مهيب، لا مخيف

مهيب، لا مخيف

اقرأ: رؤيا 9:1 – 18
«فلما رأيته، سقطت عند رجليه كميت. فوضع يده اليمنى عليّ قائلاً (لي): لا تخف!» (رؤيا 17:1).
لما كنت فرداً من أفراد الهيئة الطبية التابعة للجيش، بُلغت أن العميد المسئول يريد مقابلتي، فتوترت أعصابي كثيراً إذ لم يسبق لي أن تكلمت مع ضابط كبير مثله. وساءلت نفسي عن سبب استدعائه لي، متمنياً أن أحافظ على رباط جأشي في حضرته.
على أن مقابلة أرهب بكثير تنتظرني بعد. فذات يوم سأقف أمام كرسي المسيح لأسمع تقويمه لحياتي (2 كورنثوس 10:5). ومما يزيدني قلقاً إدراكي أن «كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا» (عبرانيين 13:4).
كذلك تداخلني بعض الخشية عندما أفكر كيف كان رد فعل الرسول يوحنا لما شاهد المسيح في مجده الباهر، إذ سقط «عند رجليه كميت» (رؤيا 17:1). ثم أتذكر ما قاله الرب ليوحنا. فذاك الذي مات على الصليب وقام من القبر لمس عبده المرعوب وقال له بلطف: «لا تخف!».
كلمتان معزيتان لجميع الذين يؤمنون بالمسيح! فهو مات عوضاً عنا لكي ننال الغفران. وإذ قام من الموت، كسر شوكة الموت وأبطل سلطانه علينا، وجعلنا أحراراً لنخدمه.
حقاً إن توقعنا رؤية المسيح عند المجازاة لهو أمر مهيب. ولكن لا ينبغي، والحمد لله، أن يكون أمراً مخيفاً.
يا لبهجتي إذ أرى وجـه فادي الحبيب، من أعد لي المكان إذ قضى فوق الصليب. سـأراه بالعيـان إذ يعود كمـا وعـد، وأكون كل حيـن معه على مدى الأبـد!

يا لبهجتي إذ أرى وجـه فادي الحبيب، من أعد لي المكان إذ قضى فوق الصليب. سـأراه بالعيـان إذ يعود كمـا وعـد، وأكون كل حيـن معه على مدى الأبـد!

جميييييييلة جدااااااااا يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

موضوع جميل جدااااا sasso ربنا يعوض تعب محبتك

يا لبهجتي إذ أرى وجـه فادي الحبيب، من أعد لي المكان إذ قضى فوق الصليب. سـأراه بالعيـان إذ يعود كمـا وعـد، وأكون كل حيـن معه على مدى الأبـد!

جمييييل جدا جدا ساسوو بجد

ميرسي لتعبك الجميل