قُداس الأربعين لشُهدائنا بنجع حمادى

.‡.






حشد من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة وقُرابة الـ 1500 قبطى

شاركوا فى قُداس الأربعين لشُهدائنا بنجع حمادى















كتبها شريف رمزى المحامى

الثلاثاء, 16 فبراير 2010 09:14







فى مَشهد مهيب، ويوم لن يُمحى من ذاكرة الوطن ولن يُنسى

فى تاريخ كنيستنا العريق، أُقيم القُداس الإلهى بدير القديس الأنبا بضابا

بمناسبة تذكار الأربعين لشُهدائنا الأبرار بمدينة نجع حمادى،

بحضور عدد كبير من الآباء الأساقفة يتقدمهم نيافة الأنبا يؤانس

ونيافة الأنبا بُطرس من سكرتارية قداسة البابا، وكل من نيافة

الأنبا كيرلس أُسقف نجع حمادى، نيافة الأنبا ويصا أُسقف البلينا،

نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، نيافة الأنبا سوريال

أسقف سيدنى باستراليا، نيافة الأنبا أثناسيوس اسقف بنى مزار،

نيافة الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط، نيافة الأنبا باخوم أسقف

سوهاج، نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق، نيافة الأنبا بسادة

أسقف أخميم، نيافة الأنبا غبريال أيقف بنى سويف، نيافة الأنبا

مرقوريوس اسقف جرجا، نيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا، نيافة

الأنبا بيمن أُسقف نقادة وقوص، وحشد كبير من الآباء الكهنة،

وقُرابة الألف وخمسمائة من الأقباط يتقدمهم أهالى الشُهداء

والمُصابين..

بدأ التوافد على دير القديس الأنبا بضابا مُنذ الساعات الأولى

للصباح، وأحاطت قوات آمنية مُكثفة بالدير، فيما تولى الأباء

الكهنة يُعاونهم أفراد من فرق الكشافة التابعة للكنيسة مُهمة

التنظيم داخل الدير.

بدأ القُداس فى تمام الساعة الثامنة وترأسه نيافة الأنبا ويصا

أُسقف البلينا وأكبر الأساقفة الحاضرين سناً، تخللته كلمة شكر

وعزاء لنيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، أعقبتها كلمة لنيافة

الأنبا يؤأنس السكرتير الشخصى لقداسة البابا والذى نقل تعزية

قداسة البابا لأُسر الشُهداء ولكل شعب نجع حمادى، وأعلن نيافته

فى ختام كلمته أن اُسر الشُهداء سيتباركون بمُقابلة خاصة مع

قداسة البابا بعد غدٍ الخميس.







وكان مُقرراً أن يَعقُب القُداس الإلهى حفل تأبين لأرواح الشُهداء

غير أن الإجهاد الذى آلم ببعض الآباء الأساقفة حال دون ذلك، وقد

نقلت قناة أغابى القبطية مراسم القُداس الإلهى على الهواء

مُباشرة ليحظى بمُتابعة كل من لم تتثنى لهم الظروف للمُشاركة

والحضور.

شكرا يا جو على مجهودك الجميل ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك

وربنا ينيح نفوسهم جميعا فى فردوس النعيم فى كورة الاحياء الابديه فى اورشليم السمائية فى الموضع الذى هرب منه الحزن والكآبه والتنهد فى احضان القديسين ابراهيم واسحق ويعقوب

.‡.





ميرسى كتـير أستاذى على مرورك الجميل

وربنا ينيح نفوسهم فى فردوس النعيم