منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الكتاب المقدس > منتدى العهد الجديد

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2010, 04:49 AM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


avatakla المعجزة التاسعة شفاء عبد قائد المئة

المعجزة التاسعة شفاء عبد قائد المئة




1 وَلَمَّا أَكْمَلَ أَقْوَالَهُ كُلَّهَا فِي مَسَامِعِ ٱلشَّعْبِ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ. 2 وَكَانَ عَبْدٌ لِقَائِدِ مِئَةٍ، مَرِيضاً مُشْرِفاً عَلَى ٱلْمَوْتِ، وَكَانَ عَزِيزاً عِنْدَهُ. 3 فَلَمَّا سَمِعَ عَنْ يَسُوعَ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ ٱلْيَهُودِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَشْفِيَ عَبْدَهُ. 4 فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ طَلَبُوا إِلَيْهِ بِٱجْتِهَادٍ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يُفْعَلَ لَهُ هٰذَا، 5 لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا، وَهُوَ بَنَى لَنَا ٱلْمَجْمَعَ». 6 فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ. وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ ٱلْبَيْتِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ ٱلْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، لا تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. 7 لِذٰلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لٰكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلامِي. 8 لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ، لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. وَأَقُولُ لِهٰذَا: ٱذْهَبْ فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: ٱئْتِ فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِي: ٱفْعَلْ هٰذَا فَيَفْعَلُ». 9 وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ هٰذَا تَعَجَّبَ مِنْهُ، وَٱلْتَفَتَ إِلَى ٱلْجَمْعِ ٱلَّذِي يَتْبَعُهُ وَقَالَ: «أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلا فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هٰذَا». 10 وَرَجَعَ ٱلْمُرْسَلُونَ إِلَى ٱلْبَيْتِ، فَوَجَدُوا ٱلْعَبْدَ ٱلْمَرِيضَ قَدْ صَحَّ (لوقا 7: 1-10).


(وردت المعجزة أيضاًفي متى 8: 5-13).

قال متى إن القائد ذهب إلى المسيح يطلب شفاء عبده، وقال لوقا إن القائد أرسل شيوخ اليهود إلى المسيح يطلبون منه ذلك. وليس بين روايتي متى ولوقا تناقض، لأن القائد جاء إلى المسيح بواسطة شيوخ اليهود. وقال الشيوخ للمسيح عن قائد المئة: «إنه يحب أمَّتنا وقد بنى لنا المجمع» وواضح أن قائد المئة لم يبن المجمع بيديه، لكنه بناه بواسطة البنائين والنجارين، فهو بنى «بغير يديه»! وهكذا جاء قائد المئة إلى المسيح بغير جسده، لكن بواسطة شيوخ اليهود!




أولاً - المحتاج والمعجزة


1 - العبد المريض:



هو المحتاج الفعلي لهذه المعجزة، ولكنه كان عاجزاً عن أن يجيء إلى المسيح، ولم تكن حالته تسمح بحَمْله إليه. كان في وضع مؤلم للغاية، معذّب. ولكن قائد المئة تبنَّى مشكلته،

نجد كثيرين في مجتمعنا يشبهون هذا العاجز. يحتاجون إلى المسيح، لكنهم لا يرون هذا الاحتياج لأنهم مشلولون بسبب الخطيّة، وهؤلاء يحتاجون إلى من يتكلم إلى الرب بدلاً منهم. فليعطنا الرب نعمة لنتبنَّى قضايا كثيرين بعيدين عن الرب... نحبّهم ونصلي من أجلهم، ونرجو أن الله يتعامل مع نفوسهم ليشفيهم من مرض خطيتهم.




2 - قائد المئة:



هو الرجل المحبّ:
كان العبد «عزيزاً عنده» (آية 2). كان العبد يُشترى بالمال. كان شيئاً وليس شخصاً. وكان موت العبد مجرد خسارة مادية لا أكثر، لكن قائد المئة كان يقيّم عبده تقييماً يختلف عن تقييم أهل عصره. رآه شخصاً وعزيزاً. وكان قائد المئة محباً لكل المواطنين، . لم تؤثر طبيعة وظيفته عليه، ولم يصبغه مجتمعه، ولم يؤثر وسطه فيه، لكنه هو الذي صبغ مجتمعه، وأثَّر في وسطه! كان هو الشخصية القوية في وظيفته.

يعتذر كثيرون عن خطئهم لأن موقعهم يفرض عليهم الخطأ، لكن قائد المئة هذا كان عظيماً في أنه فرض الصلاح والمحبة على موقعه، وهذا يعلمنا شيئاً كثيراً عن قدرتنا على أن نعيش إيماننا ومبادئنا مهما كانت الأجواء المعاكسة المحيطة بنا.




هو الرجل المتواضع:
قال شيوخ اليهود: «إنه مستحق أن يُفعل له هكذا» (آية 4)، لكنه قال عن نفسه: «لست مستحقاً أن تدخل تحت سقفي، لذلك لم أحسب نفسي أهلاً أن آتي إليك» (آيتا 6 ، 7). إنه يرى عدم استحقاقه في بيته وفي شخصه. قال القديس أغسطينوس: «إحساس قائد المئة بعدم استحقاقه لأن يدخل المسيح بيته، جعله مستحقاً أن يدخل المسيح قلبه».

دخل المسيح بيوت متكبّرين كثيرين، فلم ينالوا البركة لأنه لم يدخل قلوبهم. أما قائد المئة هذا فلم يدخل المسيح بيته، لكنه دخل قلبه وأشبع احتياجه.



هو الرجل المؤمن: قال: «قُلْ كلمة فقط فيبرأ غلامي». كان هذا الرجل العسكري، الذي يصدر أوامره لتُنفَّذ دائماً، يعرف أنه دُفع للمسيح كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فآمن بقوة كلمته. ووضع نفسه موضع الأدنى الذي يخاطب الأعلى، و عندما وضع إيمانه في من يستحق أن يؤمَنَ به، تحقَّق الشفاء. نقول إن الصلاة تحل المشاكل، ولكنها مجرد وسيلة وأداة توصّلنا لحلاّل المشاكل الذي يستحق أن نضع ثقتنا فيه.




ثانياً - شيوخ اليهود والمعجزة



تركَّز كل اهتمام شيوخ اليهود على قائد المئة، ولم يكن العبد المريض ولا المسيح يعنونهما في شيء. . لم ينتقدوا المسيح في هذه المعجزة، لكنهم كانوا مجرد متفرجين ينقلون إليه طلب قائد المئة. وانتهى دورهم بتوصيل العاجز بالقادر. أما هم فلم يستفيدوا لأنفسهم شيئاً. كانوا مجرد «عامل مساعد» في شفاء العبد.





ثالثاً - المسيح والمعجزة



*


تواضع المسيح: قال المسيح لقائد المئة: «أنا آتي وأشفيه» (متى 8: 7). لقد تلقّى طلب قائد المئة عن طريق شيوخ اليهود بالترحيب والمحبة، وكان مستعداً أن يذهب، وذهب فعلاً: «فذهب يسوع معهم» (لوقا 7: 6). كم لمسْنا مجيئه إلينا.


هناك مجيئان كبيران للمسيح، الأول عندما جاءنا في مذود، ومجيئه الثاني في نهاية العالم ننتظره كلنا. لكن بين هذين المجيئين العظيمين، يجيء المسيح للمؤمن آلاف المرات

*

سرعة المسيح:
«أنا آتي وأشفيه» إنه لا يتأخر عنا! حتى عندما تأخر عن الأختين مريم ومرثا فوصل بعد موت أخيهما لعازر، كان ذلك ليعطيهما بركة أكبر من مجرد شفاء المرض.

*

قوة المسيح: لكلمته سلطان «كل شيء به كان» (يوحنا 1: 3). هو صانع كل شيء. هو الذي يمدّ يده إلى موضع الضعف مباشرة ليشفيه ويعالجه ويحل المشكلة المؤرقة.


*

تحذير المسيح: «لم أجد ولا في إسرائيل إيماناً بمقدار هذا» (آية 9). هذه كلمات مدح لقائد المئة، وتوبيخ لأُمَّته.


كلما نظرنا إلى شخصٍ جاء إلى المسيح من حظيرة أخرى، يعيش مع الرب ويحبه ويضحّي في سبيله نرفع الشكر من أجله، ونسأل: هل الذين جاءوا للمسيح «من هذه الحظيرة» يحبونه ويخدمونه ويضحّون من أجله، كما يفعل الذين جاءوه من حظيرة أخرى؟ (يوحنا 10: 16).




صلاة

أبانا السماوي، أشكرك لأجل قوتك العظيمة ومحبتك غير المحدودة، التي تُنعم عليَّ باحتياجي في حينه. فعندما تصل إمكانياتي إلى نهايتها تتدخّل أنت بنعمتك لتعمل المعجزة التي تَقْصر كلماتي عن وصفها، ويعجز لساني عن أن يوفيك الشكر الواجب عليها. باسم المسيح. آمين.



اتمنى يكون الموضوع عجبكم اذكرونى فى صلواتكم
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 02:54 PM   رقم المشاركة : [2]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي


أبانا السماوي، أشكرك لأجل قوتك العظيمة ومحبتك غير المحدودة، التي تُنعم عليَّ باحتياجي في حينه. فعندما تصل إمكانياتي إلى نهايتها تتدخّل أنت بنعمتك لتعمل المعجزة التي تَقْصر كلماتي عن وصفها، ويعجز لساني عن أن يوفيك الشكر الواجب عليها. باسم المسيح. آمين.

مجهود رائع ساسو ربنا يعوض تعب محبتك



التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 03:55 PM   رقم المشاركة : [3]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي



التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2010, 02:12 AM   رقم المشاركة : [4]
امين الخدمة

 
افتراضي

نقول إن الصلاة تحل المشاكل، ولكنها مجرد وسيلة وأداة توصّلنا لحلاّل المشاكل الذي يستحق أن نضع ثقتنا فيه.

شكرا سااااااسوووووووو على مجهودك الرائع ربنا يبارك فى خدمتك


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2010, 02:43 PM   رقم المشاركة : [5]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي



التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعجزة التاسعة عشرة شفاء أعمى تدريجياً sasso منتدى العهد الجديد 0 09-04-2011 05:16 AM
المعجزة الثانية عشرة شفاء اللجئون sasso منتدى العهد الجديد 2 08-28-2010 12:31 PM
المعجزة السادسة شفاء المفلوج sasso منتدى العهد الجديد 3 08-28-2010 02:52 AM
المعجزة الخامسة شفاء الأبرص sasso منتدى العهد الجديد 0 05-27-2010 04:17 PM
المعجزة الرابعة شفاء حماة بطرس sasso منتدى العهد الجديد 0 05-22-2010 03:06 AM


الساعة الآن 08:07 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †