#1
|
||||
|
||||
امتياز سكنى المسيح مثل البيت العامر بالمسيح
امتياز سكنى المسيح مثل البيت العامر بالمسيح 43 إِذَا خَرَجَ ٱلرُّوحُ ٱلنَّجِسُ مِنَ ٱلإِنْسَانِ يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ، يَطْلُبُ رَاحَةً وَلاَ يَجِدُ. 44 ثُمَّ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي ٱلَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ فَارِغاً مَكْنُوساً مُزَيَّناً. 45 ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ، فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ، فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذٰلِكَ ٱلإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ. هٰكَذَا يَكُونُ أَيْضاً لِهٰذَا ٱلْجِيلِ ٱلشِّرِّيرِ (متى 12: 43-45). (ورد هذا المثل أيضاً في لوقا 11: 14-26) قصد المسيح أن يعلِّمنا أنه لا مكان للحياد في حياتنا الروحية، فإن لم نكن عبيداً للمسيح سنكون عبيداً للشيطان، لأن لكل بيت رب بيت، يسكنه ويشغله ويحرسه ويصونه ويهتم به. فإن لم يكن المسيح ربَّ البيت سيكون الشيطان ربَّه.. فليكن المسيح رب حياتنا، لأنه قال: «مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ» (لوقا 11: 23). أولاً - إخلاء البيت ثم تسكينه كلنا نرغب أن نصلح أمر حياتنا وبيوتنا فنُخليها من الخطايا. وهذا ما فعله صاحب البيت إذ أخرج الروح النجس من بيته، طلباً للحياة الأفضل، لأنه رأى أن أول خطوات الإصلاح هي أن يطرد الشرير. ويقول المسيح إن الروح النجس خرج، مما يوضِّح لنا أن إبليس لا يبقى في بيت أحد بغير رضاه، وهو لا يرغم أحداً على طاعته، لكنه يكتفي بأن يقترح الأكاذيب والخداع. وللبشر كامل الحرية أن ينفذوا اقتراحاته أو أن يرفضوها. ويشبِّه المسيح محاولاتنا إصلاح نفوسنا بأنها وضع رقعة من قماش جديد على ثوب عتيق، فيصير الحال أردأ. بينما الحاجة هي إلى ثوب جديد يقدِّمه الله لنا مجاناً (لوقا 5: 36). نحتاج إلى ساكن جديد في بيوتنا ينظفها ويحفظها. الحاجة إذاً هي إلى تغيير كامل يُجريه المسيح في حياتك عندما تفتح قلبك له، فيحل فيه بالإيمان. وهو يقرع دائماً على باب قلبك ويقول لك: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» (رؤيا 3: 20). فهو الساكن القدوس الذي إن دخل القلب يُشِبع الحياة.. الساكن الأول شرير يسلب صاحب البيت كل سلام، ويضيِّع منه كل فرح، ويملأ نفسه بالرعب. وعندما يشعر صاحب البيت بهذه الشرور ويطلب التغيير، يجب أن يسمح للقارع الجديد أن يدخل البيت ليُعمِّره بالمحبة والفرح والسلام. وعندما يدخل المسيح قلبك يجب أن يكون هو المالك الوحيد، لأنه يغار عليك غيرة مقدسة تطالبك بأن تحبه وحده، ولا تُشرك معه في قلبك أحداً، لأن «ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ إِلٰهٌ غَيُورٌ» (خروج 20: 5) يطلب الولاء الكامل له، ولا يسمح للشرير أن يمسَّك (1يوحنا 5: 18)، ثانياً - الحذر من عودة الساكن الأول من الغريب أن الساكن القديم الشرير قال: «أرجع إلى بيتي». فهل حقاً كان البيت بيته؟.. إنه لم يخلقه ولا تعب فيه، لكنه عاث فيه فساداً. فقوله: «أرجع إلى بيتي» اختلاقٌ وكذبٌ، لأنه الكذاب وأبو الكذاب. أما المستحق الوحيد أن يسكن بيتك فهو صاحبه الحقيقي الذي خلقك والذي يشفق عليك، والذي خاطبه المرنم بالقول: «نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ ٱمْتَزْتُ عَجَباً. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذٰلِكَ يَقِيناً» (مزمور 139: 13، 14). هو الذي يهتمُّ ويعتني بك، والذي اشتراك بالفداء. هو الذي به تحيا وتتحرك وتوجد (أعمال 17: 28). أنت تتنفَّس هواءه، وتشبع بغذائه وترتوي بمائه، وتتمتَّع برعايته الأبوية الصالحة. وهو الذي اشتراك بفدائه. حقاً «ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللّٰهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلّٰهِ» (1كورنثوس 6: 20). أنت فعلاً بيته الذي له حق امتلاكه مرتين، مرةً لأنه صنعك، ومرةً لأنه اشتراك.. مرةً بالولادة الجسدية، ومرة بالولادة الثانية من الروح القدس. فلتعطه حق الدخول والامتلاك، فيمنحك الحماية والضمان. وعندما نُخلي البيت من الساكن الشرير ويعمِّره مالكه الحقيقي يجب أن نكون على حذر، لأن الساكن القديم الذي طُرد وأُجبر على الخروج سيشعر بالهزيمة، ويتحيَّن الفُرص ليسترجع ما كان يدَّعي أنه يملكه. لذلك «اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي ٱلإِيمَانِ» (1بطرس 5: 8، 9). ثالثاً - بقاء المالك الجديد يوجد ساكن شرير يجب طرده، ويوجد ساكن جديد يجب أن يملُك ويستمر امتلاكه وملكه، لأنه المالك الحقيقي الوحيد. ولكي يستمر المسيح سيداً لك وساكناً دائماً في قلبك أقدِّم لك ثلاث نصائح:
فإن أردت أن يكون بيتك عامراً بالرب، فلتكن دوماً في خدمة الرب، تملأ حياتك بما ينفع الناس التعديل الأخير تم بواسطة المصرى الأصيل ; 07-11-2010 الساعة 08:39 PM. |
07-11-2010, 08:27 PM | رقم المشاركة : [2] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
وما أكثر الخدمات التي يمكن أن تقدِّمها للرب وللمؤمنين، بالعمل والقدوة الحسنة، متمثِّلاً بالمسيح، فيرى الناس المسيح فيك، وتفيح منك رائحته الذكية (2كورنثوس 2: 15).
فإن أردت أن يكون بيتك عامراً بالرب، فلتكن دوماً في خدمة الرب، تملأ حياتك بما ينفع الناس موضوع راااااااائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك |
|
|
07-11-2010, 08:41 PM | رقم المشاركة : [3] |
امين الخدمة
|
الحاجة إذاً هي إلى تغيير كامل يُجريه المسيح في حياتك عندما تفتح قلبك له، فيحل فيه بالإيمان. وهو يقرع دائماً على باب قلبك ويقول لك: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» (رؤيا 3: 20). فهو الساكن القدوس الذي إن دخل القلب يُشِبع الحياة.. الساكن الأول شرير يسلب صاحب البيت كل سلام، ويضيِّع منه كل فرح، ويملأ نفسه بالرعب. وعندما يشعر صاحب البيت بهذه الشرور ويطلب التغيير، يجب أن يسمح للقارع الجديد أن يدخل البيت ليُعمِّره بالمحبة والفرح والسلام.
وعندما يدخل المسيح قلبك يجب أن يكون هو المالك الوحيد، لأنه يغار عليك غيرة مقدسة تطالبك بأن تحبه وحده، ولا تُشرك معه في قلبك أحداً، لأن «ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ إِلٰهٌ غَيُورٌ» (خروج 20: 5) يطلب الولاء الكامل له، ولا يسمح للشرير أن يمسَّك (1يوحنا 5: 18)، شكرا ساااسوووو ربنا يبارك فى خدمتك ويحافظ عليكى |
|
|
07-12-2010, 01:39 AM | رقم المشاركة : [4] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
مرسى لمروركم الجميل ربنا يبارككم |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امتياز الفرح مثل العشاء العظيم | sasso | منتدى العهد الجديد | 5 | 09-20-2010 11:03 PM |
- امتياز الحكمة مثل البنّاء الحكيم | sasso | منتدى العهد الجديد | 4 | 08-09-2010 02:50 AM |
امتياز الثمر مثل شجرة التين | sasso | منتدى العهد الجديد | 2 | 08-05-2010 01:58 PM |
امتياز غفران الخطايا مثل المديونَين | sasso | منتدى العهد الجديد | 4 | 07-05-2010 02:45 PM |
أسرار وطرق البحث في محرك البحث google | the black eagle | تعليم البرامج | 7 | 11-19-2008 02:12 AM |