منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى المواضيع الهامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2011, 12:23 AM
المصرى الأصيل غير متواجد حالياً
امين الخدمة

 

افتراضي الوصفة الالهية للحب

إحدى المقولات الشهيرة لـ " وليم شكسبير تقول : " لا تكون المحبة محبة إن هي تحولت متى أتيح التحول" .
احبائى.. هل حاولتِ من قبل أن تبرهن محبتك لشخص لا يثق بمحبتكِ ؟ أو حاولتِ يوماً أن تتأكد من صدق محبة أحدهم لكِ؟؟
إن الإجابة عن هذين السؤالين تكشف عن حقيقة هامة جداً ألا وهي أن المحبة الحقيقية الصادقة تُبرهن بالأفعال أكثر من الأقوال.
هناك قصة واقعية تحكي عن جندي وصبي بوّاق – كلُُُ ُ منهم أشترك بالخدمة العسكرية أثناء إحدى الحروب. الصبي البوّاق كان يُدعى " ولّي هلط" لم يتجاوز عمره عندئذٍ الثانية عشر. كان"ولّي" مؤمناً تقياً يداوم على الصلاة وقراءة الكتاب المقدس يومياً. حدث أنه قد تم فصل "ولّي" إلى خيمة تتألف من سبعة جنود آخرين لم يعرفوا قط عن محبة الله.. من بين السبعة جنود الذي تحكي عنه قصتنا اليوم ..جندي يُدعى " بل" .
ذات يوم دعا الكولونيل المسئول سَريّة الجنود للاستعراض – فإن سارقاً منهم تم تتبعه إلى الخيمة التي كان يقيم بها " ولي " و " بل".
وفي محاولات باءت بالفشل لكشف السارق.. أصدر الكولونيل إنذاراً إلى السرية بأكملها بأنه سيُمهل السارق فرصة أخيرة للكشف عن نفسه وتلقي عقوبته ،وإن لم يكشف عن نفسه فإن كل جندي بالسرية سوف يُجلد على ظهره بالسياط عشر جلدات ، ولكن إن تقدم أحدهم لتلقي العقوبة سوف يتم العفو عن باقي الجنود.
عندئذٍ تقدم " ولي" لتلقي العقوبة نيابة عن السارق.
ثم أمر الكولونيل أن يُعرى ظهر " ولي" ، وإذ تلقى " ولي" الجلدات المروعة ، وقع مغشياً عليه.
لم يعد " بل" يحتمل هذا المشهد المؤلم ، فصاح معترفاً بأنه هو السارق والمستحق للعقاب.
وعلى صوت صياح " بل" ، استفاق " ولي" من إغمائه معلناً أنه سيتلقى كامل العقوبة لأن الكولونيل لا يستطيع أن يتنازل عن كلمته.
بالطبع، على أثر الجلدات التي تلقاها " ولي" لم تلتئم جراحاته التي أودت بحياة هذا الصبي ، ولكن قبل رحيله إلى السماء سأل " بل " صاحبه : " لماذا فعلت ذلك بدلاً مني ، فأنا لا أستحق ما فعلت ؟ ، فجاء رد " ولي" بسيطاً وعميقاً بذات الوقت إذ قال : " لقد حاولت مراراً أن أخبرك كم يحبك الله لكنت كنت تهزأ بكلامي .. ففكرت بأنني إذا تلقيت العقاب نيابة عنك ، فقد يساعدك هذا على أن تفهم كم أحبك الرب يسوع إذ مضى إلى الصليب ليحل محلك ويموت من أجل خطاياك". ..
وقبل انطلاق "ولي" إلى السماء أدرك " بل" عمق محبة الله وفداءه المجاني في شخص ربنا يسوع المسيح .. تلك المحبة التي وهبها الله لكل البشرية بكل سخاء ورفق فائقين.

لقد كانت محبة الله من خلال شخص يسوع المسيح هي المحبة الكاملة والباذلة ليأخذ هو القصاص عني وعنكِ وعن كل البشرية ، ليكون لنا من خلال عمله الكفاري – خلاصاً مجانياً وحياةً أبدية ..
ألا نقبل اليوم هذه الوصفة الإلهية للحب؟!
التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





رد مع اقتباس
قديم 06-28-2011, 05:56 AM   رقم المشاركة : [2]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

قصة جميلة جدا ومثال رائع للمحبة والتضحية شكرا يا مستر ثروت ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمية التصرف حبيب يسوع منتدى المرشد الروحى 0 05-08-2012 09:47 PM
اعتذر ...للحب..! dede love jesus المنتدى الادبى 2 03-08-2010 03:14 AM
لا تبحث عن سبب للحب dede love jesus المواضيع العامة 5 01-03-2010 01:17 AM
الوظائف الالهية حبيب البابا منتدى التأملات 0 11-01-2009 08:20 PM
الحضرة الالهية theblackdragon منتدى التأملات 0 09-29-2008 10:05 PM


الساعة الآن 10:34 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †