#1
|
||||
|
||||
إلهنا حي
إلهنا حي
«هذا موسى الذي أنكروه قائلين: من أقامك رئيساً وقاضياً؟ هذا أرسله الله رئيساً وفادياً بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة» (أع 35:7 – 53). قيل عن أحد مليونيرات تكساس إنه أوصى قبل موته أن يحفظ جسمه جيداً، ويركبونه سيارته الكاديلاك الفاخرة ويدفن بها ... وكان له ما أراد إنه أقل ما يقال عن هذا الإنسان إنه قد أصبح عبداً لثروته وأمواله حتى إنه لا يستطيع أن يستغني عن معبوده ولو في الممات. لقد رأينا كيف كان ارميا النبي يحذر الشعب من عبادة سيدين وكيف عبد الناس آلهة أخرى لتأمين حياتهم متى تخلى عنهم الله (41). والآن يذكر استفانوس رؤساء الكهنة أن الكثيرين يولون ظهورهم للرب متى ثقلت عليهم التجارب والضيقات (42 و 43) تاركين إلههم الحي القوي إلى آلهة صماء لا تحس ولا ترى. حتى المعبد نفسه أصبح كعبادة الأوثان حيث تخيل الناس الإله في إطار محدود ومن أجل طائفة معينة من الناس (48 – 51). ظروف الحياة نفسها قد تملي علينا الالتجاء إلى آلهة أخرى (40) نلتمس عندها الأمان بعيداً عن الله. لو صادفك هذا الشعور، تأمل في الآيات (48 – 50). هذا هو الله الوحيد الذي له كل المجد والكرامة والسجود أرجع إلى الله يرجع إليك. إلهنا إله حي، هو أمس واليوم وإلى الأبد. صلاة: إني أعبدك أنت وحدك الإله الحي ... لا تسمح لي يا رب أن يكون أمامي اهتمامات أخرى وآلهة أخرى تنتزع حبك من قلبي. |
05-19-2010, 06:01 PM | رقم المشاركة : [2] |
عضو مبارك
|
شكرا ساسو جميل اوي شكرت ليكي
|
05-19-2010, 06:30 PM | رقم المشاركة : [3] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
إني أعبدك أنت وحدك الإله الحي ... لا تسمح لي يا رب أن يكون أمامي اهتمامات أخرى وآلهة أخرى تنتزع حبك من قلبي.
تأمل رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك |
|
|
05-19-2010, 08:22 PM | رقم المشاركة : [4] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
مرسى يا ميرنا على مرورك الجميل كالمعتاد
ربنا يباركك يا قمر |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا خوف من المجهول لأن إلهنا إله الرحمة | بنت الست العدرا | منتدى المرشد الروحى | 0 | 05-16-2011 02:50 AM |