منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > تاريخ كنيستنا القبطية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2010, 06:19 PM
الصورة الرمزية Misho Fayez
Misho Fayez غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

 


avatakla متجدد : انشقاق الكنيسة وظهور الطوائف

بسم الثالوث القدوس
انشقاق الكنيسة وظهور الطوائف

تاريخ الإنشقاق

بعد صعود السيد المسيح وتأسيس الكنيسة الأولى وإتساع رقعة الكرازة فيها أخذ التلاميذ الأطهار يكتبون أناجيلهم وما أن جاء القرن الثانى حتى إكتمل تكوين الكتاب المقدس الذى أصبح ومازال المصدر الأول للفقه المسيحى وقد ظهرت فى ذلك الحين تعاليم وكتابات فقهية كتبها الآباء الرسولين الأولين فأصبحت هى المصدر الثانى للفقه المسيحى (التقليد).
والكنيسة الأولى كانت مقسمة الى وحدات إدارية كبرى سميت بالكراسى الرسولية وهى أورشليم-أنطاكيا-الإسكندرية وروما وقد أضيفت إليها القسطنطينية تكريما للملك قسطنطين وكانت أساقفة هذه الكراسى يجتمعون فى اجتماعات سميت بالمجامع المسكونية للمحافظة على العقيدة ووحدتها ومنها المجامع التالية :-
·المجمع المسكونى الأول (مجمع نيقية 325م)
عقد لمناقشة بدعة أريوس الذى أنكر لاهوت السيد المسيح.
إنعقد هذا المجمع فى شهر مايو 325م فى مدينة نيقية القريبة من القسطنطينية وهى بآسيا الصغرى ويتضح من الوثائق التاريخية أن هذا المجمع عقد بدعوة من الإمبراطور قسطنطين الكبير,وقد أسند آباء المجمع الرئاسة الى القديس أوسيوس أسقف قرطبة والذى كان شيخا وقورا. وقد حضر هذا المجمع وفد من كنيسة الإسكندرية مؤلف من البابا الكسندروس بابا الاسكندرية بصحبة شماسه وسكرتيره الخاص أثناسيوس الرسولى رئيس شمامسة الاسكندرية كما تكون الوفد من الانبا بفنوتيوس اسقف طيبة والانبا بوكامون اسقف هيراكلين بأعالى النيل اللذين قلعت عيناهما أيمام اضطهاد مكسيميانوس ومن أساقفة الشرق يوسابيوس أسقف قيصرية الذى اشتهر بعلمه ومؤلفاته وأسطاطيوس أسقف أنطاكيا ومكاريوس أسقف أورشليم وماركيلوس أسقف أنقره .وغيرهم الكثير من الآباء القديسين.
·أعمال المجمع
تقدم الأريوسيين بقانون إيمانهم فى المجمع فرفضه أباء المجمع على الفور ومزقوه , ثم تقدم يوسابيوس المؤرخ أسقف قيصرية ووضع أمام المجمع القانون القديم لإعتراف إيمان المتقدمين للعماد المعمول به فى فلسطين وهو يقر لاهوت المسيح بتعبيرات كتابية بسيطة لا تشمل على التعبير (أوموأوسيوس)ومعناها(من نفس الجوهر)وكان الأريوسيين مستعدين لقبول هذا القانون الذى يحظى بتأييد الإمبراطور أيضا .ولكن آباء المجمع رأوا إضافة التعبير أومو أوسيوس ليقطعوا خط الرجعه على الأريوسيين . فلما الامبراطور رأى أن المجمع لن يرضى بالصورة التى قدمها يوسابيوس القيصرى الا اذا أضيفت لها أوموأسيوس فأعطى الامبراطور صوته لاضافة أومو أوسيوس للقانون.
وقد ظهر فى هذا المجمع البابا الكسندروس بطريرك الاسكندرية وشماسة الشاب أثناسيوس الذى كان لا يزيد عن الخامسة والعشرين .وبالرغم من معارضة المجمع لحضور الشاب أثناسيوس فى جلسات المجمع الا ان البابا الكسندروس أظهر لهم أنه فى حاجة اليه ليسند ضعفه عليه لانه شيخ كبير . وتبين بعد ذلك أن أثناسيوس هو أقوى عقلية لاهوتيه فى المجمع الذى تمكن أن يكشف عن حقيقة المذهب الأريوسى ومذهب المسيحية الأرثوذكسية ومن ثم إتضح إنحراف أريوس ومدى ما فى تعليمه من هرطقه فحكم المجمع بتجريد أريوس من رتبته الكهنوتيه وبطرده من شركة الكنيسة الجامعة . وقرر المجمع صيغة محدده تمثل العقيده المسيحية سميت بقانون الإيمان . ووضعه لجنة مكونة من البابا الكسندروس بابا الاسكندرية وتلميذه أثناسيوس , وليونتيوس أسقف قيسارية الكبادوك وكان أثناسيوس هو الشخصية الفعالة والعقلية اللاهوتية الكبرى .وكان هو فى الواقع الواضع الحقيقى لقانون الايمان الذى تستخدمه جميع الكنائس .
·الصيغه الأصلية لقانون الإيمان
نؤمن بإله واحد أب ضابط الكل خالق كل الأشياء ما يرى وما لا يرى وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله المولود من الآب الوحيد أى الذى من جوهر الآب إله من إله ونور من نور إله حق من إله حق مولود غير مخلوق واحد مع الآب فى الجوهر (هوماسيوس )به كان كل شئ ما فى السماء وما على الارض الذى من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد وتأنس وتألم وقام أيضا فى اليوم الثالث وصعد الى السموات وسوف يأتى ليدين الأحياء والأموات ونؤمن بالروح القدس.
·الحرومات.
أما أولئك الذين يقولون
1-ان المسيح كان وقت لم يكن هو كائنا.
2-وأنه قبلما يولد لم يكن موجودا
3-وانه من عدم الوجود جاء للوجود
4-الذين يؤكدون انه من ماده او من جوهر اخر او مخلوق او متغير
فالكنيسة المقدسة الجامعه للرسولية تعلن أنهم محرومون
وقد وقع المجمع على هذا القانون واعتمده الملك قسطنطين.







التعديل الأخير تم بواسطة Misho Fayez ; 12-08-2010 الساعة 08:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 06:26 PM   رقم المشاركة : [2]

 
افتراضي




ميرسى جدا على الموضوع الرائع يا ميشيل


التوقيع:


عن أحكامك لم أمل ، لأنك أنت علمتنى

مارى جرجس صاير عبد الملك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 03:46 PM   رقم المشاركة : [3]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
افتراضي

مرسى يا مارى على المرور والاهتمام ربنا يعوضك


Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 03:48 PM   رقم المشاركة : [4]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
avatakla


حياة آريوس

هو صاحب البدعة الأريوسية وهناك إختلافات كثيرة بين المصادر عن تاريخ حياته فهو على الأرجح ليبى المولد فى سنة 250 م ولد فى ليبيا .

تتلمذ على يدي لوكيانوس الأنطاكى ,وإذا اعتمدنا ما يقوله سوزمين يكون قد رسم شماسا بيدى البابا بطرس بابا الاسكندرية السابع عشر (البابا بطرس خاتم الشهداء)الذى حرمه فيما بعد بسبب انضمامه لجماعة الميلتين(جماعة منشقة فى مصر) وعندما وصل أمر الملك دقلديانوس بقتل البابا بطرس خاف أريوس أن يتنيح البابا بطرس فيبقى مربوطا (حيث ان البابا بطرس حرمه من الكنيسة) فسأل القسوس والشمامسة وجماعة من الشعب أن يتوسلوا من جهته لدى البابا فى سجنه كى يحله من رباطه فلما سألوا البابا بطرس من أجله صرخ بصوت عظيم وقال "تسألونى فى أريوس ثم رفع يديه وقال يكون أريوس فى هذا الزمان وفى الآتى ممنوعا من مجد ابن الله سيدنا يسوع المسيح ثم قال لشيخين منهم على انفراد هما القس أرشلا والقس الكسندروس تلميذيه , الله إله السموات يعيننى على كمال شهادتى وأنت يا أرشلا القس تجلس على هذا الكرسى بعدى وأخوك الكسندروس بعدك ولا تقولا أنه ليس فىّ رحمة فأنا رجل خاطئ ولكن فى أريوس مكرا مخفيا وليس أنا أحرمه بل المسيح أحرمه , أنا أعلمكم أنى فى هذه الليله لما أكملت صلاتى ونمت رأيت شابا قد دخل علىّ ووجهه مضئ كضوء الشمس وعليه ثوب متشح به الى رجليه وهو مشقوق وهو يمسك موضع الحرق بيديه ويغطى به صدره وعريه فلما رأيت نهضت مسرعا وصرخت بصوت عال وقلت "ياسيدى من الذى شق لباسك" فقال لى "أريوس خرقه" فلا تقبله ولا تكن له معك شركة واليوم يأتيك قوم يسألونك فيه فلا يرضى قلبك عليه وقد نهيتك عن ذلك وكذلك تلميذيك أرشلا والكسندروس الذين يجلسان بعدك على الكرسى أوصيهما أن لا يقبلاه "

ولكن لما استشهد البابا بطرس وتولى مكانه البابا أرشلا الثامن عشر (312-312 م)حل أريوس من حرمه وقبله شماسا كما يشهد تاريخ البطاركة , وفى الواقع انه قد رسمه قسا وأوكل إليه مسؤليه كنيسة يوكاليس وهى من كبريات كنائس الاسكندرية , فاشتهر أريوس فى هذه الكنيسة كواعظ مرموق وإجتذب توقير الجموع له بسبب نسكه وأصبحت له شعبيه حتى بعد موت البابا أرشلا كاد أريوس أن ينتخب بطريركا للكرسى المرقسى ولكن جلس عليه البابا الكسندروس (313-328 م)طبقا لنبوة البابا بطرس خاتم الشهداء وفى سنة 319 م بدأ أريوس يذيع تعاليمه الفاسده بخصوص شخص المسيح منكرا أزليته ووحدانيته مع الآب فى الجوهر فإعتبره إلها ثانويا مختلفا فى جوهره عن الآب كما علّم بأن الآب قد خلق الابن بفعل ارادته من العدم قبل خلقه للكون وأن الابن قد خلق العالم وتجسد من العذراء مريم واحتدم الجدال حول هذه البدعه فى كل مكان , وإلتمس أريوس العون من بقية تلاميذ لوكيان الذين زاملوه فى دراسته وخاصة يوسابيوس أسقف نيقوميدية وفى نفس الوقت إنعقد مجمع من 100 أسقف مصرى وليبى فى الاسكندرية سنة 321 م برئاسة البابا الكسندروس وحكم بفساد تعاليم أريوس وحرمه , وبعدما وصل الملك قسطنطين الى الشرق فى سبتمبر 324 م بقليل أرسل هوسيوس اسقف قرطبة الى الاسكندرية محاولة للوفاق ولكنها باءت بالفشل فانعقد مجمع نيقية 325 م .

وحكم المجمع بحرمان أريوس ونفيه.

أمر الملك بنفيه الى إيلاريا حيث قضى فيها بضع سنوات ولكن بتأثير من قسطنطيا أخت الامبراطور قسطنطين وتدخلات يوسابيوس اسقف نيقوميدية على رجال البلاط , مال قلب الامبراطور قسطنطين الى أريوس فإقتنع بإرثوذكسيته على أساس قانون إيمان مزيف فاستدعاه الامبراطور من المنفى فى حوالى 334 وأعاده الى الاسكندرية فرفض البابا أثناسيوس قبوله فى شركة الكنيسة وفى سنة 336 م استقبل الملك قسطنطين أريوس مرة ثانية فى قصره بالقسطنطينية وأمر الاسكندر أسقف القسطنطينية بقبوله ورغم إعتراض الاسكندر فإن الملك أمره أن يقبله فى شركة الكنيسة فى يوم أحد بموكب جليل من القصر الملكى الى كنيسة الرسل وفى ليلة الأحد كان أريوس حاضرا فى الكنيسة فتحركت أحشاؤه عليه فمضى الى زاوية بعيده فى الكنيسة , فنزلت جميع أمعاءه وكل ما فى جوفه ولما غاب عنهم فتشوا عنه فوجدوه ميتا بهذه الصورة البشعة , فأعلموا الأب البطريرك بهذا فتعجب وشكر الرب يسوع المسيح الذى حكم على أريوس وأهلكه .

وكان موت أريوس بهذه الصورة وهو فى الثمانين من عمره وفى هذه الظروف بالذات يعتبر تدخلا من العناية الإلهيه لإنقاذ الكنيسة وإدانة هرطقته بينما رأى أصدقاء أريوس أنه مات مسموما .




تكلم الله بما صعب على الامبراطور أن يتكلم به






التعديل الأخير تم بواسطة Misho Fayez ; 12-08-2010 الساعة 08:51 PM.
Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 03:18 PM   رقم المشاركة : [5]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
avatakla

تعاليم أريوس


1-تنطوى النظرية الأريوسية على أن هناك الله كما أن هناك ابن الله ولكن القول بابن الله يجب ألا يمس وحدانية الله ,فقد كان أريوس يتمسك أشد التمسك بفكرة الوحدانية وكان يصر أولا وقبل كل شئ على بساطة الله وعلى تفرده , وعلى أنه واحد وحدانية مطلقة كاملا وأنه عال علوا تاما . وأنه خفى وفى خفاء أزلى أبدى , وأن هناك هوه لا نهائية تفصل بينه وبين الناس ...ولقد أراد الله أن يخلق العالم ولكن بمقتضى طبيعته لا يمكن أن يخلق الكون المادى مباشرة. لذلك فقد خلق اللوغوس لهذا الغرض بصفته ابنا له (وهذا هو السبب عند أريوس فى وجود الابن) وعلى ذلك فإن ابن الله موجود قبل الزمان وقبل العالم بغير جسد .. ومتميز عن الآب فهو كائن متوسط بين الآب وبين العالم.

أريوس والغنوسية والأفلاطونية الحديثة

مصدر هذا التعليم من الأفلاطونية الحديثة والغنوسية هؤلاء قالوا أن الله وهو إله الخير لا يمكن أن يخلق العالم الشرير لذا فهناك هوه واسعة بين الله والروح والعالم المادى الشرير لذلك خلق الله إله وسيط ليخلق العالم المادى , هذا الاله الوسيط فى فكر أريوس هو الابن (السيد المسيح)

ويقول أريوس فى خطاب له الى يوسيبيوس أسقف نيقوميديا وقد وصفه بأنه زميله فى إتباعه لمذهب لوقيان. وقد أورد هذا الخطاب ثيودوريت.

" ونحن نقول ونؤمن وقد علمنا أن الابن ليس إلا مخلوقا كما أنه ليس بحال ما جزءا من غير المخلوق وأنه لم يحصل على وجوده من أية ماده , ولكنه بمشيئته وجد قبل الزمان وقبل الدهور كإله تام , مولود وغير متغير وأنه قبل أن يولد أو يخلق أو ينتوى أو يؤسس لم يكن موجودا إذ انه ليس غير مولود , إننا نضطهد لأننا نقول أن الابن له بداية .. ولكن الله ليس له بداية .. ولأننا نقول أنه من العدم . نقول هذا لانه ليس جزءا من الله ولا جزءا من أى كائن جوهرى ."

كما يقول أريوس :

لا يمكن أن يكون الابن قد وجد من أوعن جوهر الاب وإنما وجد الابن بعملية خارجية محدوده أو بفعل صادر عن ارادة الاب .. وعلى ذلك فقد كان الاب وحده هو الموجود أولا ثم بعد ذلك أوجد الابن من العدم وعمل الاب فى هذه الحالة هو فعل الخلق سواء بسواء . اذن فالابن عند أريوس مخلوق من الاب .

وينحصر مذهب أريوس فى الابن فى قضيتين :-

1-أن الابن ليس أزليا مع الاب .

2-أن الابن كائن مخلوق , خلق (ولد) ولم يكن له قبلا وجود .

بعض ردود القديس أثناسيوس الرسولى على أريوس :-

1-إن لم يكن الابن الا مخلوقا لزم أن يبقى الانسان كما كان سابقا خاضعا للموت لانه لم يتحد مع الله وإذا كان اللوغوس مخلوقا وكانت هناك حاجة الى وجود وسيط بين الخالق والمخلوق وكان المخلوق عاجزا عن أن يتحمل لمسة الله الملتهبة , حيث يصبح اللوغوس نفسه فى حاجة الى وسيط وهذا الوسيط إلى ثان وهكذا الى مالا نهاية.

2-إذا كان الابن مخلوقا فما كان يمكن أن يتم إتحادنا بالله ... وبالتالى كان يبقى الانسان ميتا . فالمخلوق لا يملك القوة التى بها يصل نفسه أو غيره من المخلوقات بالله والكائن المخلوق لا يقدر أن يخلص نفسه . فبالأولى لا يقدر أن يخلص مخلوقا آخر.

3-"أن الله هو ينبوع الحكمة والحياة " كما قال أرميا " تركونى أنا ينبوع المياه الحية " (ارميا 13:2)وأيضا "كرسى مجد مرتفع هو مقدسا أيها الرب رجاء اسرائيل , كل الذين يتركوك يخزون الحائدين عنى فى التراب يكتبون , لأنهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية (ارميا 13,12:17) وجاء فى سفر باروخ "أنك قد تركت ينبوع الحكمة"

فإذا كان ذلك كذلك فقد صار من المنطقى أنه لا الحياة ولا الحكمة غريبتان عن جوهر الينبوع , لكنهما يتعلقان به على وجه الدقة , وأنهما لم يكونا أبدا بلا وجود , وإنما كانا موجودين فى كل حين وهما الابن الذى يقول " أنا هو الحياة ".

4-تتكلم الكتب المقدسة دائما عن أزلية الابن وعن أنه كائن مع الآب كل حين. " فى البدء كان الكلمة" وسفر الرؤيا يتكلم ويقول" الكائن والذى كان والذى يأتى " (رؤ 8:1).

5-يقول السيد المسيح " ليس أحد يعرف الاب الا الابن ومن يعلن له الابن "

وإذا كان فيلبس الذى قال " آرنا الآب " لم يجبه قائلا انظر الى الخليقة بل " إن من رآنى فقد رأى الآب " (يو 9:14).



التعديل الأخير تم بواسطة Misho Fayez ; 12-08-2010 الساعة 08:53 PM.
Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 04:04 PM   رقم المشاركة : [6]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

مجهوووووووووود رااااااائع يا ميشيل ربنا يعوض تعب محبتك ومنتظرين باقي السلسلة


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 08:19 PM   رقم المشاركة : [7]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
افتراضي

مرسى ميرنا على المرور


التعديل الأخير تم بواسطة Misho Fayez ; 12-08-2010 الساعة 11:40 PM.
Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 08:22 PM   رقم المشاركة : [8]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
avatakla

المجمع المسكونى الثانى
(مجمع القسطنطينية 381 م)
فى شهر مايو 381 م إنعقد هذا المجمع فى مدينة القسطنطينية بدعوة من الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير وحضره 150 أسقف منهم البابا تيموثاوس البابا 23 مع بعض أساقفته . وكيرلس أسقف أورشليم وملاتيوس أسقف أنطاكيا وغريغوريوس أسقف نيصص ونكتاريوس أسقف العاصمة وغيرهم الكثير ولم يحضر هذا المجمع دماسوس أسقف روما ولم يرسل عنه نوابا ولم يرسل للمجمع رسالة كعاده الأساقفة الغائبين ومع ذلك وافق أساقفة روما على أعمال وقرارات المجمع وإعتبروه مجمع مسكونى نظرا لأنه ضم أغلب أساقفة المسكونة كلها , ويشهد لذلك الأنبا كيرلس مقار بطريرك الأقباط الكاثوليك سابقا فى كتابه الوضع الإلهى فى تأسيس الكنيسة .

وقد رأس المجمع ملاتيوس بطريرك أنطاكيا ,ولما رقد فى الرب قبل انتهاء أعمال المجمع رشح أعضاء المجمع القديس غريغوريوس الثيئولوغوس , لكن البابا الاسكندرى اعترض على هذا الترشيح فتنازل عن الرئاسة لصديقه نكتاريوس الذى حاز رضى الجميع هذا مع ملاحظة ات البابا الاسكندرى كان هو العضو البارز فى التصدى للبدع والهرطقات التى عرضت على المجمع .



القضايا التى عرضت على المجمع وأسباب إنعقاده وقراراته.



1-النظر فى بدعة مقدونيوس الذى زعم ان الروح القدس مخلوق .

2-النظر فى بدعة أبوليناريوس أسقف اللاذقية الذى أنكر وجود النفس البشرية فى السيد المسيح وأن اللاهوت مارس وظيفته وإمتزج مع الناسوت إمتزاجا كليا حتى إنه احتمل معه أوجاع الصليب , كما اعتقد بوجود تفاوت بين الأقانيم الثلاثة فالروح القدس عظيم والابن اعظم والاب أعظم من كليهما .

3-النظر فى بدعة أوسابيوس الذى جدد بدعة سابيليوس الذى أنكر وجود الأقانيم الثلاثة.

الرد على أبوليناريوس

أما بالنسبة لأبوليناريوس فإنه بإنكاره وجود النفس البشرية فى إقنوم المسيح يكون قد سلب التجسد الإلهى معناه وقيمته وجعله خيالا لا حقيقة له , وإن كان صحيحا ما يقوله أبوليناريوس فستصبح أعظم المعتقدات المسيحية وأعمقها أثرا فى نفوس المسيحيين خيالات وأوهام.

لكن السيد المسيح كما تعلمنا الكنيسة كامل الألوهية كما أنه كامل الناسوتية وأن التجسد قد صار بإتخاذ الكلمة طبيعة بشرية كاملة .

وبالنسبة لأوسابيوس الذى جدد بدعة سابيليوس فقد أنكر وجود الثلاثة أقانيم إذ يقول " إن الإبن والآب والروح القدس مجرد أقنوم واحد لكن أحيانا تتعدد الأسماء "

نرد عليه بما يلى :

يجب أن نحترس من السابلية فى هذا المجتمع الذى نعيشه وأغلب المسيحيين عندما يفسروا الثالوث للعامة من الشعب يرتاحوا عندما يفسروه بطريقة سابيليوس لأن إستيعاب فكرة الثالوث فى واحد أو الواحد فى الثالوث صعبة وفكرة التوحيد أسهل فى الفهم .

فى الغرب توجد خطورة فى فصل الأقانيم عن بعضها لئلا يصلوا إلى التعددية , وفى الشرق عندنا خطورة ضم الأقانيم ببعضها والإعتقاد بالتوحيد ورفض التثليث.

فى الغرب عندهم خطورة الإبتعاد عن التوحيد وفى الشرق خطورة الإبتعاد عن التثليث .

إذن العقيده السليمة تقع بجمع الأمرين معا جمع التثليث والتوحيد بذات إلهيه واحده . وفى رد القديس باسيليوس على السابليين قال : إن كلمة هوموأسيوس هى رد قوى على السابلية لأنها تعنى له نفس الجوهر ولو كان الاب والابن أقنوم واحد كما قال سابليوس (ومن بعده أوسابيوس ) لا نستطيع أن نقول أن الابن له نفس الجوهر الذى للآب إذا كانا إقنوما واحدا ؟ فكيف نقول أن جوهر هذا هو جوهر ذاك وكلمه (هو نفسه) لا تأتى إلا إذا قلنا أن الاثنين لهما نفس الجوهر الآب فيصبح بذلك كلام لا معنى له.

ولما لم يرجع أوسابيوس عن فساد تعاليمه قُطع من شركة الكنيسة ثم وضع الأباء قانون للإيمان يسمى بقانون الإيمان النيقاوى القسطنطينى.


أذكرونى فى صلاتكم
ميشيل


التعديل الأخير تم بواسطة jesus's girl ; 06-16-2010 الساعة 10:39 PM.
Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 06:14 PM   رقم المشاركة : [9]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
avatakla

المجمع المسكونى الثالث
(مجمع أفسس عام 431م)

عقد هذا المجمع بأمر من الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير وحضره مئتا أسقف برئاسة القديس كيرلس الأول الكبير بابا الإسكندرية وكان من بين الحاضرين الأنبا شنوده رئيس المتوحدين , وسبب عقد المجمع هو ظهور بدعة نسطوريوس (نسطور) أسقف القسطنطينية الذى علّم بأنه لما كان الجزء اللاهوتى من طبيعة المسيح لم يولد من العذراء , فلا يحق أن تسمى العذراء والدة الإله بل والدة المسيح الإنسان.

فحكم المجمع بحرم هذه البدعة, وأثبت أن فى المسيح أقنوما واحدا وطبيعة واحده بعد الإتحاد بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا استحالة ولذلك فإن العذراء تدعى بحق والدة الإله وقد وضع هذا المجمع مقدمة لقانون الإيمان وهى :-

نعظمك يا أم النور الحقيقى ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم أتى وخلص نفوسنا , المجد لك يا سيدنا المسيح , فخر الرسل , إكليل الشهداء , تهليل الصديقين , ثبات الكنائس , غفران للخطايا , نبشر بالثالوث القدوس لاهوت واحد نسجد له ونمجده يارب ارحم يارب ارحم يا رب بارك أمين.
نسطوريوس

ولد فى جيرمانيقيا وهى مرع شفى سوريا ولكنه تربى فى أنطاكيا وهناك التحق بدير يوبربيوس وفيه تتلمذ على يد ثيئودوروس , وبعد أن أتم علومه أختير فى كاتدرائية أنطاكيا شماسا فقسيسا , واشتهر بمواعظه القوية وصوته الرخيم الرنان وبعد وفاه بطريرك القسطنطينية زكاه إكليروس المدينة وشعبها ليكون بطريركا عليهم وقد اصطحب معه الى القسطنطينية صديقة القس أناستاسيوس وفى القسطنطينية نشر نسطور وقسيسه أفكارهما , لكن أناستاسيوس هو الذى أشعل الفتيل على ما يقول المؤرخ سقراط . ذلك أنه ألقى عظة فى حضور البطريرك أنكر فيها تلقيب العذراء بوالده الإله ثيئوتوكوس وهو اللقب القديم التقليدى الذى ورد ذكره فى صلوات القداسات كما جرى على ألسنة الكثيرين من آباء الكنيسة وعلمائها من قبل أمثال أوريجانوس والكسندروس وأثناسيوس وباسيليوس . فثارت ثائرة الناس وإعتبروا رأيه مروقا على الدين , ولم يكن رجال البلاط الإمبراطورى أقل إهتماما من الإكليروس وعامة الشعب بهذه المسألة , وإلتف أصدقاء نسطور من حوله وأشعروه بخطورة الموقف وسألوه بفسير واضح ودقيق يعلن للناس فتهدأ ثائرتهم . ففى 25 ديسمبر اجتمعت الجماهير فى الكنيسة ووعظهم نسطور وقال : إن الله روح ولا يمكن أن تلده إمرأة والمخلوق يستحيل أن يلد غير المخلوق . إن مريم قد ولدت الإنسان الذى تجسد فيه الكلمة , وأما اللاهوت فلم يولد كالناسوت من مريم وإقترح نسطور أن تسمى مريم والده المسيح (خريستوطوكوس) لا والدة الاله (ثيئوطوكوس) وبالنسبة للمسيح قال نسطور إنه مؤلف من طبيعتين بل من إقنومين بل من شخصين , وهو يعتقد أن الطبيعة البشرية الكاملة لا يمكن أن توجد إلا فى حالة إقنوم . فالمسيح عند نسطور إثنان وهو أيضا ابنان : ابن الله وابن مريم هو تارة ابن الله حين يصنع المعجزات وهو ابن مريم حين أكل ونام أو صلب أو مات .

وممن قاوموا نسطور فى القسطنطينية بشجاعة نادرة كاهن اسمه بروكلوس , وجد فيه إكليروس الشعب خير ممثل لهم , فألقى بروكلوس خطابا قويا قابله الناس بحماس شديد فنهض نسطور ليرد عليه ولكن أحد مساعدى نسطور ثار على البطريرك فى وسط الجهور وقال للجميع بصوت عال "إن ما سمعناه الآن من نسطور , هو كذب وتجديف " . فغضب عليه نسطور وطرده من الكنيسة وبعد ذلك علق مجهول على حوائط العاصمة كتابة جاء فيها :-

" نتوسل باسم الثالوث كلّى القداسة إلى الذين يقرأون هذه الكتابة أن ينقلوا خبرها إلى الأساقفة والقسوس والشمامسة والشعب الذين يوجدون فى هذه المدينة , وأن يعطوهم نسخة منها بخصوص بلبلة نسطور المارق عن الدين (وتلا ذلك نصوص من أقوال نسطور) , وفى آخر الاعلان الحرم التالى (محروم من يفص ابن الله عن ابن مريم ) وقد أحدث هذا الإعلان ثورة كبيرة فى المدينة , إذ قرأه الناس وعلقوا عليه , على إن نسطور لم يأبه كثيرا بهذه المعارضة الشعبية لأنه كان مؤيدا من الإمبراطور وعدد كبير من رجال البلاط الذين تدخلوا فى شئون العقيدة لصالح نسطور.

النزاع بين البابا كيرلس بابا الاسكندرية وبين نسطور

ظهر لنسطور خصم عنيد هو البابا كيرلس بطريرك الاسكندرية (366 – 444 م)انتهز البابا كيرلس فرصة عيد القيامة وكتب فى منشوره الرعوى عام 429 م يصحح خطأ نسطور ولكن من دون أن يشير إلى اسمه صراحة :إن اللوغوس اتحد بالناسوت وولد من العذراء التى تدعى بحق والدة الاله .

وفى نوفمبر 430 م وضع كيرلس الاسكندرى رسالة الى نسطور عرفت بالرسالة الثالثة كما عرفت بالرسالة المجمعية وهى رسالة بالغة الاهمية وقد قرأت فى مجمع أفسس الأول عام 431 م وفى هذه الرسالة يقول قداسة البابا لنسطور :" إن اللوغوس هو من نفس جوهر الآب (أوموأوسيوس) ومع أنه صار انسانا بإتخاذه لحما ودما إلا أنه ظل مع ذلك هو بعينه كما هو أعنى إلها بالحقيقة فى طبيعته وفى جوهرة , ونفى كيرلس قول نسطور بأن الاتحاد هو نوع من الإقتران بين إقنوم لكلمة وإقنوم الانسان وقا إنه يرفض هذا التعبير الذى يدل على الاثنينية ويستخدم بدل منه كلمة اتحاد ووصف هذا الاتحاد بأنه اتحاد تام وحقيقى وطبيعى وإقنومى , وقال إن إتحاد لاهوت المسيح بناسوته شبيه بإتحاد النفس بالبدن وبإتحاد النار بالفحم . هو إتحاد تام لكن من دون إختلاط بين الطبيعتين ومن دون إمتزاج ومن دون تحول فى طبيعة أحدهما الى الأخرى . إننا يمكن أن نميز فقط ذهنيا بين طبيعتين فى المسيح فنتكلم عن لاهوت وعن ناسوت , أما واقعيا فهذا التمييز مستحيل . فالمسيح إذن من طبيعتين ولكن بعد الاتحاد طبيعة وحده لها صفات الطبيعتين وخواصها وهنا يرد البابا كيرلس عبارته الشهيرة " طبيعة واحده لله الكلمة المتجسد ".


ياريت كلنا نركز ونحفظ المقوله دى " طبيعة واحده لله الكلمة المتجسد "



التعديل الأخير تم بواسطة jesus's girl ; 06-16-2010 الساعة 10:42 PM.
Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 08:30 PM   رقم المشاركة : [10]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
avatakla

تعاليم نسطور بطريرك القسطنطينية
التى حرمها مجمع أفسس الأول

1-رفض عقيدة الاتحاد حسب الطبيعة أى رفض الاتحاد بين اللاهوت والناسوت.
2-إعتبار أن العلاقة بين اللاهوت والناسوت هى إتصال وليس إتحاد .
3-إعتبار أن الكلمة هو ابن الله وأن يسوع هو ابن العذراء مريم والتعليم بابنين ويإقنومين (ابن الله – ابن الانسان).
4-إعتبار أن الانسان يسوع مختار من الكلمة وقد أنعم عليه الله الكلمة بكرامته وألقابه لذلك نعبده معه بعباده واحده.
5-يرفض تسمية السيده العذراء والدة الإله ويسميها " أم المسيح" يرفض تسميتها ثيئوطوكوس وينادى بـ (خريستوتوكوس)والده المسيح الانسان , ويقصد بالمسيح الثانى وليس الاول لأنه يعلم بمسيحين .
6-إن الله ليس هو الفادى , وبالتالى يفقد الفداء قيمته وفاعليته ولا محدوديته , وعن هذا نقول أنه إن لم يكن المسيح هو نفسه الله الكلمة فما قيمة صلب يسوع المسيح ؟لقد قال القديس بولس الرسول أن " هو هو أمسا واليوم والى الأبد "(عب 8:13) وقال الرب فى سفر أشعياء " أنا أنا الرب وليس غيرى مخلص "(أش 11:43)
7-رفض الإتحاد الإقنومى :- ذلك لأن نسطور قد جعل فى المسيح إقنومين منفصلين فكما أنه رفض الوحده بحسب الطبيعة , هكذا رفض الوحده بحسب الإقنوم وإعتبر أن الكلمة قد إتخذ شخصا من البشر واتصل به فى وحده خارجية بحسب الشخص الخارجى التى هى فى نظره صورة الله التى إتحدت بصورة الانسان يسوع المسيح الذى سكن فيه الكلمة ووحده بكرامته وأسبغ عليه بألقابه.
وقد نتج عن الهرطقة النسطورية أمران خطيران .
أولا :إنزال يسوع الناصرى الى مرتبة نبى أو انسان قديس حل عليه إقنوم الكلمة بعد أن اختاره بسابق علمه وقواه . وقد رفض القديس كيرلس هذا التعليم الذى ظهر أثره بعد ذلك فى القرن السابع الميلادى.
ثانيا : الشرك بالله فى العباده بأن يعبد انسان مع الله بعبادة واحده نتيجة أن الله قد أعطى هذا الانسان كرامة مساوية لكرامة الله وهذا هو سبب فتح الطريق بعد ذلك لرفض المسيحية عند جماعات كبيرة من الناس .. لذا فإن نسطور قدم المسيحية بصورة يسهل مهاجمتها ورفضها . وبهذا الوضع تكون النسطورية ضد عقيدة الكفارة لأنه إن كان المسيح لم يتحد بالطبيعة اللاهوتية فلا يمكن أن يقدم كفارة غير محدوده تكفى لغفران خطايا جميع الناس فى جميع العصور.

إذكرونى فى صلاتكم

ميشيل


التعديل الأخير تم بواسطة jesus's girl ; 06-16-2010 الساعة 10:44 PM.
Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممثلو الطوائف المسيحية المصرية يطالبون بمدنية الدولة المصرى الأصيل منتدى اخبارالعالم المسيحى 0 02-25-2011 06:01 PM
جمعة يقلب الطاولة على الإسماعيلي .. وظهور المصرى الأصيل قسم مشجعى النادى الاهلى 4 08-03-2010 09:17 PM
الاختلافات الجوهرية بين الطوائف المسيحية المصرى الأصيل تاريخ كنيستنا القبطية 5 03-12-2010 06:31 AM
عمرو اديب وظهور السيدة العذراء 11/12 بنت الانبا تكلا منتدى الافلام الدينيه 11 12-17-2009 12:47 AM
متى حدث انفصال الطوائف المسيحية ؟ المصرى الأصيل تاريخ كنيستنا القبطية 2 05-28-2009 05:40 PM


الساعة الآن 01:41 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †