منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى المواضيع الهامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2010, 02:46 AM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


6 حقا كان هذا ابن الله (متى 27: 54)

حقا كان هذا ابن الله (متى 27: 54)


كلمات نطق بها قائد المئة الروماني ومن معه من جنود، عندما تزلزلت الأرض حين كان المسيح على الصليب، وحين رأى قائد المئة كيف اسلم المسيح الروح(متى 27: 54).

وقد سجل مرقس ما حدث بقوله: "فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح. وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل. ولما رأي قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال: حقاً كان هذا الإنسان ابن الله له" (مرقس 15: 37و39).



إنه أمر يثير التفكير أن يشهد رجل روماني بأن المسيح هو"ابن الله"، وان ينطق بهذه الشهادة وهو يرى المسيح معلقاً على الصليب.

ماذا قال الملاك جبرائيل؟

وكما شهد قائد المئة بان المسيح هو”ابن الله "..كذلك قال الملاك جبرائيل لمريم العذراء وهو يبشرها بميلاد يسوع المسيح "انه ابن العلي" وهذه كلمات لوقا البشير”وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة، إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف .واسم العذراء مريم. فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها، الرب معك. مباركة أنت في النساء، فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى آن تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية “(لوقا 1 : 26-33) .

من هذه الآيات الوضاءة نري أن جبرائيل الملاك، قال للعذراء مريم إن يسوع المسيح الذي سيولد منها هو "ابن العلي".

لم يتخذ الله ولداً

تسمية يسوع المسيح "ابن الله "تدفعنا للتوقف ... وتدفعنا للتساؤل: هل اتخذ الرحمن ولداً؟ وجواب الكتاب المقدس "لم يتخذ الله ولداً "حاشا له" "ولم يكن له شريك في الملك" إذاً ما معنى تسمية المسيح باسم "إبن الله؟ " المعنى الذي يعطيه الكتاب المقدس هو:
  • أولاً: إنه رسم جوهر الله ما يقرره كاتب الرسالة إلى العبرانيين "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضا عمل العالمين، الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي" (عبرانيين 1: 1-3)
    وهذه الآيات المنيرة ترينا أن المسيح هو وارث الأرض ومن عليها، وانه خالق العالمين، وانه حافظ العالمين، وأنه فادي العالمين. ومع هذا كله فهو"بهاء مجد الله ورسم جوهره".
  • ثانياً: إنه معادل لله : وهذا هو فهم اليهود لكلمة ابن الله، وقد بنوا فهمهم على أساس إعلانات كلمة الله. ويسجل يوحنا الرسول هذا الفهم في حديثه عن الرجل الذي شفاه المسيح بعد أن قضى ثمان وثلاثين سنة في مرضه في يوم سبت فيقول: "ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ويطلبون أن يقتلوه لأنه عمل هذا في سبت. فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال إن الله أبوه، معادلاً نفسه بالله. (يوحنا 5: 16، 18).
  • ثالثاً: إنه صورة الله :
    يقول بولس الرسول عن المسيح "الذي هو صورة الله غير المنظور". فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خُلق" (كولوسي 1: 15و16)، الله لم يره أحد قط. فما هي صفاته؟ ما هي قدرته؟ وما مدى قوته وحكمته ورحمته وعدله؟
    المسيح عرّفنا بهذا كله حين تجسد في صورة إنسان، كما يقول يوحنا الرسول: "الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر"(يوحنا 1: 18).
    أثارت تسمية المسيح باسم "ابن الله"حيرة الكثيرين، لأنهم فكروا في البنوية بالتفكير البيولوجي. الجسدي. والذي يوصّلنا إلى نتيجة ان الابن لابد أن يكون أصغر من أبيه في الوجود الزمني، وأن الابن هو ثمرة اتصال الأب بالأم اتصالاً جنسياً.
    هذا كله صحيح بمقياس العقل، والتطبيق البيولوجي. لكنه غير صحيح في تطبيقه على معني البنوية كما جاء في الكتاب المقدس.

معني البنوية

يقدم الكتاب المقدس لنا البنوية في ثلاثة معان
  • أولاً: الملائكة أبناء الله بالخلق -هذه هي البنوية بالخلق:
    وعن هذه البنوية نقرأ الكلمات "وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب" (أيوب 1: 6) وأبناء الله هنا هم الملائكة.
  • ثانياً: المؤمنون بالمسيح أبناء الله بالتبني - هذه هي البنوية بالتبني:
    وهذه ما يقرره بولس الرسول بقوله: "لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع" (غلاطية 3: 26).
    وما يقرره يوحنا الرسول عن المسيح: "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه" (يوحنا 1 : 11 ، 12).
    وهنا ملاحظة جديرة بالاعتبار. إن بنوية الملائكة، وبنوية المؤمنين بالمسيح لا علاقة لهما بالاتصال الجنسي، أو التفسير البيولوجي.
  • ثالثاً: يسوع المسيح ابن الله منذ الأزل:
    وجود يسوع المسيح ليس حادثاً في الزمان. إنه موجود منذ الأزل. اسمع كلماته التي يخاطب بها الآب "أيها الآب، أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني قبل إنشاء العالم" (يوحنا 17 : 24) قبل إنشاء العالم كان المسيح كائناً… وقبل أن يولد في الجسد بمئات السنين دعته كلمة النبوة "قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك" (مزمور 110: 1).
    ومع هذا كله قبل أن يولد في الزمان تحدث عنه سفر الأمثال بالقول: "من صعد إلى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من صرَّ المياه في ثوب؟ من ثبّت جميع أطراف الأرض. ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت" (أمثال 30: 4).
    ولما وُلد المسيح في ملء الزمان قال لنيقوديموس: "وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يوحنا 3: 13).
    وكلمات الرب يسوع تؤكد لنا أنه مطلق الوجود موجود منذ الأزل نزل من السماء وصار مولود العذراء، وهو في ذات الوقت في السماء.

    وتؤكد كلمة النبوة أن من يرفض ابن الله يقضي على نفسه بالهلاك الأبدي، فقبل ميلاده بحوالي ألف سنة سجلت كلمة النبوة عن المسيح "ابن الله "الكلمات: "قبِّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق، لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه" (مزمور 2: 12).
    الله لم يتخذ ولداً. هو الآب منذ الأزل، والأبوة الأزلية تحتم وجود البنوة الأزلية وتحتم أن نؤمن بأن الله جامع في وحدانيته.
    وهناك نبوة إشعياء النبي تضيء لنا السبيل: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" (إشعياء 9: 6).

من المتكلم في هذه النبوة؟

المتكلم هو الله الجامع في وحدانيته. والوليد الذي تتحدث عنه النبوة هو وليد الله الجامع في وحدانيته "لأنه يولد لنا ولد"… هذا الوليد موجود منذ الأزل. لكن النبوة تتحدث عن ولادته في الزمان ولذا تسميه "إلهاً قديراً".

حين نحتفل بعيد الميلاد، نحتفل بمحبة الله التي ظهرت في تجسد المسيح. نحتفل بذاك الذي أتى لكي يفدينا، ويرفع عنا عقاب خطايانا، أخذ صورتنا مع انه خالقنا. نحتفل بمن قال عنه بولس الرسول: "فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً. الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيليبي 2 :5).

وسيأتي اليوم الذي فيه تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن علي الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (فيلبي 2 : 10 ، 11).

فهل أنت مستعد لهذا اليوم؟ هل قبلت المسيح المصلوب مخلصاً لنفسك؟

لهذا ولد المسيح.. ولهذا مات ودفن وقام، ليهب الحياة الأبدية للذين يؤمنون به مخلصاً ورباً.
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
قديم 04-27-2010, 06:43 PM   رقم المشاركة : [2]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي



ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبو مازن: "جيش الإسلام" يجب أن يعاقب إذا كان وراء أحداث الإسكندرية المصرى الأصيل منتدى الاخبار العامة 0 01-24-2011 01:48 AM
ترنيمة فوق االرووعة ( اسامة سبيع + نيفين شكر الله ) رائعا حقا ياربى mora maher منتدى الترانيم 1 04-23-2010 01:37 AM
كليب شهدله الجميع برووعته (رائعا حقا ياربى ) لــ اسامة سبيع + نيفين شكر الله mora maher ترانبم كليب 0 04-22-2010 06:25 PM
كاكا : الخروج للمرة السادسة من هذا الدور كان مؤلما..وتعلمنا الكثير من الهزيمة Read m حبيب البابا منتدى الرياضه الاوربيه والعالميه 1 03-14-2010 01:12 AM
{ أن كان الله معـــنا,فمـــن علينا ؟ } adel baket منتدى التأملات 4 01-18-2009 02:45 AM


الساعة الآن 02:53 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †