معنى الانتماء إلى الله

معنى الانتماء إلى الله

«في الشهر الثالث بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر، في ذلك اليوم جاءوا إلى برية سيناء» (خر 1:19 – 25).
بينما كنت في جولة في إحدى الغابات باستراليا راعني منظر النسر العملاق وهو يحلق فوق الوادي الضيق. أمعنت النظر نحو الوادي فرأيت طائراً صغيراً يرفرف بأجنحته الصغيرة. يا لها من مقارنة.. وما أبدعه من منظر. عند قراءة هذا الفصل ربما تتخيل نفس المنظر.
علماء الكتاب المقدس يذكرون أن الآيات من 3 – 6 في هذا الفصل هي عبارة عن مفتاح سفر الخروج كله. هنا نرى العلاقة الخاصة بين الله وشعبه المختار (5). إذا ما اتبعوا وصايا الرب وتعاليمه وشرائعه فإنهم يكونون خاصة له ويحملون شهادته بين جميع الأمم. «وتكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة ..» (6). وأجاب الشعب بالإيجاب (8).
بالتأكيد هناك ما يفسر استعداد الشعب لإتباع وصايا الرب، فهو الذي أخرجهم من أرض العبودية. «وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إليّ ..» (4). وربما كان لك مثل هذا الشعور عندما كنت بعيداً عن الله .. ثم شعرت أن الرب يحملك على أجنحة النسور ليقربك منه. فماذا هو شعورك الآن؟ هل استجبت لنداء الله وتعيش الآن حسب إرادته؟ إنه قدوس وممجد تجب له الطاعة والخضوع. هذا هو معنى اللقاء .. وتكمن أهمية الاستعداد له (9 – 13).
تذكر: حاول تستجمع أفكارك في خلوتك لمراجعة النفس حول تسليم حياتك وأسرتك وعملك لمشيئة الرب الإله، وحاول أن تنمو بهذه العلاقة الطيبة مع الله.

حاول تستجمع أفكارك في خلوتك لمراجعة النفس حول تسليم حياتك وأسرتك وعملك لمشيئة الرب الإله، وحاول أن تنمو بهذه العلاقة الطيبة مع الله. موضوع رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

إنه قدوس وممجد تجب له الطاعة والخضوع
أكثر من رائعsassoربنا يباركك