الاستفادة من الاخطاء

كل إنسان معرض للخطأ، ولكن الإنسان الحكيم يستفيد من اخطائه : يستفيد خبرة روحية ، معرفة وحرصاً حتى لا يخطئ فى المستقبل . وفى هذا قال أحد الآباء
" لا اذكر أن الشياطين أطغونى فى خطية واحدة مرتين..."
والإنسان الروحى يقتنى من أخطائه تواضعاً...
فيعرف ويتأكد أنه إنسان ضعيف ، معرض للخطأ مثل باقى الناس ومعرض للسقوط . فلا يتكبر ولايتعجرف ولايظن نفسه انه شئ وكما قال بولس الرسول
" إذن من يظن أنه قائم ، فلينظر لئلا يسقط"
(1كو12:10)
الجاهل إذا أخطأ قد يضعف ويستمر فى خطئه ويتعود السقوط وقد ييأس ويتملكه الحزن وينهار.
أما الحكيم ، فإنه بخطيئته يتفهم حيل الشياطين وحروبهم ومداخلهم إلى النفس البشريه ، فيحتاط ويكون أكثر تدقيقاً وقد يساعده هذا على إرشاد غيره ، إذ يكون أكثر درايه بالطريق.....

والأنسان الروحى يستفيد من أخطائه إشفاقاً على الآخرين ، كما قال الرسول
" أذكروا المقيدين ، كأنكم مقيدون معهم وأذكروا المذلين كأنكم أنتم أيضا فى الجسد"
(عب 3:13)
ولهذا فإن الروحى إذا سقط يكون أكثر عطفاً على غيره ، لا أكثر إدانة وتوبيخاً لأنه يعرف بنفسه مدى قوة الشياطين ، وضعف النفس البشرية.
والإنسان الروحى يتسفيد من اخطائه تدرباً على الصلاة من أجل نفسه ومن أجل غيره ، لأنه يوقن تماماً أن نصرة الإنسان لاتعتمد على قوته ومهارته ، أنما على معونة الله الذى يقودنا فى موكب نصرته ، لذلك هو دائماً يلتصق بالصلاة ويقول للرب" إسندنى فأخلص" ... حارب عنى...

إن الأنسان الباحث عن المنفعه ، كما ينتفع من أخطائه ينتفع أيضا من أخطاء غيره...
ولهذا سمح الله فى كتابه المقدس أن يذكر لنا أخطاء البعض ، حتى الأنبياء والصديقين لكى ننتفع من أخطائهم...
أن الله الذى " يخرج من الجافى حلاوة" هو أيضاً قادر أن يعطينا من كل خطية درساً نافعاً لخلاص أنفسنا ... وهكذا نستفيد من كل أحد نقابله فى حياتنا : من بر الأبرار نستفيد قدوة ، ومن خطيتنا وخطايا غيرنا نستفيد خبرة وحرصاً

إن الأنسان الباحث عن المنفعه ، كما ينتفع من أخطائه ينتفع أيضا من أخطاء غيره...
ولهذا سمح الله فى كتابه المقدس أن يذكر لنا أخطاء البعض ، حتى الأنبياء والصديقين لكى ننتفع من أخطائهم...

موضوووع جاامد جداا جدااا يا ميرنا ومهم جدا لكل واحد فينا...

ميرسي لتعبك ومحبتك الجميلة

ميرسي لمرورك يا توتا ربنا يباركك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jesus's girl

كل إنسان معرض للخطأ، ولكن الإنسان الحكيم يستفيد من اخطائه : يستفيد خبرة روحية ، معرفة وحرصاً حتى لا يخطئ فى المستقبل .
والإنسان الروحى يقتنى من أخطائه تواضعاً...
فيعرف ويتأكد أنه إنسان ضعيف ، معرض للخطأ مثل باقى الناس ومعرض للسقوط . فلا يتكبر ولايتعجرف ولايظن نفسه انه شئ وكما قال بولس الرسول
" إذن من يظن أنه قائم ، فلينظر لئلا يسقط"

والأنسان الروحى يستفيد من أخطائه إشفاقاً على الآخرين ، كما قال الرسول
" أذكروا المقيدين ، كأنكم مقيدون معهم وأذكروا المذلين كأنكم أنتم أيضا فى الجسد"
(عب 3:13)

والإنسان الروحى يتسفيد من اخطائه تدرباً على الصلاة من أجل نفسه ومن أجل غيره ، لأنه يوقن تماماً أن نصرة الإنسان لاتعتمد على قوته ومهارته ، أنما على معونة الله الذى يقودنا فى موكب نصرته ، لذلك هو دائماً يلتصق بالصلاة ويقول للرب" إسندنى فأخلص" ... حارب عنى...

أن الله الذى " يخرج من الجافى حلاوة" هو أيضاً قادر أن يعطينا من كل خطية درساً نافعاً لخلاص أنفسنا ... وهكذا نستفيد من كل أحد نقابله فى حياتنا : من بر الأبرار نستفيد قدوة ، ومن خطيتنا وخطايا غيرنا نستفيد خبرة وحرصاً

الله يا ميرنا على الموضوع الهايل وربنا يفتح عنينا اننا نعرف اننا حتى لو وانا بقول وده عمره بيحصل حتى لو فعلنا كل ما امرنا به فلنقول اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا ان نعمله.
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويحافظ على كل ولاده

ميرسي كتير علي مرورك الراااائع يا استاذي ربنا يباركك

لذلك هو دائماً يلتصق بالصلاة ويقول للرب" إسندنى فأخلص" ... حارب عنى...
امين يارب وربنا يبعد عننا فكر المجد الباطل والكبرياء لان الانسان لو حس فى يوم ان خطية معينة هو لا يمكن يعملها يتاكد تماما انة هيقع فيها
ربنا يحمينا ويقوينا

موضوع جميل ياميرنا ربنا يعوضك

صلوا لاجلى

ميرسي لمرورك الجميل بنت البابا ربنا يباركك

وقد ييأس ويتملكه الحزن وينهار.
أما الحكيم ، فإنه بخطيئته يتفهم حيل الشياطين وحروبهم ومداخلهم إلى النفس البشريه ، فيحتاط ويكون أكثر تدقيقاً وقد يساعده هذا على إرشاد غيره ، إذ يكون أكثر درايه بالطريق.....
ميرسى جدااا ياميرنا للموضوع الررررائع جداا ربنا يبارك خدمتك.

ميرسي لمرورك يا نانا ربنا يباركك