كان خادما مميزا .. وكان الرب يستخدمه بقوة عظيمة ... احبه الناس كثيرا وذات يوم ساله احدهم " ألا يؤذيك اهتمام الناس الشديد بك ومديحهم الكثير لك ؟ "
صمت الخادم برهة ثم قال كلا ... لقد ذهب الحمار الى اورشليم وهناك وضع الناس ثيابهم تحت اقدامه ... لكن الحمار لم يتكبر .... كان يعرف انهم لم يفعلوا هذا ليكرموة هو بل ليمجدوا الرب الذى كان يجلس على ظهره ... هكذا الامر معى فانا اعلم جيدا ان الناس عندما يكرموننى فهذا تكريم ليس لى بل للرب يسوع الذى يستخدمنى وكم يكفينى انه يستخدمن ... وكمان يقول معلمنا داوود " صرت كبهيم عندك ... ولكنى دائما معك "
(مز73: 22 -23)
يا لجحودى نزلت الى لترفعنى اليك وتنشغل بى وتقترب الى .. وانا فى غباوة اصلبك كل يوم بخطاياى
من يغير طبيعتى فيهبنى روح الشكر عوض الجحود.