تجارب الحيـــاة

تجارب الحيـــاة

«يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطاً الذين في الشتات» (يع 1: 1-18).

عندما تواجه تجارب الحياة المؤمنين، كيف يناضلون؟ وكيف يواجهونا؟

نحتاج أن نعرف الفرق بين التجربة وبين الإغواء.. فالتجارب هي المتاعب والآلام الخارجية التي تهاجم المؤمنين، ربما تمر بوقت حرج في عملك أو مدرستك أو كليتك، بل وحتى في بيتك، ويقول الرسول يعقوب «احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة» (2) لأن إيماننا يُمتحن مما يساعدنا على الصبر والاحتمال (3) وهذه نصيحة تبدو صعبة جداً، فإن يعقوب الرسول يرى التجارب كطريق للوصول إلى النضج... (أو عمل تام).... لكنه يقول لقرائه في نفس الوقت إنهم سيزدادون إيماناً ويتعلمون – عن طريق الصلاة – كيف يعتمدون على الله «وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطي له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه» (5 - 8).

أما المغريات أو الغواية فشيء مختلف تماماً، فهي لا تأتي من الله، ولو استسلمنا لها ستنتهي بنا إلى الخطية بكل عواقبها «ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً» (14 ، 15) وعندما نقع فريسة الغواية، فما أسهل أن نلوم الله – لكن هذا اتجاه خاطئ، إن الله لا يجرب أحداً بالشرور، وعندما نتذكر أننا أبناء الله المحب – الآب السماوي – الذي يحب أبناءه ويعطيهم عطايا جيدة «فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه» (متى 11:7) عندئذ يمكننا أن نصحح مسار حياتنا.

صلاة: يا رب لا تدخلنا في تجربــة لكن نجنا من الشرير.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasso

تجارب الحيـــاة

«احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة»

«ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتاً» (14 ، 15)

«فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه» (متى 11:7)

صلاة: يا رب لا تدخلنا في تجربــة لكن نجنا من الشرير.

شكرا ساسو موضوع رائع ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويعوضك

«احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة»

موضووع جميييل جداااا جداا يا sasso بجد

ميرسي لتعبك ومحبتك الجميلة

فالتجارب هي المتاعب والآلام الخارجية التي تهاجم المؤمنين، ربما تمر بوقت حرج في عملك أو مدرستك أو كليتك، بل وحتى في بيتك، ويقول الرسول يعقوب «احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة»

موضوع رائع يا ساسو بجد وجاي في وقته وحقيقي استفدت منه جدا ربنا يعوض تعب محبتك