو تلهبه. ويكون هذا المريض ـ في ألمه ـ غير مُحتمل لحوار أو نِقاش.


بل المرضى عموماً، الذين يشتد عليهم المرض والألم، قد يكونون في حالة من التعب
لا تحتمل أي لون من الجدل.


?? وقد يكون سبب التوتر، هو أن الشخص عصبي بطبعه، يثور بسرعة لأدنى سبب. ويحتد ويرتفع صوته، وتتغيَّر لهجته، وتتجهَّم ملامحه. ومثل هذا الشخص يحتاج إلى علاج نفسي، وإلى تداريب روحية على الهدوء وضبط النفس وحُسن معاملة الآخرين.


والمعروف أن كلمة نرفزة مأخوذة من كلمة Nerves أي أعصاب. فابعد عن الإحتكاك بمثل هؤلاء، لئلا تسمع منهم ما لا يرضيك.


?? وقد يكون سبب توتر الأعصاب، هو طبع العنف أو التَّزمُّت:


فالإنسان الذي يتخذ العنف منهجاً في حياته، تكون طبيعة تصرفاته مصحوبة بالتوتر. ولا يقبل نِقاشاً ولا مخالفة له في الرأي. ويحاول أن يصل إلى هدفه بسرعة ومن أقصر الطُّرُق، وبشدة. فلو قوبل عنفه بعنف، يزداد الأمر توتراً من الجانبين.


?? كذلك الإنسان المُتزمِّت لا يكون واسع الصدر، ولا واسعاً في تفكيره. وتزمّته يجعله يضيِّق على نفسه، وعلى غيره أيضاً، ويكون التعامل معه مشحوناً بالتوتر.


وكما نجد الأشخاص المُتزمِّتين ملامحهم عابسة، بجدية متحفزة وعيون ملتهبة، وأعصاب مستعدة للهجوم، مع تعليقات متشدِّدة قاسية: " هذا خطأ، وهذا حرام، وهذا لا يليق ".


والمُتزمِّت قد يقيم نفسه رقيباً على جميع الناس، ومصلحاً للمجتمع كله، محاولاً أن يُصلح الكبار كما يصلح الصغار، والذين يعرفهم والذين لا يعرفهم. إنه يثور على كل شيء، في كل مكان، في كل مناسبة وبلا مناسبة ... كل ذلك بأعصاب متوترة.


?? لذلك، نصيحتي إليك ـ لكي تهدأ أعصابك وتبعد عن التوتر ـ أنك لا تقم نفسك رقيباً على غيرك. ولا تتدخل فيما لا يعنيك، ولا تحاسب أحداً إلاَّ ما هو في حدود مسئوليتك الخاصة.
أمَّا ما هو خارج ذلك، فلا تحشر نفسك فيه. وقُل لنفسك: " مَن أقامني قاضياً أو محاسباً ".
بهذا تستريح أعصابك وتهدأ.


?? وقد يكون سبب التوتر حالة نفسية:


مثل الاضطراب أو القلق، أو الخوف أو الخجل أو التردد. ففي هذه الحالات تتوتَّر الأعصاب، وبخاصة لو لم تجد حلاً، ولم تجد وسيلة للتعبير عمَّا تريد ... ويحتاج الإنسان في هذه الحالة، أن يهدئ نفسه من الداخل.


?? كذلك قد تتعب الأعصاب، بسبب الأفكار السوداء:


إذ يُفكِّرون بطريقة تشد أعصابهم وتتعبهم. مثال ذلك الذي لا يتوقَّع إلاَّ شراً، ولا يتخيَّل إلاَّ أسوأ النتائج. ومثله الإنسان الشكَّاك، والمُعقَّد، والذي يتمادى بسرعة في تفكيره،
بغير حدود، فتتعب أعصابه.


?? ومن أسباب توتر الأعصاب، الضغوط الخارجية:


مع خطأ التعامل معها. كالمشاكل والضيقات المتتابعة، والتي تبدو صعبة الحل. وأيضاً أخطاء الآخرين ونتائجها، أو قسوتهم وسوء معاملتهم. على أن كل الضغوط الخارجية لا تؤثِّر إلاَّ من جهة نفسية الشخص. فالبعض قد يقابلها باحتمال أو بحكمة، والبعض يقابلها بلا مبالاة أو يجعلها خارج نفسه. والبعض يقابلها بإنفعال، وتتوتر أعصابه بسببها.


?? ومن أسباب التوتر سماع أو قراءة الأخبار المتعبة:


فهى إمَّا أن تكون متعبة في نوعيتها، أو في تكرارها. فالأخبار المزعجة والمقلقة والمثيرة، أو التي تحوي ظلماً أو تسبب شراً، والأخبار المغرضة، والأخبار الكاذبة .. كل هذه كلها تثير الأعصاب وتُسبِّب توتراً. لذلك فالبُعد عن هذه الأخبار يريح النفس، وأيضاً مقابلتها بلا مبالاة ...


?? من أسباب توتر الأعصاب أيضاً الإلحاح المستمر، والإطالة والتكرار:


ويكون ذلك الإلحاح ضغطاً على أعصابك، وبخاصة إذا قلت للمتكلِّم قد فهمت ما تقصد، ومع ذلك يزيد ويعيد نفس المفهوم. أو إذا وعدته بأنك ستنفذ طلبه، ومع ذلك يلح ويلح،
غير مهتم بوقتك أو بأعصابك. أو مَن يشرح لك شيئاً، وتقول له: " قد عرفت " ومع ذلك يطيل الشرح ويُكرِّر الكلام. كل ذلك يسبب توتر الأعصاب.


?? مِمَّا يريح أعصابك، أن تتعوَّد البشاشة، وأن يدخل في حياتك روح المرح. ففي ذلك تنبسط الأعصاب بدلاً من التوتر. وبعكس ذلك يحكم المتزمتون على المرح والضحك بأنه حرام!


وتوتر الأعصاب يعالج أيضاً بالحياة الروحية السليمة. فالإنسان الروحي بعيد عن التوتر، يؤمن أن اللَّه يتدخل في المشاكل لكي يحلَّها، ويؤمن أن كل باب مغلق، له مفتاح يرسله اللَّه، أو عدَّة مفاتيح. وهو إن قرأ عن أخبار متعبة، يضيفها إلى معلوماته وليس إلى أعصابه. ويؤمن أن اللَّه سيحوّلها إلى خي


التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2009, 08:22 PM   رقم المشاركة : [14]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
افتراضي


الكذب وأنواعه


بقلم قداسة البابا شنوده الثالث


جريدة الأهرام






بمناسبة ما يقولونه عن ( كذبة ابريل )، وما يدعيه البعض مما يسمى بالكذب الأبيض!! أريد أن اكلمكم فى هذا المقال عن الكذب بأنواعه الكثيرة. على الرغم من تعدد الأنواع، الكذب هو الكذب مهما كان شكله.


?? من بين أنواع الكذب صانعوا الشائعات ومروجوها. وقد يقع فى هذا الخطأ أيضاً البسطاء الذين يصدقون كل ما يسمعونه، ويتكلمون عنه بالحقيقة دون فحص أو تأكد. كذلك من يسمع من أمثال هؤلاء ويشترك فى نقل الكذب وما شبه.


ما أعمق الحكمة التى تقول: " لا تصدق كل ما يقال " ... فلو كنا نعيش فى عالم مثالى كل ما فيه صدق، لكان من الممكن أن نصدق كل خبر. لكن ما دام الكذب موجود فى العالم، فيجب علينا أن ندقق ونحقق قبل أن نصدق.


فلا يصح أن يشك أحد فى تصرفات صديقه، أو حتى عدوه، بسبب كلام قد سمعه عنه، بدون تحقق دقيق، حتى لو كان قد سمع نفس الكلام من كثيرين. فما أكثر ما يكون كلام هؤلاء جميعاً له مصدراً واحداً خطأ. وربما من يبلّغ الخبر الخطأ، ينطبق عليه قول الشاعر


أثّر البهتان فيه وأنطوي الزور عليه


يا له من ببغاء عقله فــى اذنيـه


?? ان كان نقل الكلام خطيئة ويسبب مشاكل، فأنه اخف الناس ضرراً من ينقلون الكلام كما هو كما يفعل مسجل الصوت " الريكوردر " الأمين الصادق الذى لا يزيد على ما يقل شيئاً. فما أعمق شر الذين ينقلون الكلام بعد أن يضيفوا عليه رأيهم واستنتاجاتهم واغراضهم أو ما يدعونه عن قصد المتكلم ونياته!! ويقدمون كل ذلك لغيرهم كأنه الكلام المباشر الذى نطق به من قد سمعوه!!.


?? ما اكثر الأخبار التى تصل اليك وتكون مختلفة تماماً عن الواقع. فقد يدعون إن فلاناً قال وقال، بينما هو لم يقل شيئاً من ذلك كله. وربما لا يشاء ذلك الشخص أن يكذّب ما قاله. لأن طباعه هى أن يدخل مع غيره فى إشكالات. أو أنه يترك الأمور لكى تنكشف فيما بعد. أو انه لا يعير ما يقل عنه اهتماماً.

?? من أنواع الكذب أيضاً المبالغة:-


وواضح أن المبالغة ليست كلها حقاً ولا صدقاً أياً كان نوعها بالمديح أو الذم: وغالباً ما تكون كلمة " كل " أو كلمة " جميع " تحمل مبالغة ليست كلها صدقاً. كأن يقول شخصاً " كل أهل البلد الفلانى بخلاء !! ". بينما يكون من بينهم من يتصفون بالكرم وتكون عبارته كذباً وإدعاء".


من بين أنواع الكذب: النفاق والمحاباة:


النفاق قد يأخذ أيضاّ اسماً آخر هو الملق وكلاهما يعنيان المديح الزائف او المديح الزائد عن الحد. مثل مديح موظف لرئيسه، أو قروي لعمدة بلده. أو ما أشبه. ونري أن كثيرا من الوصوليين يصلون إلي أغراضهم بغير وجه حق، عن طريق ملق زائف لا يبني علي حق. ويرون ذلك أسهل سبيل يوصلهم. وهذه المبالغة وقع فيها كثير من الشعراء، حتى قيل عنهم " الشعر اعذبه اكذبه" .


ويزيد خطأ النفاق بشاعة، إن كان صاحبها بوجهين: أي يتملق شخصاً في وجهه، ويذمه في غيبته.


?? ومن بين أنواع الكذب: الرياء.


وذلك بأن يظهر الانسان في صورة يراها الناس علي غير حقيقته. وتكون له صفتان مضادتان لبعضهما البعض: صورة حقيقية وهي رديئة وبشعة وصورة أخري تبدو جميلة ومجيدة وهي التي يراها الناس فلذلك سمي هذا بالرياء. وفى ذلك قال الشاعر


ثوب الرياء يشفّ عما تحته فإذا التحفت به فإنك عاري


ويتبع هذا الرياء، أن يمدح الانسان نفسه بما ليس فيه ويظهر هذا واضحا فيما يسمونه "الفخر" وبعض الفخر يبدو فيه الكذب واضحاً جداً. ولكنه في صورة بلاغية جميلة. كقول الشاعر:


ولو أرسلت رمحي مع جباناً لكان بهيبتي يلقي السباعا


?? ومن أنواع الكذب أيضا: أنصاف الحقائق. وذلك بأن يخفي المتكلم النصف الآخر من الحقيقة. بينما الذى يذكره يعطي معني عكسياً. مثل إخفاء عيوب إنسان، وذكر فضائله. أو العكس بإظهار عيوبه فقط وتقديم صورة مشوهة عنه!! وصدق الذي قال: " ان أنصاف الحقائق، ليس فيها إنصاف للحقائق ". من أجل هذا يُطلب من الشاهد فى المحكمة أن يقول الحق كل الحق.














?? يظن البعض أن الكذب ينجّي!! ويلجأ إليه المخطئ لإخفاء خطية معينة.


و نصيحتي لهؤلاء أن حبل الكذب قصير. ولابد أن ينكشف، فتصير الخطية أكبر. وعموما فأن الذي يخاف من إنكشاف خطأ يفعله، يجب عليه ألا يفعل ذلك الشئ. وبهذا يستريح من خطايا كثيرة.


?? يلجأ البعض إلي الكذب بسبب الخوف أو الإحراج أو إلحاح الذي يسأل.


ونصيحتنا أن السكوت أفضل من الكذب. لذلك اصمت أو غير مجري الحديث، أو أعتذر عن عدم الأجابة. أو تكلم بالصدق في الحدود التي تستطيعها. أو تكلم بصراحة وشجاعة ودافع عما تراه حقاً. أو اعترف بالخطأ واعتذر.


?? قد يحدث الكذب أحياناً فى مجال المجاملة فقد يحابى شخص أهل الميت، فيمدحه وقت تأبينه مديحاً بما ليس فيه، بأسلوب يتعب السامعين، ويفقدهم الثقة في كلام التأبين.


و نصيحتنا أن يكتفى بمديح الميت بالفضائل المعروفة عنه بغير مبالغة. أو يركز المتكلم كلامه عن الموت والأبدية.


?? وقد يقع الإنسان فى الكذب عن طريق دفاعه عن الخطأ فى خطية ثابته. بينما مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما لا يرضى الله عنهما. لأن كلا منهما ضد الحق وما يقولانه كذب. وربما يقول شخص أنا لا أريد أن اشوّه سمعة إنسان خاطئ. ولكن عليه أن يحترس جداً إن كان دفاعه عن هذا المذنب يسبب ضرراً للغير مثال لذلك: لنفرض أن فتاة فاضلة تقدم لخطبتها شاب وأنت تعلم عنه انه متعب. وإن تزوجها سوف يذيقها المرّ، فإن أخذوا رأيك فيه، هل تبرأه وهو مذنب؟! وبهذا تضيع مستقبل تلك الفتاة المسكينة الفاضلة!!.


?? وقد يكون الكذب بسبب الكبرياء أو إخفاء الجهل. كأن يُسال شخصاً كبير عن أمر هو يجهله. فلكى يظهر أنه يعرف، يجيب أية إجابة خاطئة لخفى جهله بينما لا يضر الإنسان فى شئ أن يقول لا أعرف. وليس من المفروض أن كل شخص يعرف كل الأمور. وعلى رأى المثل " من قال لا أعرف فقد أفتىّ ".


?? أحياناً يقف أمامنا سؤال. هل إخفاء بعض الحقائق يعتبر كذباً؟ والأجابة أنه إن كان الأمر يتعلق بخصوصيات أو أسرار خاصة به أو بغيره، ولا يجوز له أن يكشفها فليس الأخفاء خطأ. وخصوصاً ما يتعلق بسر المهنة... كما أن هناك أموراً من الضرر البالغ اذاعتها الا من المسئولين فى الوقت المناسب. ويمكنك ان تقول لمن يسأل عن أمر كهذا " إعفنى من هذا السؤال ".


التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور قريبة جدا لجثمان قداسة البابا شنودة ذهبي الفم avatakla منتدى قداسة البابا شنودة 0 03-18-2012 07:42 PM
باسيليوس و غريغوريوس و يوحنا ذهبى الفم الأقمار الثلاثة Misho Fayez منتدى سير القديسين 0 07-17-2011 05:06 PM
بمناسبة عيد جلوس البابا شنودة ترنيمة جميلة جدااااااااااا شمعة القرن العشرين ماريان سامي2008 ترانبم كليب 2 04-07-2009 11:56 PM
تمجيد القديس يوحنا ذهبي الفم ميكو مدائح القديسين و الشهداء 4 02-14-2009 08:42 PM
كتاب الصليب للقديس يوحنا ذهبى الفم sallymessiha منتدى اقوال الاباء 4 11-11-2008 02:15 PM


الساعة الآن 04:58 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †