رؤيا الليل

" من منكم خائف الرب يسلك فى الظلمات " ( إش 5 :1 )
الرب وعدنا بالسلام ولكنه لم يعدنا بإبحار هادىء أو مناعة ضد مشاكل الحياة فالكتاب المقدس يقول أن الصديق يمكنه أن يمر بضيقات كثيرة راجع كلمة الله بنفسك



· عاش أيوب حياة مثالية ومع ذلك خسر كل شىء وفى إضطرابه و حيرته صرخ :

" قد حوط طريقى فلا أعبر و على سبلى جعل ظلاماً " (أي 19 :8 )

· بعدما خدم إرميا بين شعبه المتمرد قاموا بضربه و حبسه فى السجن قال : " ياليت عينى ينبوع دموع فأبكى نهاراً و ليلاً شعبى " ( أر 9 :1)

· أما بولس فتألم كثيراً حتى أنه قال " أيسنا أيضاً من الحياة " ( 2 كو 1 :8 )



الإيمان مثل فيلم يسطع فى الظلام الأيام المظلمة تجعلنا نتكل على الله بطريقة لم نكن لنفعلها فى الظروف الطبيعية

الحقيقة هى أنه إذا لم يمتحن إيمانك لن تتحمس أبداً لتبعية الرب و الإقتراب إليه

كتب أحدهم يقول : عندما يحجب الظلام وجه الله عنى فإننى أبقى مستنداً على نعمته

إذا إنفض الكل من حولى يبقى هو رجائى و معتمدى

على المسيح صخر الأزل أبنى إيمانى و غيره الكل رمال

من السهل أن تسبح الرب فى الظروف الحسنة

عندما يتحول النهار إلى ليل و النور إلى ظلمة هناك يُمتحن إيمانك الحقيقى و يظهر أين تضع حقاً ثقتك

إنه فى ظل تلك الفصول المظلمة سيعطيك الرب إيماناً و رؤيا

ميرسى ساسو على الموضوع الجميل ده
ربنا يباركك

http://www.ava-takla.com/up//uploads...7798387167.png