منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الطقوس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2010, 06:07 PM   رقم المشاركة : [11]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 11 من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين

الموافق الاربعاء 19 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة القديس الانبا بفنوتيوس الاسقف 11 بشــنس


في مثل هذا اليوم تنيح القديس بفنوتيوس الاسقف وقد ترهب في برية القديس مقاريوس واجهد نفسه في النسك والعبادة كما قضي ايامه وهو لا ياكل الا البقول الناشفة وتعلم في البرية القراءة والكتابة وقوانين الكنيسة ورسموه قسا فمكث في البرية خمسا وثلاثين سنة وذاعت فضائله فاستدعاه البابا فيلوثاؤس الثالث والستون من باباوات الاسكندرية ورسمه اسقفا وكان لا يغير ملابسه الا يوم الاحتفال برفع القرابين وفيما عدا ذلك كان يلبس من شعر ومن شدة النسك نحل جسده جدا ومرض فسال اللة في صلاته قائلا يا ربي يسوع المسيح لاجل الاسقفية لا تنزع عني نعمتك فظهر له ملاك الرب وقال له اعلم انك كنت في البرية لم يكن من يهتم بك عند مرضك ولا تجد ما تتداوى به فكان اللة يعضدك ويمنع عنك المرض اما الان فانت في العالم وعندك من يهتم بك وما تحتاجه من دواء عند مرضك
ومكث هذا الاب في الاسقفية اثنتين وثلاثين سنة ولما دنت وفاته استدعي الكهنة والشمامسة وبعدما سلم لهم اواني الكنيسة قال لهم اعلموا انني ذاهب الى السيد المسيح وقد سرت بينكم كما تعلمون والسيد المسيح الذي انا مزمع ان اقف امامه يشهد علي انني ما اخفيت درهما واحدا من كل ما كان يصل الى من الاسقفية ثم باركهم وتنيح بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين
استشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس 11 بشــنس

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ذكرت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر امشير وذلك انه بعد ما ارسلهما دقلديانوس الى الاسكندرية وفرقهما واليها ارسل يسطس الى انصنا وهناك نال اكليل الشهادة ثم ارسل هذه القديسة الى صالحجر فلما راها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت ثم لاطفها فلم تقبل كلامه وقالت له لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتعزيت عن ولدي من اجل السيد المسيح فما عساك تعطيني فامر بضربها الى ان تقطع جسمها ثم اودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها فلما راي المسجونون انها شفيت من جراحاتها امنوا بالسيد المسيح ونالوا اكليل الشهادة وعند ذلك امر الوالي بقطع راسها فنالت اكليل الشهادة واتي بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة واخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت الى انقضاء زمن الاضطهاد صلاتها تكون معنا امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2010, 09:01 PM   رقم المشاركة : [12]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 12 من شهر بشنس احسن الله استقباله لسنة 1726 لتقويم لشهدء
و اعاده علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين

الموافق الخميس 20 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نقل اعضاء القديس يوحنا فم الذهب 12 بشــنس



في هذا اليوم تذكار نقل اعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة كوما التي تنيح بها الى مدينة القسطنطينية وتم ذلك في سنة 437 م باكرام واحترام لائقين حيث وضعوه هناك في كنيسة الرسل القديسين وكان ذلك في عهد الملك ثاؤدوسيوس الصغير
وكانت الملكة افدوكسيا زوجة الملك اركاديوس قد نفته لانه حكم عليها بالامتناع عن الحضور الى الكنيسة ومن التناول من الاسرار المقدسة لانها كانت قد اغتصبت بستانا لارملة ولاسباب اخري ثم مرضت وانفقت اموالا طائلة وكان القديس قد مات في المنفي فذهبت الى قبره وبكت وسالته المغفرة فزال عنها المرض اما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم السابع عشر من شهر هاتور صلاة هذا القديس تكون معنا امين



التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل 12 بشــنس


فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر شفاعته تكون معنا امين
تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى وظهور صليب نور 12 بشــنس



في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان وكانت وحيدة لابويها ولما كان عمرها سنة واحدة اخذها ابوها الى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك اللة في هذه الابنة ويحفظها له ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة اراد والدها ان يزوجها فرفضت واعلمته انها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح وعندما رات ان والدها قد سر من ذلك طلبت منه ايضا ان يبني لها قصرا منفردا تتعبد فيه هي وصاحباتها فاجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه مع اربعين عذراء وكن يقضين اغلب اوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة وبعد زمن ارسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة وامره ان يسجد للاوثان فامتنع اولا غير انه بعد ان لاطفه الملك انصاع مرقس لامر دقلديانوس وسجد للاوثان وترك عنه خالق الاكوان
ولما عاد مرقس الى مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها اسرعت اليه ودخلت عليه بدون سلام او تحية وقالت له ما هذا الذي سمعته عنك كنت اود ان ياتيني خبر موتك من ان اسمع عنك انك تركت اللة الذي جبلك من العدم الى الوجود وسجدت لمصنوعات الايدي الا فاعلم انك اذا اصررت علي ما فعلت ولم تترك عبادة الاصنام فلست بوالدي ولا انا ابنتك ثم اكملت كلامها له قائلة خير لك يا ابى ان تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء الى الابد ثم تركته وخرجت فتاثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا واسرع في الذهاب الى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن اقناعه بالوعد والوعيد امر فقطعوا راسه
وعلم دقلديانوس ان الذي حول مرقس عن عبادة الاوثان هي دميانة ابنته فارسل اليها اميرا وامره ان يلاطفها اولا فان لم تطعه يقطع راسها فذهب اليها الامير ومعه مائة جندي والات العذاب ولما وصل الى قصرها دخل اليها وقال لها انا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت ادعوك بناء عن امره ان تسجدي لالهته لينعم عليك بما تريدين فصاحت به القديسة دميانة قائلة لعن الرسول ومن ارسله اما تستحون ان تسموا الاحجار والاخشاب الهة وهي لا يسكنها الا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي الارض الا اله واحد الاب والابن والروح القدس الخالق الازلي الابدي مالئ كل مكان العالم بالاسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب الدائم اما انا فاني اعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وابيه الصالح والروح القدس الثالوث الاقدس به اعترف وعليه اتوكل وباسمه اموت وبه احيا الى الابد
فغضب الامير من ذلك وامر ان توضع بين معصرتين ويتولي اربعة من الجنود عصرها فجري دمها علي الارض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها ثم اودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها باجنحته النورانية فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الامير في تعذيب القديسة دميانة تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة ولما راي الامير ان جميع حيله قد ضاعت امام ثبات هذه العذراء الطاهرة امر بقطع راسها وجميع من معها من العذارى العفيفات فنلن جميعهن اكليل الشهادة ثم ركب الامير وسافر قاصدا انطاكية مدينة الملك فاتي المؤمنون من البلاد وجمعوا الاجساد معا وتركوا امرها الى ان انقضي زمن الاضطهاد وتولي الملك الرجل البار المحب للمسيح الامبراطور قسطنطين الكبير وامر ببناء الكنائس وهدم هياكل الاوثان وجمع اجساد الشهداء في سائر الاماكن وبني الكنائس باسمائهم علي نفقته ورتب الايرادات للصرف عليها
فلما جاء ذكر القديسة العفيفة دميانة امام الامبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة هيلانة وقال لها خذي اكفانا وكساوي وتوجهي الى الزعفران وابني هناك كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها واتت الى السلم وصعدت الى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر اجساد الاربعين عذراء فلفتهن باكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر وبنت تحته قبوا متينا في الارض ووضعت سائر الاجساد فيه ثم لفت جسد السيدة دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من الحرير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك 19 في يوم 12 بشنس ورسم عليها اسقفا قديسا لان اسقف الزعفران والبرلس كان قد نال اكليل الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا
وقال الانبا يوانس في ميمره ثم هدمت في الجيل الثامن بيد احد حكام العرب وبني مكانها قصرا لاقامته وكان هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد الى ان وصلت حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح فلما وتصل الخبر بالملك حسان بن عتاهية بان سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان هذا الاقليم كان يدر الاموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة فاشار عليه احد المقربين اليه من الاسرائيليين ان يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه ان يرد بقوة ايمانه وصلواته الروحية كل شيء لاصله فاحضره الخليفة وطلب اليه رد هذا الفيضان عن الاقليم وعمل الجسر كما كان فاعان اللة هذا البطريرك بمعاونة احد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة فاقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء الى فوق بمقدار اربعين ذراعا وتراجع قدام الناس الى بحري والاب البطريرك وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره الى ان اتوا الى الدميرتين فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه الى اليوم ثم ركبوا من هناك والماء يتراجع امامهم الى ان اتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء يتراجع امامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الارض هو ومن معه فحصلت في تلك اللحظة اعجوبة عظيمة واية اذهلت من راها وذلك انه قد هبت رياح شديدة في البحر المالح فارتفعت الامواج واخرجت رملا كثيرا اكواما اكواما بقدرة اللة سبحانه وصار الرمل جسرا اقوي من الجسر الاول ثم هدات الرياح كانها لم تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته الى الملك استقبله وقال له ايها البطريرك اطلب مني شيئا اعمله لك فاجابه اريد منك يا مولاي ان تساعدنا في انشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه اجساد شهيدات قتلن ايام عبادة الاوثان لعدم سجودهن للاصنام فامر الملك ان ينظفوا المكان جيدا واتي الاب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا الى القبو فوجد اجساد الاربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه ثم امر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس اليها بالنذور
وقد كان تكريسها اولا في ايام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وامر الملك ان لا يزعج احد النصارى فكان سلام في تلك الايام في سائر مصر وبعد ذلك رجع الملك الى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل اكرام الى انقضاء ايامه نقلا عن ميمر الانبا يوانس اسقف البرلس
واما الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والاساقفة والرهبان وكان يحب البابا البطريرك خائيل الاول البطريرك 46 الذي تولي الكرسي من سنة 743 الى سنة 767 م وكان يحضر اليه ويتحدث معه في امور المملكة
صلاة الشهيدة دميانة تكون معنا امين


تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة 12 بشــنس


في مثل هذا اليوم من سنة 351م في زمن القديس كيرلس بطريرك اورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير ظهرت علامة الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق نور الشمس ممتدة فوق مدينة اورشليم من جبل الجلجثة الى جبل الزيتون وقد راي ذلك كل من كانوا في اورشليم وقتئذ فسارعوا الى كنيسة القيامة مندهشين من عظم الاية وقد امن حينئذ كثيرون فكتب البابا البطريرك الى الملك قسطنديوس رسالة قال فيها انه في ايام ابيك السعيد الذكر ظهر صليب من نجوم وسط السماء وفي ايامك ظهر ايضا الصليب ملتحفا بنور يفوق نور الشمس ثم نهاه عن ان يتبع امانة اريوس ورتب هذا العيد في دلال بيت المقدس وسارت عليه كل كنائس العالم وهي لا تزال تصنع تذكاره كل سنة لان به كان خلاصنا وهو سلاحنا ضد سائر اعدائنا اذا تسلحنا به بايمان قوي بركته فلتكن معنا امين
تذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك 106 12 بشــنس


تعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش 18 مايو سنة 1769م بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك 106 وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من اعمال ابرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب اولا الى دير انبا انطونيوس وهو شاب صغير السن واقام فيه مدة وكان يتردد علي ديري انبا انطونيوس وانبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير انبا بولا بجبل نمرا ولما تنيح البابا يوانس السابع عشر البطريرك 105 وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فاحضروه من ديره ورسموه بطريركا في يوم الاحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش 30 مايو سنة 1745 م تذكار دخول المسيح ارض مصر وكان هذا البابا رحوما شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الامراء وهرب البعض منهم الى الصعيد ثم هاجروا الى الحجاز وازال اللة عنهم هذا الشدة بعد ان ظلت قائمة مدة من الزمن
وقد قاسي هذا البابا في تلك الايام شدائد واهوالا كثيرة احيانا من المخالفين واخري من الشعب
وقد قام هذا البابا برسامة الانبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفا عليهم من الذئاب ا لخاطفة وفي اخر ايامه تنيح الانبا يوانس الرابع عشر مطران كرسي اثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة اثيوبيا وحضرت اليه بعثة من ملك اثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة اشهر الانبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري الا بعد نياحة البابا البطريرك
وقد عاجلته المنية عندما كان مقيما بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة راي الابوين العظيمين انطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب واحضروا جسده الطاهر الى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الانبا يوساب مطران كرسي اثيوبيا والانبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الاراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة والبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وامامه الكهنة بالمجامر و الشموع والرايات والنواقيس الى ان وصلوا به الى كنيسة مرقوريوس ابي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الاباء المباركة وقد اقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و 11 شهرا و18 يوما وعاصر من السلاطين محمود الاول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة اشهر وخمسة ايام
صلاته تكون معنا امين


تذكار استشهاد المعلم ملطي 12 بشــنس


في مثل هذا اليوم من سنة 1519ش 19 مايو سنة 1803م تقيم الكنيسة تذكار استشهاد المعلم ملطي الذي كان كاتبا عند ايوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك ابو الذهب ولما احتل الفرنسيون البلاد كونوا ديوانا للنظر في القضايا العامة وجعلوا المعلم ملطي رئيسا له بموافقة اعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لما امتاز به من الاستقامة والخبرة وحسن التدبير واستمر المعلم ملطي بدير الديوان بمهارة مدة حكم الفرنسيين وبعد خروجهم نودي بان لا يتعرض احد لاعيان المسيحيين وخص بالذكر المعلم جرجس الجوهري والمعلم واصف والمعلم ملطي ولما اضطربت البلاد واختل الامن بها وفي ايام طاهر باشا والي مصر قبضوا علي المعلم ملطي وقطعوا رقبته عند باب زويلة فنال اكليل الشهادة
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 01:22 PM   رقم المشاركة : [13]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 13 من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين

الموافق الجمعه 21 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك ( 13 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا . وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل

وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة .

جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " .

زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي " فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته .

ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : " لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : " هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس "

وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " .

وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد .

وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره .

وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين .

وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه " هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " وتنيح بسلام عام 445 م .

ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير .

ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا : كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا .

ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت .

بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-22-2010, 12:13 PM   رقم المشاركة : [14]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 14من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين

الموافق السبت 22 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة أنبا باخوم أب الشركة ( 14 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 64 ش (348م ) تنيح الأب القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية . ولد هذا الأب في طيبة ( الأقصر ) من والدين وثنيين أجبراه علي عبادة الأصنام فهزأ بهذه العبادة ثم ترهب عند القديس بلامون ومكث تحت طاعته عدة سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيدا وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس شركة رهبانية مقدسة فاجتمع عنده عدد وفير من الرهبان فشيد لهم جملة أديرة وجعلهم تحت نظام واحد في شغل اليد وأوقات الطعام والصلوات وكان هو أبا عليهم جميعا وجعل لكل دير رئيسا وكان يمر عليهم جميعا من أقصي أسوان وأدفو ودوناسة إلى آخر الصعيد من الجهة البحرية ولم يكن يسمح لأحد من أولاده أن يصير قسا حتى لا يتزاحموا علي الكهنوت وتضيع الغاية المقصودة من العبادة والبعد عن العالم وكان يدعو لكل دير كاهنا علمانيا يقدس به ولما أراد البابا أثناسيوس أن يرسمه قسا هرب منه . فقال لأولاده : قولوا لأبيكم الذي بني بيته علي الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل " طوباك وطوبي لأولادك " .

وقد اشتهي مرة أن يري الجحيم فرأي في رؤيا الليل منازل الخطاة ومواضع العذاب . وأقام رئيسا علي الشركة أربعين سنة . ولما دنا وقت نياحته ثبتهم وعين لهم من يتولي تدبيرهم من بعده وتنيح بسلام

صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القدس أبيماخس الفرمي ( 14 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبيماخس . وقد ولد هذا القديس بالفرما وكان حائكا مع رفيقيه تادرس وكللينيكس ، فلما سمع بقدوم يولاميس والي مصر لتعذيب المسيحيين وعظ رفيقيه مبينا لهما بطلان هذا العالم ثم ودعهم وخرج إلى البكروج القريبة من دميرة ، فوجد الوالي يعذب امرأة ثم بعد أن عذبها ألقاها في أتون النار فصار لها مثل الندي البارد فأخرجها وقطع رأسها.

فلما رأي ذلك تقدم من الوالي واعترف بالسيد المسيح له المجد فعذبه كثيرا ، وكان وقتئذ عمره سبعا وعشرين سنة . ثم أمر بعصره بالمعصرة فخرجت من جسده نقطة دم وقعت علي عيني طفلة عمياء فأبصرت لوقتها فأمن أهلها بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة فغضب الوالي وأمر بصلبه ثم قطع رأسه فامتثل السياف للآمر ولكن قوته خارت فلم يقدر علي رفع سيفه فجاء آخر فحدث له كالأول . وهكذا إلى أربعة عشر سيافا ولما لم يفلحوا في قطع رأسه طوقوا رقبته بحبل وسحبوه حتى أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة .

وحمل أحد الجند الجسد لطرحه بعيدا وكان هذا الجندي أصما فلما لمس جسده انفتحت أذناه فسمع للحال . وأتي قوم من مدينة ادكو وأخذوا الجسد وقد ظهرت منه آيات كثيرة .

وحضر أهل الدميرتين ليعزوا أهل الشهيد ولما رأوا الآيات الباهرة التي ظهرت منوا وتعمدوا وكان عددهم ألف وسبعمائة وخمسين نفسا رجالا ونساء وصبيانا ثم حمله أهله إلى البرمون بكرامة عظيمة وقد كفنه والي البرمون بأكفان غالية الثمن من ماله الخاص وبنوا له كنيسة علي اسمه .

شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2010, 05:26 PM   رقم المشاركة : [15]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 15من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين


الموافق الاحد 23 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس سمعان القانوى الغيور ( 15 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني ، وقد ذكره كل من متى ومرقس بأسم القانوني ( مت 10 : 4 ، مر 3 : 18 ) ، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور ( لو 6 : 15 ، أع 1 : 13 ) ، أسم سمعان معناه مستمع ، ويقال أن تسمية " الغيور " هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية " القانوي " وهذه التسمية تدل علي أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين ، الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية .

القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم ، وأسم أبيه فيلبس ، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر ، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص ، صار من التلاميذ الإثنى عشر ( مصباح الظلمة لأبن كبر ) ، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة ، كما يحمل سلة خبز ، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب ، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول ، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار ، لكن هذا خطأ ... فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر .

بشر القديس في شمال أفريقيا ( قرطاجنة ) ثم أسبانيا ، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول ( يهوذا الرسول ) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين ( العراق ) وبلاد فارس . فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند ، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة . ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح ، فأحضرهما القائد ليعرف السبب ، فبشراه بالسيد المسيح ، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان ، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح ، كما تبعه شعب غفير ، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار ، فثار كهنتها التي للأوثان ، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن ، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب ، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة ، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة ، ونشروا القديس سمعان القانوي .

وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما ، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا ، وأجزاء أخري بدير نوريت بكولونيا في المانيا .

بركة صلواتهما تكون معنا أمين.

استشهاد 400 شهيد بدندرة ( 15 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد بمدينة دندره أربعمائة شهيد بعد أن قاسوا عذابات كثيرة وكان ذلك في أواخر ملك دقلديانوس . صلاتهم تكون معنا . آمين

تذكار القديس مينا الشماس ( 15 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تذكار الشماس مينا المتوحد . صلاته تحرسنا إلى النفس الأخير

ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2010, 04:13 PM   رقم المشاركة : [16]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 16من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين


الموافق الاثنين 24 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

بشارة القديس يوحنا الانجيلى وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية . ( 16 بشــنس)
في هذا اليوم نعيد بتذكار القديس يوحنا الإنجيلي وبشارته في آسيا الصغرى ومدينة أفسس وما حولها من البلدان ، وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية . فقد قاسى من الأهوال وما لحقه من القوم الأشرار عابدي الأوثان إلى أن أعادهم إلى معرفة الله وأنقذهم من طغيان الشيطان بتعاليمه والآيات التي أجرها الله علي يديه ثم كتب إنجيله فنطق بأزلية الابن وتجسده . ثم صعد بالروح إلى السماء ورأي الطغمات السمائية ومراتبهم وسمع تسبيحهم وكتب بذلك سفر الرؤيا
وكان ذلك أيام الإمبراطور دومتيانس - عند ما نفاه - بعد أن وضعه في مرجل زيت يغلي ولم يؤثر عليه - وهناك في المنفي في جزيرة بطمس كتب هذا السفر.
وبعد قتل دومتيانس سنة 96 م رجع يوحنا إلى أفسس ولاحظ وجود مبتدعين من النيقولاويين يعلمون أن المسيح مولود ولادة طبيعية من يوسف ومريم فكتب أتجيله يوحنا ردا علي افتراءاتهم ، وكان شغوفا بهداية الخطاة فقد هدي شابا وسلمه للأسقف وقال له " احتفظ بهذه الوديعة عندك " ولكن الشاب أساء التصرف وأفسدت المعاشرات الرديئة أخلاقه وصار رئيسا للصوص ، ولما رجع سأل الأسقف عن الوديعة فأظهر الأسقف أسفه للحالة التي صار فيها . فجهز القديس حصانا وأخذ دليلا وسافر إلى مكانه ولما بلغه قبض عليه اللصوص وساقوه إلى زعيمهم ولما دقق النظر في الرسول اعتراه الخجل وفر هاربا فقال له " يا ابني ارحم نفسك فلا يزال باب الرجاء مفتوحا لخلاصك وأنا كفيلك عند الرب يسوع " فهطلت الدموع من عينيه ورجع تائبا وقدمه للتناول من الأسرار المقدسة لتقويه .
وأما سيرته فواردة في يوم 4 طوبة وقد رتب هذا العيد تذكار لبشارته ولأنه في مثل هذا اليوم كرست كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2010, 09:00 PM   رقم المشاركة : [17]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 17من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين


الموافق الثلاثاء 25 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة أبيفانيوس أسقف قبرص ( 17 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة402 م تنيح الأب العظيم القديس أبيفانيوس أسقف قبرص . وقد ولد هذا القديس من أبوين يهوديين وتوفي والده وتركه مع أخت له فقامت أمه بتربيته أحسن تربية
وقد ترك له والده دابة شاذة فطلبت منه والدته أن يبيعها فقابله رجل مسيحي يدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فصلب فيلوثاوس علي فخذه فبريء من ألمه وصرخ علي الدابة طالبا موتها فاستجاب الله لصلاته وسقطت ميتة ، فاستفهم أبيفانيوس عن سر موتها فأجابه فيلوثاوس : " أنه الصليب " وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله الذي صلبه اليهود في أورشليم بإرادته لأجل خلاص العالم فبقي هذا في خاطر أبيفانيوس . واتفق أن رجلا غنيا من اليهود مات دون أن يترك نسلا فأوصي بميراثه لابيفانيوس ، فاتخذ من هذا الميراث فرصة للأنفاق علي معلمي العلوم والشريعة .
وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له وعندما أخذ ذلك الفقير الثوب رأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب مكان الثوب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه ؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين . فأجابه إلى ما طلب وأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون . وكانت نعمة الله عليه وقد أتقن علوم الكنيسة وفضائل الرهبنة وقوانينها وتنبأ عنه القديس إيلاريون أنه سيصير أسقفا وأمره أن يمضي إلى قبرص ولا يرفض الأسقفية إذا عرضت عليه ولما تنيح أسقف قبرص اتفق أن دخل القديس أبيفانيوس إلى المدينة ليشتري بعض مطالب الجسد وكان معه راهبان فأوحي إلى أسقف قديس أن يذهب إلى السوق ويختار الراهب الذي كان بيده عنقودان من العنب والذي اسمه أبيفانيوس ليرسمه أسقفا علي قبرص .
ولما دخل السوق وجده ومعه الراهبان وبيده العنقودان فسأله عن اسمه فعرف أنه المختار من الله فأخذه إلى الكنيسة ورسمه شماسا فقسا فأسقفا وأظهر للشعب رؤياه وتمت نبوة القديس إيلاريون وقد سار هذا القديس في الأسقفية السيرة التي ترضي الله ووضع كتبا وميامر كثيرة وكان يعظ دائما عن الرحمة واتفق أن يوحنا أسقف أورشليم لم يكن رحيما فاستعار منه بعض آواني الطعام الفضية وباعها وتصدق بثمنها ولما طالبه بها ضربه بمئزره فعميت عيناه فطلب من القديس أن يصلي لاجله ففتح الله إحدى عينيه .
وفي سنة 402 م استدعته الملكة أفدوكسيا للعمل علي خلع القديس يوحنا ذهبي الفم فذهب إلى القسطنطينية وسعي في الصلح بينهما ولكنه لم يفلح فهددته بفتح هياكل الأوثان وإغلاق الكنائس إذا لم يعمل علي خلعه ولكنه إذ لم يتمكن من إصلاح ذات البين بينها وبين القديس يوحنا عاد إلى كرسيه وتنيح في السنة نفسها (ذكرت سيرة نقل جسده يوم 28 بشنس ) صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 01:38 PM   رقم المشاركة : [18]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 18من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين


الموافق الاربعاء 26 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة الانبا جورحى رفيق إبرام ( 18 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس جاورجي رفيق القديس أبرآم وقد ولد من والدين مسيحيين قديسين وكان برعي غنم أبيه ومال قلبه إلى الرهبنة فترك رعاية الغنم وكان عمره وقتئذ أربع عشرة سنة . وقصد برية القديس مقاريوس . وحدث وهو سائر في الطريق أن تراءى له الشيطان في زي شيخ وقال له ان أباك ظن أن وحشا ضاريا قد افترسك فشق ثيابه حزنا عليك والواجب أن تعود إليه لتطيب قلبه أولا ثم تعود إلى البرية فدهش القديس لذلك وفكر في نفسه وقال : " ان الكتاب المقدس يقول " : " من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني " (مت 10 : 37) ، فلما قال هذا صار الشيطان مثل الدخان واختفي . وللوقت ظهر له ملاك الرب في زي راهب وأرشده إلى دير الأنبا أوريون . فأقام فيه تحت إرشاد أحد الرهبان القديسين مدة عشر سنوات لم يذق طعاما مطبوخا ولا خمرا ولا فاكهة , ثم رأي أن ينفرد في البرية الداخلية فذهب إلى دير الروم الذي للقديسين مكسيموس ودوماديوس باسقيط مقاريوس . واتفق أن حضر في نفس الوقت إلى هذا الدير القديس أبرآم . فذهبا معا إلى دير القديس مقاريوس . واجتمعا بالقديس يوأنس قمص شيهيت ، فأسكنهما في قلاية قريبة منه تعرف بقلاية بجيج ، وفيها تنيح الأنبا أبرآم . ثم تنيح بعده الأنبا جاورجي وكانت جملة حياته اثنتين وسبعون سنة . صلاتهما تكون معنا , آمين
تذكار عيد العنصرة ( 18 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار حلول روح القدس علي التلاميذ الأطهار بعلية صهيون حيث تكلموا بسائر اللغات وهو يسمي عيد العنصرة وقد ذكر تفصيل ذلك في آخر السنكسار . بركة حلول الروح القدس تشملنا جميعا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-27-2010, 09:55 PM   رقم المشاركة : [19]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 19من شهر بشنس احسن اللة استقباله لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي و اخوتي امين


الموافق الخميس27 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة الانبا أسحق قس القلالى ( 19 بشــنس)
في هذا اليوم تذكار الأب القديس المجاهد الأنبا اسحق قسيس القلالي . ولد هذا الأب في قرية مصرية من أبوين فقيرين لكنه كان غنيا بأعماله الصالحة . إذا أنه انتهز فرصة وجود الشيوخ في الريف لبيع عمل أيديهم وتبعهم إلى البرية حيث دخل تحت نير الطاعة . ولما صار راهبا تناهي في النسك والعبادة حتى أنه لم يقتن ثوبين في وقت واحد . فسألوه مرة " لماذا لا تقتني ثوبين ؟ " فقال : لأني لما كنت في العالم قبل الرهبنة لم أقتن ثوبين معا " .
وكان يبكي كثيرا في صلاته ويخلط خبزه بالرماد ثم يأكله ومرض مرة مرضا شديدا فصنع بعض الأخوة طعاما فلم يتناول منه شيئا فوصف له الأخ فائدة الطعام وألح عليه لكي يتناول منه فأبصر علي عدم تناول شيء منه وقال له : " صدقني يا أخي أنني أشتهي أن أبقي عليلا مدة ثلاثين سنة " ولما كبر وذاعت فضائله أجمع الأباء علي رسامته قسا فهرب منهم واختفي في حقل مزروع وبينما هم يفتشون عليه أتفق مرورهم بذلك الحقل فجلسوا ليستريحوا قليلا . فدخلت دابة كانت معهم إلى الحقل ووقفت حيث كان هذا الأب . ولما دخلوا وراءها لأخذها وجدوه وأرادوا قيده لئلا يهرب منهم . فقال لهم : " أني لا أهرب الآن لأني علمت أن هذا الأمر هو من الله " . ومضي معهم فرسموه قسا . فزاد في الطاعة للشيوخ ، وفي تعليم المبتدئين الفضيلة . ولما دنا وقت وفاته سألوه : " ماذا يعملون بعده " ؟ فقال لهم : " مثلما كنتم ترونني أصنع ، اصنعوا ان كنتم تريدون الثبات في البرية " ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي ( 19 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس ومن أمره أنه ولد في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه . وأما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة . وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال . فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة .
وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 12:56 AM   رقم المشاركة : [20]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 20 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوريالخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب ياابائي واخوتي امين

الموافق السبت 28 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي
نياحةالانبا امونيوس المتوحدالانطاكى 20 بشــنس
في مثل هذااليوم من سنة 73 للشهداءالموافقة لسنة 357 م تنيح القديس انبا امونيوس ولد هذاالقديس في سنة 294 م بجوار مريوط وهو كزميله انطونيوس كان مناسرة مسيحية تقية غنية وفقدابويه وهو في سن الحداثة فبات تحت وصاية عمه وكانت كلاماله متجهة الى عيشة البتولية والقداسة غيران عمه خطب له فتاة غنية علي غير ارادته ولما لم يكن في قدرته مخالفة امر عمه اخذ في مخاطبة خطيبته بالاقوال الروحية وقداستطاع بسيرته المقدسة ان يؤثر عليها تاثيرا حسنا فحبب اليها عيشة الطهارة وغرس في قلبها الميلالى تكريس النفس لتكون عروسا للعريس الحقيقي يسوعا لمسيح ومن ثم اتفق الاثنان علي ان يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي ان يعيشا معا كاخ واخت
وقد لبثا علي هذه الحال مدة طويلة وهما يحافظان علي شروط العفة والامانة حتى مرت سبع عشرة سنة علي زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة الى الدارالابدية فراي هذا القديس في حلمان القديس انطونيوس يدعوه الى لبس اسكيم الرهبنة ولما استيقظ من النوم نهض وذهب الى حيث يقيم القديس ايسيذوروس الذي البسه الاسكيم المقدس واقام عنده مدة من الزمن ثم قصد بعد ذلك جبل تونه حيث يقيم القديس انطونيوس
وقداقام القديس امونيوس عندالقديس انطونيوس مدة وتتلمذ له ودرس علي يديه قوانين الرهبنة المقدسة ثم بني له مغارة في تونه الجبل وهناك اجهد نفسه بعبادات كثيرة فحسده الشيطان واتاه في شكل راهبة وقرع بابه فلما فتح له وطلب منه ان يصليا معا تحول الشيطان الى لهيب نار ثم مضي وسكن في امراة واغراها علي ايقاع القديس في الخطية فلبست افخر ثيابها واتت اليه نحوالغروب وبدات تقرع باب مغارته قائلة :انني امراة غريبة وقد ضللت الطريق وامسي علي الوقت فلا تدعني خارجا لئلا ياكلني وحش وتكون انت المطالب بدمي فلما فتح له وعرف مكيدة الشيطان الذي ارسلها اخذ يعظها ويخفيها من عذاب الجحيم المعد للخطاة ويذكر لها الغبطة المعدة للصديقين ففتح الرب قلبها وفهمت قوله وخرت عند قدميه باكية وسالته ان يقبلها ويساعدها علي خلاص نفسها ثم نزعت عنها ثيابها فالبسها ثوبا من شعر وقص شعرها وسماها الساذج ثم علمها طريق الفضيلة فسارت فيه سيرا حميدا حتى فاقت القديسين بصومها الكثير وصلاتها المتوالية
ثم عاد الشيطان فدبر حيلة اخري وذلك انه لبس زي راهب وصار يتردد علي الاديرة ويقول للرهبان وهو باك :ان الانبا امونيوس الناسك قد تزوج بامراة ويحتفظ بها في المغارة فجلب بعمله هذا الفضيحة لكم والاهانة للاسكيم المقدس فلما سمع بذلك الانبا ابللو المتشبه بالملائكة اخذ معه الانبا يوساب والانبا نوهي واتوا الى جبل تونة وقصدوا مغارة الانبا امونيوس فلما قرعوا باب المغارة وفتحت لهم تحققواالامر فلما دخلوا صلوا كالعادة ثم جلسوا يتحدثون في عظائم الله الى اخرالنهار فقال لهم الانبا امونيوس : هلموا لنري الساذج لانها تخبز لنا قليلا من الخبز فلما خرجوا اليها وجدوها واقفة تصلي وسط اللهيب وهو شديد التوهج ويداها مبسوطتان فتعجبوا من ذلك ومجدواالله وبعد ان اكلوا من الخبز وشربواانفرد كل واحد لينام فعرف ملاك الرب الانبا ابللو بقضية الساذج مع الانبا امونيوس وان الرب ارسلهم الى هنا لكي يحضروا نياحها
وقد تم قول الملاك اذانها نحوالساعة الثالثة ليلا اعترتها حمي شديدة فسجدت للرب واسلمت روحها بيده فكفنوها وبعد الصلاة دفنوها ثم عرفهم الانبا امونيوس بفضائلها وانها اقامت عنده 18 سنة لم ترفع وجهها الى فوق لتري وجهه وكان طعامها خبزا وملحا وبعد ذلك اوفده القديس انطونيوس الى وادي النطرون ليؤسس اديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم احوال معيشتهم واستمر يسوسهم بالفضيلة وبعد قليل تنيح هذاالاب القديس صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنكسار شهر مســرى 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 30 09-12-2010 01:15 PM
سنكسار شهر امشير 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 03-11-2010 03:32 PM
سنكسار شهر كيهك 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 28 01-08-2010 02:45 PM
سنكسار شهر هاتور 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 28 12-09-2009 01:51 PM
سنكسار شهر توت 1726 شهداء المصرى الأصيل منتدى الطقوس 29 10-10-2009 11:38 PM


الساعة الآن 03:40 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †