منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى التأملات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2011, 07:28 PM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


avatakla وقفة مع حياتك الشخصية

وقفة مع حياتك الشخصية

كم مرة؟! ككمم مرة
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا، وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة..

سبيل الكمال سبيل الكمال

أدم لم تكن أمامه إلا وصية واحدة ، وقد كسر هذه الوصية عاملاً العصيان الوحيد الذى كان يمكن أن يعمله. لكن ذاك الذى كان يمكنه أن يفعل كل شئ ـ من جهة القوة والقدرة ـ أنما استخدم قوته وقدرته لإنجاز خدمة بالغة الكمال لإظهار خضوع بالغ الكمال لإرادة الله الأب. فما أعظمها بركة لنفوسنا أن نتأمل سبيل الكمال الذى سار فيه ربنا المبارك.

لحظات ضعف لحظات ضعف

مسكين هو الإنسان! ما أضعفه! إننا إزاء صعوبة واحدة ننسى مئات المراحم وربوات الإحسان. قال داود مرة .. سأهلك يوماً بيد شاول .. ولكن ماذا صار؟ وكيف آل المال ودارت رحى الأمور؟ .. سقط شاول فى جبل جلبوع ، أما داود فتبوأ عرش إسرائيل.
وهرب إيليا لحياته من تهديد إيزابل ، ولكن ماذا كانت العاقبة؟ ماتت إيزابل مهشمة البدن ، مسحوقة الأعضاء ، أما إيليا فأخذته مركبة من نار إلى السماء. وهذا نفس ما ظنه التلاميذ ، أنهم على وشك الغرق مع أن الرب فى السفينة، ولكن ماذا جرى؟ قام ذلك الذى من قديم أتقن العالمين من لا شئ وأسكت العاصفة وأبكم البحر .. . فقام وأنتهر الريح وقال للبحر أسكت ، أبكم ، فسكنت الريح وصار هدوء عظيم.

دقيقة ع الرصيف دقيقة على الرصيف
قف يا صديقي على رصيف الشارع قرب مدخل المدينة ولاحظ المارة ساعة من الزمن، فماذا ترى؟ قد تقول: أرى رجالاً ونساءً يعودون من أعمالهم إلى ديارهم. أرى أُمّا تحمل طفلها بين ذراعيها، وأبا يتأبط أرغفة من الخبز لأولاده، وفتاة تعود إلى المنزل بعد يوم مدرسي طويل، وطالباً يحمل حقيبته متردداً، وقد تقول أيضاً إنني أرى شاباً يحمل حقيبة كبيرة، ويبدو عليه أنه عائد من سفر بعيد. وهنا أسألك هل رأيت عاطفة الأمومة في قلب تلك الأم التي تحمل طفلها بين ذراعيها؟ أو هل لاحظت محبة الأب لأولاده وهو يعود إليهم ومعه أرغفة الخبز؟ بل ماذا تقول عن الطالب والطالبة وهما يعودان إلى المنزل بعد يوم متعب من العمل المثمر، أو الذي يبعث اليأس في النفس؟ وأسألك أيضاً عن ذلك العائد من سفره، هل شعرت بخفقات قلبه واشتعال أشواقه لمن عاد إليهم بعد غياب؟ إذاً هناك أمور عديدة نراها، ولكنّ أموراً أخرى متعددة لا نراها وقد لا نشعر بها. ومشكلة الإنسان هي أنه يحكم على ما يراه لا على ما لا يراه. يرى ما يريده ويغمض عينيه عمّا لا يريده. محبة الله للعالم لا تحتاج إلى ميكروسكوب أو مكبّرات لنراها لأنها واضحة في كل شيء. ولكننا مع ذلك نحتاج لأن نفتح عيوننا لنراها، وقلوبنا لنشعر بدفئها.
لا تتمسك بارضيلالاات
لا تتمسك بأرضيات
رقد الرجل على فراش الموت، و إذ كان غنياً جداً قال للرب: "هل سأترك كل هذه المقتنيات و أنا قد تعبت فى جمعها طوال أيام حياتى؟ أما تسمح لى بإحضار بعض منها معى؟".

فأجابه الرب: "و لكن لماذا؟ إن الأشياء الأرضية لا تصلح لمعيشة السماء".

"أرجوك يا رب أسمح لى".

"حسناً، يمكنك إحضار حقيبة فقط".

و هكذا أمر الرجل الغنى أحد خدامه بملء أكبر حقيبة لديه بسبائك الذهب المستطيلة.

وصل الرجل على أعتاب السماء فاستوقفه ملاك قائلا: "إنك لا تستطيع الدخول بهذا!!!"

"أرجوك اسمح لى فأنا طلبت من الرب هذه الطلبة أن أحضر بعضاً من أموالى معى"

"حسناً و لكن ترى ماذا أحضرت؟!! هل تسمح لى برؤية ما فى الحقيبة"

"تفضل" نظر الملاك داخل الحقيبة ثم ابتسم ابتسامة عريضة.

تعجب الرجل جداً و سأله : "ما الذى يجعلك تبتسم هكذا؟!!" فقال الملاك: "لأنى متعجب كيف إنك أحضرت معك ما نستعمله هنا فى رصف الأرضيات"

بالرغم من هذه القصة رمزية إلا إنها تعبر لنا بوضوح على إن كل ما قد نقتنيه على الأرض لا يساوى شىء بالنسبة للأمجاد المعدة لنا من قبل إلهنا المحب..

حلاوة الشهوة
كان شاب يسير في الطريق وفجأة وغفلة منة وجد نفسه يهوي في حفرة عميقة ولكن رد فعلة انه امسك بفرع شجرة كان يتدلي بعض الشئ في الحفرة وبعد أن كان سيخرج وجد خلية شهد علي هذا الفرع فاخذ يأكل وهو متدلي وقد نسي أن الفرع لن يتحمله كثيرا ولكن حلاوة الشهوة أنسته ذلك .......... وفجأة انقطع الفرع وسقط الشاب ولقي مصرعه....... وهكذا لا تخدعك حلاوة الخطية وأدرك انك علي حافة الهوي, خلف ستار اسمه الشهوة.

لن نصير معوجين لن نصير معوجين
إذا نظرت من نافذة طائرة يمكنك أن ترى مجارى الأنهار المتعرجة. وما عدا بعض مجارى الماء التى يصنعها الإنسان، تشترك جميع الأنهار فى أمر عام واحد، ألا وهو أنها جميعاً متعرجة ومعوجة. أما السبب البسيط الكامن وراء هذه الظاهرة هو أن الأنهار تسلك السبيل الذى تلقى فيه أقل مقاومة. ذلك أن الأنهار تشق طريقها حول أى شئ يعترض جريانها لأنها تسلك السبيل الأسهل.
والأمر عينه يمكن أن يقال عن بعض الناس. فلأنهم يخفقون فى مقاومة إبليس. يستسلمون للتجربة وينحرفون عن السبيل الذى يريد لهم الله أن يسلكوا فيه. وعلى خلاف دانيال إذ ’’جعل فى قلبه أنه لا يتنجس‘‘ (دا 1: 8) ينحنون تحت الضغوط الدنيوية ويساومون على ما يعلمون أنه حق. ولكن فى وسعنا ـ نحن المؤمنين ـ أن نكون ظافرين فى صراعنا ضد الشر. فالروح القدس الساكن فينا يقوينا كى نظل صامدين ثابتين (أن الذى فيكم أعظم من الذى فى العالم) 1يو4: 4 .
عزيز لن نصير معوجين إن رفضنا سبيل المقاومة الأقل.
حب بعمق ححح حب بعمق
لا تتردد في أن تحب، وأن تحب بعمق. ربما تخشى الألم الذي تحدثه المحبة العميقة. حيث ينكسر قلبك متى تركك أو رفضك من تحبهم بعمق ، أو رحلوا عن هذه الدنيا. ولكن لا ينبغي أن يمنعك ذلك من أن تحب بعمق. فالألم الذي يأتي من المحبة العميقة إنما يجعل محبتك تثمر أكثر فأكثر. فهو كالمحراث يشق الأرض ليسمح للبذرة بأن تضرب بجذورها لتنمو وتصير نبتة قوية. في كل مرة تختبر فيها ألم الرفض أو الفراق أو الموت، فأنت تقف أمام اختيارين. يمكنك أن تشعر بالمرارة وتقرر ألا تحب مرة أخرى، أو أن تقف منتصب في ألمك وتدع التربة التي تقف عليها تزداد ثراءً وقدرة على منح الحياة لبذور جديدة.
كلما أحببت وسمحت لنفسك بالمعاناة بسبب محبتك، كلما استطعت أن تعطي قلبك الفرصة للاتساع والعمق. حينما تستطيع محبتك أن تعطي وأن تستقبل بحق، فلن يغادر أحباؤك قلبك حتى حينما يفارقوك. فسوف يصيروا جزءاً من كيانك وهكذا، تدريجياً، ينمو مجتمع خاص في داخلك. من أحببتهم بشدة يصيروا جزءاً منك. وكلما طال بك العمر سيكون هناك أناس أكثر تحبهم ويصيروا جزءاً من مجتمعك الداخلي. وكلما اتسع مجتمعك الداخلي كلما استطعت أن ترى بسهولة اخوتك وأخواتك في الغرباء الذين من حولك. فمن هم أحياء بداخلك سوف يميزون من هم أحياء من حولك. كلما اتسع مجتمعك الداخلي اتسع معه المجتمع من حولك. وهكذا يكون ألم الرفض والفراق والموت مثمراً. نعم، كلما أحببت بعمق كلما انكسر قلبك أكثر، ولكنك ستبتهج بغنى ثمر هذا الانكسار.
لأجل المسيح لل لأجل المسيح

يحرق الشباب على نار بطيئة فيعتمد آخرون على أسم المسيح

أحرق موانجا ملك تنجانيقا ثلاثة شبان مسيحيين على نار بطيئة، وقتل ثلاثين مسيحساً ، وقتل الأسقف جيمى هنجتون بعد رسامته بقليل ، ومع ذلك أعتمد بعض الأهالى فى أشد ساعات الخطر!
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

التعديل الأخير تم بواسطة sasso ; 06-26-2011 الساعة 07:36 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشخصية الناجحة بنت الست العدرا منتدى الشباب والشبات 3 06-20-2011 12:45 AM
1- الشخصية القيادية Dominant personality sallymessiha المواضيع العامة 0 10-24-2010 08:29 PM
اختبار لمعرفة الشخصية sasso الالعاب بين الاعضاء 4 06-11-2010 08:29 PM
مهارات المقابلة الشخصية جزء ثان المصرى الأصيل منتدى وظائف 5 10-20-2009 01:39 AM
بطاقتي الشخصية MrMr منتدى المواضيع الهامة 0 09-15-2009 09:23 PM


الساعة الآن 02:59 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †