منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الطقوس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2010, 03:19 PM   رقم المشاركة : [21]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي


سنكسار اليوم 23 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الجمعه 30 من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس لونجينوس ( 23 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس لنجينوس القائد كان يوناني الجنس من إحدى بلاد القبادوق . ولما ملك طيباريوس قيصر وعين بيلاطس واليا علي أرض اليهودية كان لنجينوس أحد الجنود الذين رافقوه ، فلما أتي الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة . كان لنجينوس أحد الجنود الذين تولوا أمر صلب رب المجد . وحدث بعد أن أسلم السيد روحه ، أن طعنه لنجينوس بحربه في جنبه فخرج منه ماء ودم . فتعجب من ذلك وزاد عجبه لما شاهد ظلام الشمس وانشقاق حجاب الهيكل وتشقق الصخور وقيام الموتى من القبور وتحققت لديه الآيات التي عملها ربنا من ميلاده إلى يوم صلبه ولما أخذ يوسف الصديق جسد المخلص وكفنه ووضعه في القبر كان لنجينوس حاضرا وقت ختم القبر . ولما قام المسيح والقبر مختوم تحير وسأل الله أن يعرفه هذا السر . فأرسل اليه بطرس الرسول فأعلمه بأقوال الأنبياء عن المخلص . فآمن وترك الجندية وذهب إلى بلده وبشر فيها بالمسيح ولما سمع به بيلاطس كتب عنه إلى طيباريوس . فأمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة

صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد مارينا الشهيدة ( 23 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة المختارة الطوباوية القديسة مارينا التي غلبت الشيطان كانت من بنات أكابر إنطاكية وكان والداها يعبدان الأصنام فلما ماتت أمها أرسلها أبوها إلى مربية لتربيها . وكانت هذه المربية مؤمنة بالمسيح ففي بعض الأيام سمعت مربيتها تذكر سير الشهداء وما ينالونه في الملكوت الأبدي فاشتاقت أن تكون شهيدة علي اسم السيد المسيح . فلما خرجت القديسة ذات يوم مع جواريها إلى منزلها وجدت في طريقها لوفاريوس الابروتس الوالي ، فلما رآها أعجبته كثيرا فأمر بإحضارها إليه . ولما ذهب إليها الجنود أعلمتهم أنها مسيحية . فلما عرفوا الوالي بذلك فزع جدا ، وأحضرها قهرا وعرض عليها السجود للأصنام وترك الإله فأبت . عندئذ قال لها : ما أسمك ومن أين أنت ؟ فقالت له : أنا مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح واسمي مارينا . فلاطفها كثيرا فلم تذعن له ، فوعدها بالزواج ووعود أخري كثيرة فلم تطعه بل زجرته وأهانته فأمر أن تمشط بأمشاط من حديد وأن تدلك بخل وجير وملح ففعلوا بها ذلك وهي صابرة . ثم أودعوها المعتقل علي اعتبار أنها ماتت فللوقت أتاها ملاك الرب وشفاها من سائر جراحها فشفيت حتى كأن لم يكن بها ألم البتة . وبعد ذلك خرج عليها ثعبان عظيم مفزع وهي واقفة تصلي ويداها مبسوطتان مثل علامة الصلب فابتلعها فكادت روحها تفارق جسدها فصلبت وصلت وهي في جوفه فانشق نصفين ووقع علي الأرض ومات وخرجت القديسة مارينا سالمة.

فلما كان الغد أمر الوالي بإحضارها ولما رآها سالمة تعجب كثيرا وقال لها : يا مارينا قد ظهر اليوم سحرك فاسمعي مني واعبدى الآلهة يكون لك بذلك خير كثير وأنا أعطيك جميع ما وعدتك به . فاحتقرته هو وآلهته الصامتة ن وقالت له : أنا أعبد الرب يسوع المسيح ابن الله الحي اله السموات والأرض ومهما أردت أن تصنعه بي فاصنعه فإني لا أسمع منك شيئا فأمر الوالي أن تعلق في المعصرة وتعصر بشدة ففعلوا بها كذلك ثم أودعوها المعتقل . وبعد ذلك نزل ملاك الرب وشفاها ثم ظهر لها الشيطان وقال لها: يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك فانه رجل قاسي القلب ويريد أن يمحو اسمك من علي الأرض فعرفت أنه الشيطان وفي الحال أمسكته من شعر رأسه وأخذت عودا من حديد وبدأت تضربه وهي تقول له : كف عني أيها الشيطان ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشر ومن تضييقها عليه قال لها : أنا الذي أحسن للإنسان الزني والسرقة والتجديف والأمور الدنياوية . واذا لم أتغلب عليه فاني أسلط عليه النوم والكسل حتى لا أدعه يصلي ويطلب غفران خطاياه " فللوقت طردته القديسة .

ولما رآها الوالي تعجب كثيرا ثم أمر بكشف جسدها وأن يملأ أناء كبير من الرصاص السائل وتغطس فيه فلما فعل بها هذا سألت الرب أن يجعل لها ذلك معمودية فأرسل الرب ملاكه كشبه حمامة وغطست وهي تقول باسم الآب و الابن والروح القدس اله واحد آمين " ثم ناداها صوت من السماء قائلا لها : يا مارينا ها أنت قد اصطبغت بماء المعمودية ففرحت كثيرا وسمع الحاضرون بما صنع مع القديسة فآمن منهم جمع كثير فأمر الوالي بضرب أعناقهم وبعد ذلك آمر بقطع رأسها المقدسة فأخذها السياف ومضى إلى خارج المدينة ثم قال لها : سيدتي مارينا . أني أنظر ملاك الرب ومعه إكليل من نور ساطع جدا فقالت : أسألك أن تمهلني قليلا حتى أصلي ثم بسطت يديها وصلت بحرارة ثم قالت للسياف : أفعل ما أمرت به وأحنت عنقها للساف فقال لها : لا أصنع هذا أبدا . فقالت له القديسة : إذا لم تفعل هذا فليس لك نصيب في ملكوت السموات فلما سمع منها هذا الكلام أخرج السيف وضرب عنقها ثم ضرب رقبته هو أيضا وهو يقول أني مؤمن باله القديسة مارينا ثم وقع عن يمينها : ونال إكليل الشهادة في ملكوت السموات وقد أظهر الرب من جسدها عجائب ومعجزات شفاء كثيرة وجسدها موجود بكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة الروم الكبرى .

صلاتها وشفاعتها تكون معنا .ولربنا المجد دائما . آمين




التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 03:22 PM   رقم المشاركة : [22]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 24 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الجمعه 30 من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي



استشهاد ابانوب النهيسى ( 24 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبانوب. ولد بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم علي الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتي إلى سمنود ماشيا علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه علي صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته واخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت علي اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس سيمون الأول بابا الإسكندرية الثاني والأربعين ( 24 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 416 ش ( 18 يولية سنة 700م ) تنيح البابا القديس سيمون الثاني والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذ1 البابا كان سرياني الجنس وقد قدمه والداه إلى دير الزجاج الذي فيه جسد القديس ساويرس الانطاكي الكائن غربي الإسكندرية فترهب به وتعلم القراءة والكتابة وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قسا ولما ذاعت فضائله وعلمه انتخبوه للبطريركية ورسم بطريركا في 23 كيهك سنة 409 ش ( 19 ديسمبر سنة 692 م ) . فدعا اليه معلمه الروحي أوكل اليه تدبير أمور البطريركية . وتفرغ هو للصوم والصلاة والمطالعة . وكان عائشا علي الخبز والملح بالكمون والبقول حتى أخضع النفس الشهوانية للنفس العاقلة الناطقة وقد أجري الله علي يديه آيات عظيمة منها أن بعض كهنة الإسكندرية حنقوا عليه فتآمروا علي قتله واتفقوا مع أحد السحرة فأعطاهم سما قاتلا في زجاجة وقدموها للبابا علي أنها دواء ليستعمله ويدعو لهم . فأخذها وبعد التناول من الأسرار الإلهية شرب منها فلم تؤذه . وإذ فشلوا في مؤامرتهم وضعوا سما آخر قاتلا في فاكهة التين واحتالوا علي المكلف بعمل القربان حتى منعوه ذات ليلة من عمله . وذهبوا إلى البابا في الصباح وقدموا له التين هدية وألحوا عليه حتى تناول جانبا منه . فلما أكله تألم من ذلك ولزم الفراش مدة أربعين يوما.

وحدث أن الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وسأل عن البطريرك فعرفه الكتبة النصارى بما جري له . فأمر بحرق الكهنة والساحر فتشفع فيهم البابا البطريرك بدموع غزيرة فتعجب الملك من وداعته . ثم عفا عن الكهنة وأحرق الساحر ومن وقتها ازداد هيبة ووقار في عيني الملك وسمح له بعمارة الكنائس والأديرة فبني ديرين عند حلوان قبلي مصر . وكان هذا البابا قد عين قسا اسمه مينا وكيلا علي تدبير أمور الكنائس وأموالها وأوانيها وكتبها . فأساء التصرف وبلغ به الآمر أن أنكر ما لديه من مال الكنائس وحدث أنه مرض فانعقد لسانه عن الكلام ولما سمع البابا بذلك حزن وسأل الله أن يشفيه حتى لا تضيع أموال الكنائس ثم أرسل أحد تلاميذه إلى زوجة ذلك القس ليسألها عن مال الكنائس فلما اقترب من البيت سمع صراخا وبكاء وعلم أن القس توفي فدخل إليه وانحني يقبله فعادت إليه روحه وجلس يتكلم شاكرا السيد المسيح ومعترفا بأن صلاة القديس سيمون عنه هي التي أقامته من الموت . وأسرع إلى البابا نادما باكيا وقدم ما لديه من مال الكنائس وكان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة علي نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الآثم وأقام علي كرسي البطريركية سبع سنوات وسبعة أشهر ثم تنيح بسلام .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التعديل الأخير تم بواسطة MrMr ; 08-03-2010 الساعة 03:28 PM.
التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 03:25 PM   رقم المشاركة : [23]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 25 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا

و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق السبت 31من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي



تذكار تكريس كنيسة ابى سيفين ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكارتكريس كنيسة القديس العظيم محب أبويه مرقوريوس أبي السيفين أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم الخامس والعشرين من شهر هاتور .صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديسة تكلة ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة تكلة التي كانت في أيام بولس الرسول واتفق أنه لما خرج بولس من إنطاكية وأتي إلى ايقونية أن أخذه رجل مؤمن اسمه سيفاروس إلى بيته . فاجتمعت اليه جموع كثيرة ليسمعوا تعليمه . ولما سمعت به العذراء تكلة تطلعت من الطاقة لتسمع تعاليمه فطاب قلبها لذلك وتبعت الرسول فحزن أبوها وكل ذويها وأرادوا منعها من متابعة بولس في اجتماعاته . وإذ لم تذعن لرأيهم عرض أبوها أمرها علي الوالي ليمنعها من سماع تعاليم بولس. فاستحضر الوالي بولس الرسول وفحص تعاليمه وإذ لم يتمكن من إيجاد علة عليه اعتقله أما تكلة فنزعت عنها أفخر ملابسها وحليها ولبست ثياب العبيد ، وأتت إلى القديس بولس في السجن وخرت عند قدميه فلما طلبوها لم يجدوها وعرفوا أنها عند بولس الرسول فأمر الوالي بحرقها وكانت أمها تصيح قائلة احرقوها عبرة لغيرها لان نسوة كثيرات من العائلات الشريفة كن قد آمن بواسطة تعاليم الرسول فطرحوها في النار فلم تؤذها وخرجت منها وذهبت إلى بولس ثم توجهت إلى إنطاكية وهنا رآها أحد القواد فأدهشه جمالها وطلب الزواج منها فرفضت قائلة أني عروس المسيح فسعي بها عند الوالي فقبض عليها و ألقاها للأسود فلبثت يومين ولم تؤذها ثم أتت إلى حيث الرسول فأمرها أن تبشر بالمسيح في أيقونية فمضت إلى هناك ونادت بالمسيح فأمن أبوها علي يديها ثم تنيحت بسلام.
صلاتها تكون معنا . آمين
استشهاد القديستين تكلة وموجي ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهدت القديستان تكلة وموجي . وقد ولدتا بقراقص وتربيتا عند معلمة هناك واتفق عند عبورهما البحر أن شاهدتا الوالي يعذب المسيحيين فتعجبتا من قساوة قلبه وظهر لهما ملاك الرب وأراهما مجد القديسين فقصدتا الإسكندرية وهناك اعترفتا بالسيد المسيح أمام الوالي ن فعذبهما عذابا شديدا ثم قطع رأس القديسة موجي أما القديسة تكلة فقد أرسلها إلى دمطو بعد عذاب كثير . وهكذا نالت الاثنتان إكليل الشهادة.
صلاتهما تكون معنا . آمين
استشهاد القديسة ليارية ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ليارية . ولدت بدمليانا بالقرب من دميرة ، من أبوين مسيحيين تقيين فنشأت علي الطهارة وكانت مداوية علي الصوم والصلاة ولما بلغت من العمر اثنتي عشر سنة ظهر لها ملاك الرب وهي تعمل وقال لها : لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والإكليل معد فوزعت كل مالها وأتت إلى طوه ومنها إلى سرسنا (مركز الشهداء منوفية ) فوجدت الوالي واعترفت أمامه بالسيد المسيح فعذبها كثيرا وكان هناك القديس شنوسي الذي كان يعزيها ويشجعها . أما الوالي فقد شدد عليها العذاب حيث مشط لحمها ووضع في أذنيها مسامير ساخنة ثم ربطها مع سبعة آلاف وستمائة شهيد وأخذهم معه وسافر وفيما هم في المركب قفز تمساح من البحر وخطف طفلا وحيدا لامه فبكت وولولت عليه فتحننت عليها هذه القديسة وصلت إلى السيد المسيح . فأعاد التمساح الطفل حيا سليما . ولما أتوا إلى طوة طرح الوالي القديسة في النار فلم تمسسها بأذى فقطعوا أعضاءها ورأسها وألقوها في النار فنالت إكليل الشهادة .صلاتها تكون معنا . آمين
استشهاد القديس أبا اسحق ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق من أهل شما (مركز اشمون) مركز اشمون يعمل في حراسة بستان . وكان صالحا وديعا تقيا . لم يأكل لحما ولا شرب خمرا يصوم يومين ويفطر علي البقول . وما يفضل من أجرته يفتقد به الفقراء والمساكين وظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف باسم المسيح لينال إكليل الشهادة ففرح ووزع كل ما عنده وأتي إلى الوالي واعترف بالسيد المسيح فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطع الوالي رأسه المقدسة فنال إكليل الشهادة وأتي أهل بلده وأخذوا جسده الطاهر بإكرام وقد أظهر الله منه آيات عظيمة . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس أنطونيوس ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أنطونيوس ( أندونا ) ولد ببلدة ببا من أبوين صالحين رحومين ولما سمع بعذاب الشهداء ذهب إلى أنصنا واعترف بالسيد المسيح أمام الوالي فأمر برميه بالنشاب . ولما لم ينله آذى من ذلك أرسله مقيدا مع القديس أبيماخس وشهيدين آخرين إلى الإسكندرية فسجن واليها الثلاثة . أما القديس أنطونيوس فقد صلبه منكسا فلم ينله سوء ولما ضجر من تعذيبه أرسله إلى والي الفرما . فوجد هناك القديس مينا في السجن ففرحا بلقائهما معا وعذب والي الفرما أنطونيوس تارة بتمشيط جسده بأمشاط حديدية وتارة بوضعه في إناء زيت ساخن ولكن الرب كان يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا آمين
استشهاد القديس دوماديوس السرياني ( 25 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس دوماديوس السرياني . تربي في بلاد الفرس وتعلم علوم الفلك وكان يشتهي أن يكون مسيحيا فاتفق له أن وجد راهبا فارسيا في السوق اسمه أوغالس فعرف منه طريق الله وابتهج جدا حتى أنه كان يعظ أهل بيته ويعلمهم ما يسهل لهم طريق الإيمان . ثم اعتمد وترهب وصار يعمل أعمالا عظيمة فحسده بعض الاخوة فلما شعر بذلك تركهم وذهب إلى دير القديس سرجيوس فأقام هناك عند رجل متوحد عشر سنوات لم يأكل في أثنائها شيئا مطبوخا ثم رسموه شماسا وفيما هو يخدم مع القس المتوحد في الهيكل رأي حمامة بيضاء حسنة المنظر جدا قد أتت وحلت فوق المذبح فظن أنها حمامة طبيعية فكان يشير إليها برأسه وبيده ليطردها خوفا منه علي ما في الكأس وبعد انقضاء القداس سأله القس عن سبب انزعاجه وقت القداس فعرفه بما قد رآه فقال له القس : " إذا رأيتها مرة أخري فقل لي " . وفي اليوم التالي صعد إلى المذبح للخدمة كالعادة وعند حلول الوقت الذي رأي فيه الحمامة قال للقس " يا أبي هوذا الحمامة " فالتفت الشيخ ولكنه لم ينظر شيئا فانطرح علي وجهه أمام الرب ببكاء وصلاة ليلا ونهارا وظل علي هذه الحال زمانا حتى استحق أن يري تلك الحمامة وعلم أنها رمز الروح القدس فلم يقل للقديس دوماديوس شيئا لئلا تدخله الكبرياء ولكنه أعلم الأب الأسقف بأمره فرسمه قسا فذاع خبر قداسته حتى بلغ مسامع بطريرك ذلك المكان فأراد زيارته ولما علم القديس بذلك هرب من هناك وأتي إلى كنيسة القديس قزمان حيث أقام بقربها يأكل نبات الأرض زمانا وقد اجري الله علي يديه عجائب كثيرة ولما خرج يوليانوس الملك لمحاربة الفرس اجتاز بمغارة القديس فأعلموه بأمره فأمر برجمه فرجموه هو وتلميذه بحجارة صارت فوق المغارة كتل وبعد سنين أظهر الله جسده فبنيت له كنيسة وقد أظهر عجائبه فيها.
صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس بلامون أب الرهبان ( 25 أبــيب)
في مثل هذا اليوم من سنة 316 م تنيح القديس أنبا بلامون السائح كان سائحا في الجبل الشرقي في بلدة القصر والصياد من أعمال مركز نجع حمادى بمحافظة قنا . وقد تعب الشيطان فيما نصبه لهذا الأب من الشراك فلم يقدر عليه حتى اضطر هذا الشرير أن ينتهز فرصة أخري لينصب له فخاخه ففي أحد الأيام قام رجل الله أنبا بلامون وحمل عمله القليل الذي أعده واتجه نح وريف مصر . وبينما كان يمشي في الطريق وه ويبكي علي خطاياه أضله عد والخير في الجبل فظل سبعة أيام حتى قارب الموت من الجوع والعطش وقد كان الوقت صيفا . وأخيرا وقع علي الأرض مغشيا عليه يطلب الموت . فأراد الله محب البشر أن لا يترك عبده أنبا بلامون يقع فريسة الشيطان فأمره بتركه ولما أدرك الشيخ ذلك صرخ قائلا : " يا ربي يسوع المسيح أعني " وللوقت سمع صوتا يقول له لا تخف فان العد ولا يقدر أن يقوى عليك . قم وامش قليلا إلى القبلي فانك تجد شيخا راهبا صديقا اسمه أنبا تلاصون وه وفي قلعة وأعلمه بكل شيء جري لك من الشيطان وبالخطية العظيمة التي جربك بها في عهد صباك وه ويصلي من أجلك فتغفر لك كل خطاياك حينئذ قام الطوباوي أنبا بلامون وحمل عمل يده القليل وسار في الجبل وه ويتل والمزمور الثالث والخمسين قائلا : الهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي اسمع يارب صلاتي وأنصت إلى كلام فمي فان الغرباء قد قاموا علي وجماعة الأقوياء طلبوا نفسي لم يجعلوا الله أمامهم فهوذا الله معين لي ، الرب ناصر نفسي يرد الشر علي أعدائي بحقك استأصلهم فاذبح لك طائع ، واعترف لاسمك يارب فانه صالح لأنك من كل حزن نجيتني وبأعدائي نظرت عيناي ثم قال أيضا : يقوم الله يتبدد جميع أعدائه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه كما يباد الدخان يبادون ، كما يذوب الشمع أمام وجه النار . كذلك تهلك الخطاة أمام الله والصديقون يفرحون يتهللون أمام الله ويتنعمون بالسرور " ولم يفتر عن الصلاة حتى هداه الله إلى مكان الشيخ.
فلما نظره أنبا تلاصون فرح جدا وحياه وأمسكه وأصعده علي الصخرة ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله وقد استقصي منه أنبا تلاصون عن كيفية معرفته الطريق حتى جاء إليه ليفتقده في هذه البرية حينئذ بدأ القديس أنبا بلامون يبكي وسجد قائلا اغفر لي يا أبي الحبيب القديس فقال له أنبا تلاصون : الرب يسوع المسيح يغفر لنا جميعا كل زلاتنا . فأجابه الشيخ البار أنبا بلامون قائلا : إني أستحي أن أعرفك يا أبي القديس العظيم بالخطية الكبرى التي أدركتني من قبل الشيطان ولم أعلم فقال أنبا تلاصون " مكتوب هكذا : اعترفوا بخطاياكم بعضكم لبعض فقال أنبا بلامون : وأنا يا أبى القديس قد صنعت أيضا خطايا عظيمة في صباي والي الآن فإني أخطئ كل يوم من أجل هذا أتيت إليك في هذه البرية اسأل الله بدموع حتى يغفر لي لأنه رؤوف رحيم وأرادته الرحمة لأنه اله محب البشر يستطيع أن يغفر لنا خطايانا وه وإذا غفر الخطية فلا نعود نخطئ مرة أخري . ولما نظر القديس بلامون أن الطوباوي أنبا تلاصون يعزيه بالتوبة تعزي بكلامه وبدأ يقول له : هذا كان مني مرة واحدة وأنا في دير الرهبان أسال الله تعالي أن يغفر لي خطاياي فسمعتهم يقولون في الكتب المقدسة التي هي من نفحات روح الله . ان الوحدة تلد الخوف وأن الله يبغض الاستهزاء والضحك بغير موجب فوضعت في قلبي أن أتوحد في مسكني الصغير ولا أتكلم مع أحد ولا أضحك البتة بل أبكي علي خطاياي الليل والنهار وكان الشيطان في مرات كثيرة يقاتلني ويطيب قلبي بالضحك فلا أسمع منه ولا أشتم البتة وكان يضع أمامي ألعابا مضحكة لكي أضحك فلا أصغي له بل كنت أنحني وأبكي علي خطاياي متمسكا بالخلاص الذي لربنا يسوع المسيح وبقيت أجاهد زمانا طويلا في الأتعاب حتى غضب علي العد ووعندما قمت ذات يوم أحمل عمل يدي وسرت في الجبل لأمضي لأبيعه واشتري قليلا من الخبز وبعدما بعدت عن مسكني قليلا جذبني الشيطان نحوه وللوقت أضل عقلي وانتزع اسم ربي من فمي ولم اعد انطق بالأقوال الإلهية . ورأيت الجبل كله قد تغير في وجهي وصارت الأرض الرملية أرضا سوداء ولما تطلعت أمامي رأيت مدينة جديدة حسنة المباني تحوي بيوتا عظيمة القدر وقصورا فخمة وأبوابا مصفحة تبرق جيدا وكانت تلك المدينة حصينة كأنها مدينة الملك والأشجار والبساتين محيطة بها . ولما شاهدتها تعجبت لهذه المدينة ولعظم كرامتها ، ولما انحرفت للدخول فيها قلت لعل أهلها يشترون مني عمل يدي القليل فلما وصلت بجوار أسوارها وجدت ساقية تدور ونظرت امرأة حزينة وجهها مكتئب جدا وثيابها ممزقة ومنديلها يغطي عينيها من أجل الحشمة وهي جالسة علي البئر وتدير الساقية وتسقي الكروم فلما نظرتني جلست وغطت رأسها وقالت : بارك علي يا أبي القديس فأسرعت ووضعت القفف أمامي ثم قالت : اقعد واسترح يا أبي الحبيب لأنك تعبت من حملك وحينئذ أجلستني علي مجري ماء وصارت تأخذ من الماء يكفيها وتسكبه علي رجلي ، وتغسلهما كمثل من يأخذ البركة كأنها امرأة إنسان غني . فقلت لها : أيتها المرأة المؤمنة قولي لي إذا أنا دخلت هذه المدينة بعمل يدي هذا القليل فهل أجد من يشتريه مني ؟ فقالت : نعم يشترونه منك ، ولكن اتركه وأنا أشتريه منك بما أقدر دفعه وأعطيك كل ما تحتاجه لأني كنت متزوجة من إنسان غني ومات من عهد قريب وترك لي مالا كثيرا ومواشي عديدة وها أنت تري هذه الكروم العظيمة أقوم بقطف ثمرها وليس عندي أحد يلاحظها فليتني أجد إنسانا مثلك أسلم له كل مالي ليفعل به ما يشاء . فان قبلت يا أبي القديس أن تأتي وتتسلط علي بيتي وتأخذ كل مالي فأنا أتخذك لي زوجا . أما أنا فقلت لها : إذا تزوج الراهب يلحقه الخزي والعار حينئذ قالت لي المرأة : ان كنت لا تأخذني لك زوجة فكن متوليا علي كل مالي تديره أثناء النهار لأني أملك حقولا وأجرانا ومواشي وكروما وعبيدا وجواري فتقوم بتدبير العمل في النهار وإذا جاء الليل تقوم بتأدية صلواتك " ثم قامت وأصعدتني إلى أعلي دارها وهيأت لي مائدة من جميع الألوان ووضعتها أمامي ثم دخلت حجرتها ولبست ثيابا فاخرة وأتت إلى وعانقتني فدهشت لذلك وتمسكت بقوة الله العلي ورشمت علي نفسي علامة الصليب فانحل كل ما رأيته كالدخان أمام الرياح ولم يبق شيء مما فعلته تلك المرأة .
وفي الحال علمت أن ذلك كله كان من فعل الشيطان اللعين الذي يريد بذلك إسقاطي في الخطية فبكيت بكاء مرا وندمت كثيرا علي ما وقع مني فتحنن علي ربي الكثير الرحمة وأرسل لي ملاكه فعزاني ووعدني بغفران خطاياي وقال لي : امض إلى القديس أنبا تلاصون القريب منك وأعترف له بخطاياك وقد أتيت إليك أيها القديس لكي بصلواتك يغفر الرب لي خطاياي فصلي القديس وقال : يا ولدي الرب يغفر لك ولنا وعند ذلك نزلت لهما مائدة من السماء وأكلا ثم عاد إلى معبده بسلام .
وكان هذا القديس متزايدا في النسك والعبادة مداوما طول أيام حياته علي الصلوات الليلية والنهارية ساهرا الليل الطويل في العبادة التقشفية وقد تتلمذ علي يد هذا القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية .
ونال هذا القديس موهبة الشفاء من الله وكانت الوحوش تأنس اليه فيطعمها بيده وتلحس قدميه وكان يعيش عاريا فأطال الله شعره حتى ستر جسمه كله وكان يصوم أسبوعا أسبوعا ولا يفطر إلا يومي السبت والأحد بنصف خبزه يرسلها له الرب مع الغراب وكان يأكل مرارا من عشب الجبل ويشرب الماء بمكيال وكان رؤوفا رحيما حنونا متشبها بخالقه وكان عندما يحل الليل ينزل من مكان تعبده ويتفقد المساجين والمتضايقين والأيتام والأرامل والمنقطعين والغرباء حسب ما تسمح به قوته من ثمن ما تصنعه يداه من الأعمال .
ولما انتصر قسطنطين الكبير وعادت حملته إلى بلادها بمصر العليا وانطلق الجنود إلى بلادهم وصل القديس باخوميوس بلدة شين وفسكيا وقابل كاهنها وطلب إليه ضمه إلى شعب كنيسته ولما كان باخوميوس وثنيا كوالديه كتب الكاهن اسمه ضمن الموعوظين إلا أن الله تعالي ألهم الكاهن أن يقبله في عداد المؤمنين فأخذه وعمده في يوم خميس الفصح المجيد سنة 301 م وكان عمره وقتئذ عشرين سنة وكان ينم وفي الفضيلة ومحبة الناس وخدمة المؤمنين حتى ذاعت فضائله فالتف حوله شعب كثير واتخذ قريته موطنا له إلى أن حل وباء في تلك القرية فكان يقوم بخدمتهم ويحضر لهم الحطب من الأماكن المجاورة حتى تحنن الرب ورفع عنه المرض وظل ثلاث سنين يتفقد الأيتام والأرامل ويقضي حاجاتهم حافظا نفسه من دنس العالم .
وبعد ذلك التمس أن يعيش عيشة الزهد والتقشف بعيدا عن العالم فأرشده قس البلدة إلى المتوحد العظيم بلامون وللوقت سلم موضعه لشيخ آخر راهب لكي يهتم بأحوال المساكين وقام ومضي إلى الشيخ بلامون ولما وصل إليه قرع باب قلايته فتطلع إليه الشيخ من الكوة وقال له : من أنت أيها الأخ وماذا تريد ؟ فأجابه مسرعا قائلا : أنا أيها الأب المبارك أطلب المسيح الإله الذي أنت تعبده وأرغب إلى أبوتك أن تقبلني إليك وتجعلني راهبا . فقال له بلامون الكبير : يا بني ان الرهبنة ليست من الأعمال المطلقة ولا يأتي إليها الإنسان كيفما اتفق لأن كثيرين قد التجئوا إليها وهم يجهلون أتعابها ولما صاروا فيها لم يستطيعوا الصبر عليها وأنت سمعت عنها دون أن تعرف جهادها .
فأجابه باخوميوس لا ترد سؤالي ورغبتي ولا تطفئ شعلة نشاطي بل اقبلني وتمهل علي وجربني وبعد ذلك افعل بي ما يبد ولك فقال له الشيخ امض يا ولدي وجرب نفسك وحدك وقتا ما ثم ارجع إلينا لأني مستعد أن أتعب معك كمقدار ضعفي حتى تعرف ذاتك وحدك لان نسك الرهبنة يحتاج إلى خشونة وتقشف وأنا أعلمك أولا مقدارها وتمضي بعد ذلك وتجرب نفسك أن كنت تحتمل الآمر أم لا . وقصدي في ذلك قد عرفه ربي أنه علي سبيل تعليمك وتثقيفك وليس لشيء آخر ونحن أيها الابن الحبيب قضينا كثيرا علي ما عرفنا من الدنيا غرورها وحيلها ووصلنا إلى هذا المكان الوحيد والمسكن الفريد وحملنا علي عاتقنا صليب مسيحنا ليس عود الخشب بل تذليل الجسد وقمع شهواته وإماتة قواه ونقضي الليل ساهرين نتل والصلاة ونمجد الله وقد نسهر مرات كثيرة من وقت العشاء إلى الصباح نعمل عملا كثيرا بأيدينا أما حبالا أ وليفا أ وخوصا أ وشعرا لكي نقاتل النوم ونقوم بحاجة أجسادنا وإطعام المساكين حسب قول الرسول : " اذكروا المساكين " وأما أكل الزيت أ والشيء المطبوخ أ وشرب الخمر فلا نعرفه البتة ونحن نصوم إلى المساء في نهار الصيف وفي الشتاء يومين يومين ونفطر علي خبز وملح لا غير ونبعد الملل بذكر الموت وقرب الآجل وندحض بالنسك والاتضاع كل تعاظم وارتفاع ونحرس أنفسنا من الهواجس الرديئة.وبهذا الجهاد النسكى المكمل بمعونة الله جل اسمه نقدم أرواحنا ضحية نقية وذبيحة مرضية ليس دفعة واحدة بل دفعات عديدة ،وذلك حسب الجهاد ومقدار ما نبذله فيه لتحققنا ان المواهب الروحية توزع علي قدر الأتعاب الجسدية ذاكرين قول الإله : " ان الذين يقهرون ذاوتهم يختطفون ملكوت السموات " .
فلما سمع باخوميوس من بلامون الشيخ هذه الأقوال التي لم يسمع مثلها قبلا تأكد بالروح أكثر وتشجع علي مباشرة الأتعاب ومكابدة الآلام وأجابه قائلا " أنى ثقة بالمسيح الإله أولا وبمؤازرة صلواتك ثانيا أقوي علي تأدية جميع الفروض واصبر معك حتي الممات " .
عند ذلك سجد أمامه وقبل يديه فوعظه الشيخ وعرفه بضرورة العمل علي إماتة الجسد وتواضع القلب وانسحاقه وقال له " ان أنت حفظت ما قلته لك ولم ترجع إلى خلف ولم تكن ذا قلبين فأننا نفرح معك " ثم قال له : " أتظن يا بني أن جميع ما ذكرته لك من نسك وصلاة وسهر وخلافه نطلب به مجد البشر ، كلا يا ولدى ليس الآمر كذلك . ا وتظن إننا نهدد الناس ؟ ليس الآمر كذلك أيضا بل نحن نعرفك بعمل الخلاص لنكون بغير لوم لأنه قد كتب ان كل شيء ظاهر فه ونور،لأنه بضيقات كثيرة ندخل ملكوت السموات . والآن ارجع إلى مسكنك حتى تمتحن نفسك وتجربها أياما ،فليس ما تطلبه آمرا هينا " فأجابه باخوميوس "قد أتممت تجربة نفسي في كل شيء ، وأنا أرج وبمعونة الله وبصلواتك المقدسة ،ان يستريح قلبك من جهتي .فأجابه الشيخ حسناً . وقبله بفرح ثم تركه عشرة أيام وه ويجربه في الصلاة وفي السهر وفي الصوم وبعد ثلاثة اشهر ، لما اختبر صبره واجتهاده وعزيمته ، صلى عليه وقص شعره والبسه أسيم الرهبان في سنة 304م ، وصار يواظبون على النسك والصلاة ، كما ظلا يشتغلان في أوقات الفراغ بغزل الشعر ونسج الملابس وينالان من ذلك الحاجة الضرورية ، وما افضل عنهما يقدمانه المساكين . وكانا إذا سهرا وغلبا النوم يخرجان معا خارج قلاليهما ينقلان رملا من مكان لأخر ليتبعا جسديهما ويطردا النوم عنهما . وكان الشيخ يداوم على عظة الشاب وتشجيعه ويقول له : "تشجع يا باخوميوس وليكن تعلقك بالله متوقدا بنار المحبة على الدوام وكن امامه ورعا متواضعا مواظبا على الصلاة بلا ملل ، مواصلا السجود بلا كلل . يقظا ساهرا حذرا لئلا يمتحنك المجرب ويحزنك ".
وجاء فى سيرة القديس باخوميوس المخطوطة بدير البراموس مايأتى :
" وفى بعض الأيام طرق باب القديس بلامون وباخوميوس أحد الاخوة زائر ، وكان ممن قد غلب عليه الكبرياء والاعتداد بالذات فبات عندهما ، وفيما هما يتحدثان أقوال الله وأمامهما نار تشتعل ، لان الوقت كان شتاء ، قال الأخ الضيف لهما : "من منكما له إيمان قوى بالله ، فلينهض وليقف على هذا الجمر ، ويتل والصلاة التي علمها الرب لتلاميذه .فلما سمع الشيخ ذلك زجره قائلا : " ملعون هو الشيطان النجس الذي ألقي هذا الفكر في قلبك فاكفف عن الكلام " فلم يحفل الأخ بقول الشيخ ، ولكنه قال "أنا .أنا.ثم نهض قائما وانتصب على ذلك الجمر المتقد وهو يقول الصلاة الإنجيلية مهلا .مهلا .، وخرج من النار ولم تعمل فى جسده شيء البتة . وبعد ذلك مضى إلى مسكنه بكبرياء . فقال باخوميوس للشيخ بلامون : "الرب يعرف إنني تعجبت من هذا الأخ ، الذي وقف على الجمر ولم تحترق قدماه " . فأجابه الشيخ : " لا تعجب يا بني من هذا ، لأنه بلا شك من فعل الشيطان فقد سمح الرب أن لا تحترق قدماه كما هو مكتوب أن الله يرسل للمعوجين طرقا معوجة صدقني يا بني أنك لوكنت تعلم بالعذاب المعد له لكنت تبكي علي شقائه " وبعد أيام قلائل وهوفي كبريائه رأي الشيطان أنه علي استعداد لقبول خداعه فجاء اليه بصورة امرأة جميلة الدلال حلوة المقال متزينة بثياب زاهية وقناعات فاخرة وقرعت بابه ففتح لها حينئذ أسفرت وجهها وقالت له : اعلم أيها الأب الخير أن علي دينا لقوم وهم الآن يطلبونه وأنا في هذا الوقت لا يمكنني وفاؤه وأخشى أن يقبضوا علي عنوة ويأخذوني إلى ديارهم عبدة لهم لأنهم مسافرون فاعمل معي جميلا لا مكث عندك يوما واحدا أ ويومين علي الأكثر لكي أتخلص منهم وتنال من الله جزيل الآجر ومني أنا المسكينة صالح الذكر . أما هو فلأجل عمي بصيرته وكبرياء قلبه لم يحس بالبلاء الذي دبر له فأدخلها إلى قلايته واتكأها علي وسادته . حينئذ امتلأ قلبه من الشهوة نحوها وللوقت باغته الشيطان وصرعه علي الأرض وبقي كالميت يوما وليلة . وبعد ذلك عاوده رشده ورجع إليه عقله فقام وجاء إلى الشيخ بلامون باكيا نادما علي ما حدث وقال : ان سبب هلاكي وعلة مماتي هو أنني لم أصغ إلى ردعك إياي والآن أرجو أن تعاضدني وتؤازرني لأني صرت أسيرا للشيطان برغبتي وعندما كان يعدد هذه الأقوال والشيخ وتلميذه يبكيان لمصابه باغته الروح النجس فمضي إلى الجبل وقطع مسافة بعيدة حتى بلغ مدينة بانوس وبقي تائها فاقد العقل وقتا ما وأخيرا زج بنفسه في أتون متقد فاحترق فيه ولما عرف الأب الكبير ما آل إليه حاله وكيف كانت وفاته حزن جدا وقال : لعلي كمن يجهل هذه الأمور ثم تساءل تلميذه وقال : كيف فعل له سبحانه ما فعل بعد الاعتراف الحسن وطلبه التوبة بندم وخشوع ؟ فأجابه الأب قائلا ان الله تبارك اسمه – يسابق علمه – علم أن توبة هذا الأخ لم تكن صادقة فأوقعه فيما فعل.
ولما كان باخوميوس يسعى في البرية عندما كان يصلي ظهر له ملاك مقدس وقال له بأمر الرب يا باخوميوس ، عمر ديرا في البقعة التي أنت واقف عليها برجليك حيث سيأتي إليك جمع غفير طالبين الرهبنة فعاد إلى الشيخ وأعلمه بكلام الملاك وعزمه علي تنفيذ إرادة اله فحزن بلامون لمفارقته وقال كيف بعد سبع سنين مكثتها معي بطاعة وخضوع تفارقني عند كبري أني أري أن ذهابي معك أسهل علي من مفارقتك ".
فانتقلا إلى قبلي وبلغا طبانسين وشرعا في إقامة دير وذلك في سنة 311 م وكان عمر باخوميوس وقتئذ ثلاثين سنة . ولما فرغا من إنشاء الدير قال الشيخ بلامون لتلميذه باخوميوس : " أعلم أيها الابن الحبيب والشخص الكريم أن نفسي تنازعني بالعودة إلى قلايتي ومكان توحدي وقد عرفت أن الله قد قلدك تعمير هذا الدير وأنه سينمو ويمتلئ من الرهبان المرضيين لله وأنت عتيد أن تستمد من الله قوة وطول روح علي سياستهم . أما أنا فلقد طعنت في السن وضعفت قوتي وحان وقت انطلاقي وأري أن توحدي هو الأوفق لي . ولكني التمس من بنوتك وأطلب من خالص محبتك أن لا تحرمني من رؤياك من وقت لآخر ، وأنا سأقوم بزيارتك إذا سمحت الأيام اليسيرة التي تبقت لي . ثم افترقا بعد أن صليا وصارا يتزاوران ، وفي إحدى الزيارات مرض الشيخ بلامون المرض الذي انتقل فيه إلى الرب الذي خدمه منذ نعومة أظفاره فكفنه باخوميوس بعد أن تزود ببركاته .
وتذكر لهذا القديس عجائب كثيرة كما توجد علي اسمه أيضا كنيسة أثرية في بلدة القصر والصياد في دير يحمل اسمه به عدة كنائس غيرها علي اسم القديس مرقوريوس أبي سيفين ويقام له احتفال عظيم في عيده وأخري علي اسم العذراء القديسة مريم والشهيدة دميانه والملاك ميخائيل .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس أباكراجون ( 25 أبــيب)
في مثل اليوم استشهد القديس أباكراجون من البتانون ، كان أولا لصا فاتفق معه شابان علي السرقة فمضوا إلى قلاية راهب فوجدوه ساهرا في الصلاة فانتظروا إلى أن ينتهي من الصلاة ويرقد . ولكنه ظل واقفا يصلي حتى خارت قواهم وجزعوا . وفي الصباح خرج إليهم الشيخ فخروا ساجدين أمامه وألقوا سيوفهم فوعظهم وعلمهم ثم ترهبوا عنده . وتنبأ له الشيخ أنه سينال إكليل الشهادة علي اسم المسيح وقد تم قوله . إذ أنه بعد ست سنوات أثار الشيطان الاضطهاد علي الكنيسة فودع القديس أباه الشيخ الروحي وأخذ بركته ومضي إلى نقيوس واعترف باسم السيد المسيح أمام الوالي المعين من قبل مكسيميانوس قيصر فعذبه كثيرا ثم أخذه معه إلى الإسكندرية وهناك عذبوه إذ علقوه في صاري سفينة خمس دفعات والحبال تتقطع فوضعوه في جوال من جلد وطرحوه في البحر فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضي إلى سمنود فمر في طريقه علي بلدة البنوان فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يأتي إليه فيشفي بصلاته ولما وصل إلى سمنود أجري الله علي يديه جملة عجائب منها أنه أقام بصلاته أبنه الوزير يسطس من الموت فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة وكان عددهم تسعمائة خمسة وثلاثين رجلا . أما القديس فأرسلوه إلى الإسكندرية وبعد أن عذبوه بمختلف الأنواع قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة فظهر ملاك الرب لقس من منوف في رؤيا وعرفه عن مكان جسد القديس فأتي وأخذه وبعد انقضاء زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة علي اسمه في البتانون ووضعوا جسده بها.
صلاته تكون معنا . آمين



التعديل الأخير تم بواسطة MrMr ; 08-03-2010 الساعة 03:29 PM.
التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 03:30 PM   رقم المشاركة : [24]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 26 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاحد 1من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة القديس يوسف البار ( 26 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق أن يدعي أبا للمسيح بالجسد . هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد اختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا مريم العذراء فلما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود ، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدي عشرة سنة منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملا ،وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح .

صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين ( 26 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش ( 20 يولية سنة 385 م ) تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش ( 14 مارس سنة 379 م ) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس ، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير.

وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 03:32 PM   رقم المشاركة : [25]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 26 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاثنين 2 من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس ابامون ( 27 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون من أهل ترنوط واتفق أنه ذهب إلى الصعيد ورأي ما يعمله الأشرار بالقديسين فتقدم إلى أريانوس والي أنصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه بالضرب وتمشيط لحمه وتسمير جسده بمسامير طويلة وكان السيد المسيح يقويه ويشفيه ثم أرسله إلى الإسكندرية فظهر له ملاك الرب وشجعه وقواه وهناك عذبوه كثيرا واستشهد كثيرون بسببه منهم عذراء اسمها ثاؤفيلا أتت إلى الوالي واعترفت بالسيد المسيح ووبخته علي عبادته الأصنام فطرحها في النار ولكن الرب أنقذها منها . وأخيرا قطعوا رأسها كما قطعوا رأس القديس أبامون .

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



تكريس كنيسة القديس أبي فام (سيرته في 27 طوبه وذكره في أول بؤونه) ( 27 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تم تكريس كنيسة أبي فام . شفاعته تكون معنا . آمين


التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 03:33 PM   رقم المشاركة : [26]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 28 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاربعاء 4 من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.

صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين





التعديل الأخير تم بواسطة MrMr ; 08-04-2010 الساعة 03:41 PM.
التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 01:05 AM   رقم المشاركة : [27]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 29 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الخميس 5 من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

استشهاد القديس ورشنوفيوس ( 29 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ورشنوفيوس . كان عالما تقيا ورعا ولما طلبوه للأسقفية هرب إلى بلدة طحمون (ورد في مخطوط جلجمون وربما قصد دلجمون) . وبات عند أخوين مسيحيين محبين لله فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف بالمسيح ، ولما استيقظ أعلم الأخوين بما رأي فاتفقوا معا وأتوا إلى الوالي واعترفوا باسم المسيح فعذبهم كثيرا ثم أخذهم معه إلى سنهور حيث عذبهم أيضا ثم أخذهم إلى صا وجمع جميع المعترفين وقرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأوثان فوثب هذا القديس وخطف السجل وقطعه فغضب الوالي وأمر بطرحه في أتون النار . وهكذا نال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
تذكار نقل أعضاء القديس اندراوس الرسول ( 29 أبــيب)
في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس إندراوس من سوريا إلى القسطنطينية بأمر الملك البار قسطنطين الكبير الذي بني له هيكلا حسنا وكرسه في هذا اليوم.
صلاته تكون معنا . آمين


التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 01:07 AM   رقم المشاركة : [28]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 30 من شهر أبيب أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الجمعه 6 من شهر يوليو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس مرقوريوس وأفرام بأخميم ( 30 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الجليلان مرقوريوس وأفرآم كانا أخوين بالروح وقريبين بالجسد وقد ولدا بأخميم . ثم ترهبا في أحد أديرة الصعيد ، ومكثا فيه مدة عشرين سنة . ولما أثار العدو الاضطهاد علي الكنيسة الأرثوذكسية ودخل الأريوسيون ليقدسوا علي مذابح الأرثوذكسيين تقدم هذان القديسان إلى الهيكل ورفعا الخبز والخمر من علي المذبح وقالا : من لا يكون معتمدا باسم الثالوث الأقدس لا يحق له أن يقدم قربانه إلا علي مذابح الأوثان " فأمسكهما الأريوسيون وضربوهما ضربا مبرحا حتى أسلما روحيهما بيد الرب ونالا إكليل الشهادة

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين




التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنكسار شهر مســرى 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 30 09-12-2010 01:15 PM
سنكسار شهر بشنس 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 27 06-10-2010 10:50 AM
سنكسار شهر امشير 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 03-11-2010 03:32 PM
سنكسار شهر هاتور 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 28 12-09-2009 01:51 PM
سنكسار شهر بابه 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 11-09-2009 02:55 PM


الساعة الآن 08:31 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †