منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى المرشد الروحى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2011, 04:54 PM
بنت الست العدرا غير متواجد حالياً
مشرف المنتدى الاخبارى

 

افتراضي القوة التى مصدرها ( حب الله ) والضعف الفارغ من ( حب الله )

معنى الحب بالنسبة لهذا العالم الصغير فهو يشكل جزءاَ ضيئلاَ (لحب الله).
ومامعنى هذا السطر...
كي يفهم الكل معنى هذه الجملة (حب الله ) لنتطرق لبعض الأمثلة ,., و(من كتاب بستان الرهبان).
حب الله ليس كلمة سهلة تقال., لايستطيع أي أنسان الحصول عليه
أمثلة صغيرة كي يفهم معنى هذه الجملة...
الفتاة الضعيفة:
مثال...
لاتعلم ماهو (حب الله )من صغرها وكانت دائماَ تجدها قليلة الغذاء الروحي وتتصرف مثل كل البشر
مستحيل أن يَعلم قيمة هذه الجملة الكل..,,, أن سألت الكثيرين من حولك ماهو معنى هذه الجملة سيبتسمون
ويقولون : أن نحب الله ونعمل بمشيئته .,,ولكن ليس هذا معناه بل هو غذاء روحي من الصغر
ويربيه الأهل بداخل قلوب أولادهم.,,, ومهما صادفهم أي معوقات من الحياة ومهما كانت شهوة هذا العالم لايغريهم أي جمال غير جمال الله...
فأذنهم من صغرهم تسمع صوت الله وتميز أقواله بداخل قلوبهم وروحهم ولا يستطيع أحداَ أن يعلم مايحصل بداخل هؤلاء الروحين غير الله لأن حبه ملأ شخصيتهم بالكامل
الروحية والنفسية وكل شيء وهذه النسب قليلة بهذا العالم..
وهذه الفتاة تتصرف مثل الكل أحبت شخص ودخل قلبها ولم تكن تعلم حباَ غير حب (الشاب).,,
ولقد تطورت قصتهم لأفظع درجات الحب ولهذا فقدت الفتاة نفسها بلحظات ضعفها
والسبب لأنها ليست مملوءة بحب الله منذ صغرها....لذلك فهي ضعيفة الششخصية لأي تجربة لها في هذه الحياة.
الفتاة القوية:
مثال ....
هذه الفتاة مملوءة بحب الله وهذا مازرعه الأهل بداخل قلبها ولم تتحلى بأي ضعف بحياتها ولأنها كانت قوية بأيمانها وثقتها بالله .ينقذها من شرور هذا العالم., فهو ذات حجم ضئيل بالنسبة
لحب الله الذي بداخل قلبها ويكبر كلما ذاقت حلاوة حبه الكبير
و غذى حواسها وقلبها وكانت تسمع صوته بأذنها دوماَ وهي بعمق تجاربها تسمعه وكانت روحها شبعة (بحب الله )..,,
دخل لقلبها حباَ آخر (حب شاب) وبكل لقاء بينهم تقول له (الله لايقبل )
وكانت تعارضه بكل لحظاتها ولم يصيبها الضعف وكانت تعارضه بكل شيء ولم تكن راضية من تصرفاته وكانت الشهوة سطحية بينهم ولكن كانت تقاومه بحب الله وتذكره به
وحصلت معجزة ربانية مع تلك الفتاة بآخر لقاء بينهم فكانت الفتاة تعلم ستأتيها الدورة الشهرية وقابلت الشاب وأذ هو يكرهها لماذا لاتفعل مايريده وكانت تعارضه لأن حب الله بقلبها لايقابله أي حب بالعالم
وبتلك اللحظات كانت شهوة الشاب كبيرة ولم يستطع أن يقترب منها الا بشكل سطحي وتذكره بكلمة (الله لايقبل)
أتاتها الدورة وتفأجا الشاب كيف حصل هذا ولم تكن علاقتهم غير بشكل سطحي
هي كانت تعلم ستأتيها وهو تفأجا وسألها ماهذا وأخبرته انها الدورة الشهرية وهو ظل حائراَ وحسب انها البتولية
وظل الشاب حائراَ والفتاة ظلت واثقة من نفسها والسبب بتلك المعجزة (حب الله ).
الشاب لايعلم ماذا حصل والفتاة مفتخرة ببتوليتها و(المعجزة) تلك كانت سبب الامتناع لمواصلة ذلك الحب بتلك الطريقة ولم يفهم الشاب ماذا حصل لأنه لم يعلم ماهو الحب الذي منعها عن حبه
حب الله لانها كانت أقوى من تجربتها وكان حب الله يسكنها

هذه القصة من (كتاب بستان الرهبان).

في يومٍ من الأيامِ أن امرأةً جميلةَ الصورةِ من العربِ نزلت مع جواريها النهرَ لتغسلَ رجليها ورفعت ثيابَها وجواريها كذلك. فلما رأي القديسُ أنطونيوس ذلك حوَّل نظرَه عنهن وقتاً ما ظناً منه أنهن يمضين. ولكنَّهن بدأن في الاستحمامِ في النهرِ. فما كان من القديسِ إلا أنه قال لها: (يا امرأة أما تستحين مني وأنا رجلٌ راهب؟) أمَّا هي فأجابته قائلةً له: (اصمت يا إنسان. من أين لك أن تدعوَ نفسَك راهباً؟ لو كنتَ راهباً لسكنتَ البريةَ الداخليةَ، لأن هذا المكانَ لا يصلُحُ لسُكنى الرهبانِ) .
فلما سمع أنطونيوس هذا الكلامَ لم يَرُدَّ عليها جواباً، وكثُرَ تعجُّبه لأنه لم يكن في ذلك الوقتِ قد شهد راهباً ولا عَرَف اسمَه. فقال في نفسِهِ: (هذا الكلامُ ليس من هذه المرأةِ، لكنه صوتُ ملاكِ الربِ يوبخني ) . وللوقتِ ترك الموضعَ وهرب إلى البريةِ الداخليةِ وأقام بها متوحداً. لأنه ما كان في هذا الموضعِ أحدٌ غيرُه في ذلك الوقتِ، وكانت سُكناه في قريةٍ قديمةٍ كائنةٍ في جبلِ العربةِ.


قصة أخرى...
كان راهباَ يحب أن يغذي روحه بحب الله (بالصلاة) ليلاَ ونهاراَ وأذ هو يصلي جاء وزير الملك الروماني وطالبه بالمجيء ليمتثل أمام الملك ولكن الراهب عارض الوزير ولن يذهب الى أن يكمل كل الصلاة
فغضب وزيره من فعل هذا الراهب وعندما توجها للقصر أخبر الملك بماحصل
وفكر الوزير بخطة لوقوع الراهب بشر أعماله فأعلم الملك بالخطوة وزجو به بالسجن وأدخل الوزير فتاة زانية كي يراها الراهب ورفض الراهب النظر ولكن الوزير أجبره على النظر لتلك الفتاة
فبكي الراهب وكان شعره طويلاَ فربطه بخيط كبير ليظل ساهراَ طوال اليوم وكان يصلي وكلما غفت عيناه ينبهه (ألم سحب شعره).
وهذه كانت مثل التجارب التى حصلت مع الرهبان

تجربة يسوع أثناء صلاته بجانب الصخرة :

قبل أن يسلم لمحكمة الصليب أصابه الخوف بين محبة الله ومحبة نفسه
بين الحياة والموت وبكي وأصابه جميع أنواع الخوف لم يضعف لان محبة أبيه كانت أقوى من الموت نفسه

النتيجة..
عندما تسكن القلوب (محبة الله ) لن تصيبكم أية مخاوف بل ستحصل لكم المعجزات والسبب
لأن أرواحكم كانت تغذيها (أعظم حب) ومهما كانت التجارب كبيرة فليكن لديكم (الثقة)
أن الله لن يسمح بحصول السوء

حب الله يقابله (المعجزات والنجاح والخلاص من أي تجربة ., وقوة لايعلم بها غير أحباءه ولايفهمها عقل البشرية )
فهي ساكنة بقلوب أحباءه وهم من يعلمون مانسبة تلك (المحبة العجيبة).
التوقيع: [flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-335dc8c5b3.swf]width=400 height=350[/flash1]

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الست العدرا ; 03-21-2011 الساعة 04:57 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ايات من الكتاب المقدس عن ،رحمة الله، حنان الله avatakla منتدى الكتاب المقدس 0 03-13-2012 03:20 AM
الصلاة التي تحرك يد الله العدرا أمي منتدى التأملات 0 02-07-2011 04:27 PM
«لا مسيح غيرك يا نصرالله» .. ولصق صور للأمين العام لحزب الله مكان الصلبان التي كُسرت the black eagle منتدى المناسبات الحزينه 14 02-06-2011 04:54 PM
الصلاة التى لا تصل الى الله sasso منتدى القصص 10 05-31-2010 06:36 PM
الهروب من الله....الى الله marina منتدى الشباب والشبات 10 03-22-2009 09:02 PM


الساعة الآن 03:03 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †