قصه لها مغزي
هي قصه الاربعين شهيدا شهداء مدينه سبسطيه
والقصه عن اربعين جنديا امروا بأن يقدموا الذبائح للآلهه الوثنيه فرفضوا فوضعوهم في بحيره متجمده وعلي القرب منها حمام للمياه الدافئه ... وعظ عنهم القديس باسيليوس قائلا :
" كم تجتهدون لتجدوا شخصا واحدا قويا في صلاته لكي يرفع من اجلكم صلاه الي الآب ، هوذا اربعون يصلون معا بصوت واحد ... اذا اجتمع اثنان او ثلاثه في اسم الرب فهو يكون في وسطهم ، من اذا يشك انه حاضر في وسط هؤلاء الاربعين ؟ ايها المتألم ... اهرب اليهم ، ايها المبتهج ... اسرع نحوهم ، المتألم سيجد راحه ، والمبتهج سيحافظ علب افراحه ، هيا ارفعوا تضرعاتكم مع هؤلاء الشهداء ، ايها الرجال... احتذوا حذوهم ، ايها الآباء ... صلوا لكي يكون لكم ايمان مثلهم ، وانتن ايتها الامهات ... فلتأخذن درسا من هذه الام الرائعه " :
هي ام لواحد من هؤلاء الشهداء .... رأت الجميع وقد ماتوا فقد اخذتهم البروده ، وكان ابنها لايزال حيا ...
اتي المعذبون لكي يحملوا الاجساد ، فلم يأخذوا ابنها علي امل ان يغير رأيه ويرتد ...
رفعته هي بنفسها ووضعته في العربه ليساق مع رفقائه الي الحريق !!. بالحقيقه انها ام شهيد!!!
|