الصعود إلى فوق

الصعود إلى فوق

اقرأ: يوحنا 17:5 – 30
«إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية» (يوحنا 24:5).
منذ بضعة أعوام، ظهر في إعلان تلفزيوني في موضوع التأمين على الحياة رجل أعمال يعبر شارعاً مزدحماً. وإذ اندفعت نحوه سيارة مسرعة، قفز نحو حافة الرصيف قفزة عريضة. ثم قال مضطرباً: «ما كان أقربه! لم أعتقد أني سأنجو منه». وفجأة انضم إليه في زحمة الشارع رجلان لابسان طقمين أبيضين، وقال له أحدهما: «لم تنج تماماً!» وبينما أخذ الثلاثة يمشون معاً، قال رجل الأعمال إن السلام على الأقل يغمر ذهنه لأن أسرته مغطاة بالتأمين. ولكن «الضربة» المحكمة جاءت في آخر الإعلان. فإذ كان الرجل ومرافقاه يعتلون سلماً كهربائية صاعدة تخترق الغيوم، قال وأمارات الراحة تبدو على وجهه: «أنا مسرور بالتأكيد لأننا صاعدون إلى فوق!».
كان المقصود بتلك العبارة الأخيرة أن توفر فسحة هزلية، ولكنها تطرح أمام العاقل المفكر المسألة الجدية المتعلقة بالسماء والجحيم. وفيها ما يذكرنا بما قاله المسيح في يوحنا 17:5 – 30) من أنه ليس جميع الناس «صاعدون إلى فوق». فقد أفاد الرب يسوع أن بعضاً سوف يختبرون «قيامة الحياة» أما الآخرون «فقيامة الدينونة» (ع 29). والمسيح وحده هو من يستطيع أن يعطي الحياة الأبدية لجميع الذين يثقون به.
هل فكرت في خلاص الله الذي يقدمه إليك مجاناً؟ لماذا لا تضع ثقتك في المسيح اليوم؟ وعندئذٍ تتيقن بأنك «صاعد إلى فوق!».
الله يدعوك اليـوم فثـق بالمسيـح الآن. قـد يفوت الأوان غـداً، لـذا لا تتوان!

لله يدعوك اليـوم فثـق بالمسيـح الآن. قـد يفوت الأوان غـداً، لـذا لا تتوان!
شكرا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

شكرا حبيبتى ربنا يعوضك