#1
|
|||
|
|||
سر المعمودية بالتفصيل
سرالمعمودية له أهمية خاصة فى الكنيسة القبطية وأول سر يناله الإنسان هو سر المعمودية والحقيقة نعتبر أن السيد المسيح هو الذى أسس سر المعمودية كيف ؟ رغم أن معمودية السيد المسيح لم تكن مثل معموديتنا لأنها كانت معمودية للمسحة لذلك نسميه يسوع المسيح الممسوح بالروح القدس الحال عليه فى نهر الأردن لكن منظر السيد المسيح وهو فى نهر الأردن نجد مياه والروح القدس حالل والمسيح له المجد إبن الله فى الماء لكى عندما يخرج السيد المسيح إبن الله كل من ينزل الماء والروح القدس حالل يكون إبن لله وهذه هى أيقونة القيامة وأيقونة المعمودية فى نفس الوقت فالمعمودية قيامة وفيها إعلان للخلاص فيها معانى روحية كثيرة سنتكلم عنها الآن ولكى نعرف علاقه المعموديه بالقيامه نبدأ أول تشبيه، نشبه عمل المعمودية فى النفس التى تنزل المعمودية بمثل البيضة، نسمى المعمودية دعامة المسيحية، نحاول أن نقضى على الإنسان العتيق، نشبه الخطية أو الإنسان العتيق بالقشرة القافلة على الكتكوت فى البيضة. الكتكوت داخل البيضة كائن حى، والبيضة جسم ميت،لكن فى الداخل هناك كائن حى،القشرة وهى الوسط الخارجى، تشير للإنسان العتيق أو الخطية الحابسة للإنسان الحى الذى يشير إليه الكتكوت. فى المعمودية يخرج الكتكوت بعد يكسر القشرة ويخرج الكتكوت كائن حى ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول "إن كان إنسان فى المسيح فهو خليقة جديدة " هناك فرق بين البيضة كخليقة وبين الكتكوت كخليقة صورة أخرى تماماً ففى المعمودية تخرج حياة من موت يدفن الإنسان العتيق فى المعمودية ويولد من الماء والروح ويدفن مع الله أى مع المسيح.لذلك هذا يشير للقيامة "مدفونين معه للموت لكى كما أقيم المسيح من بين الأموات هكذا نسلك فى جدة الحياة" أى فى الحياة الجديدة. والسيد المسيح قال "من لايولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله" (يو 3 : 5 ) ولذلك أحد التناصير هو أحد المولود أعمى. أعمى أغتسل وعاد بصيراً وهذا دور الماء فى أن الإنسان يبصر.طالما الكتكوت داخل القشرة لايشعر بالوسط الخارجى ولا الوسط الخارجى يشعر به لكن عندما يخرج من هذا الوسط تستطيع أن تسمع صوته وهو يسمع صوتك.القشرة تشير إلى سلطان الشيطان.التنصير معناه جعل الإنسان تابعاً للمسيح، يسوع الناصرى لذلك الناس يسمونا نصارى.يموت الإنسان العتيق من هو ضد المسيح ليحيا من هو شبه المسيح.شبهه فى البنوة لله ، القداسة، الطبيعة الجديدة. نسمى المعمودية :حميم الميلاد أو حميم الخلاص، الينبوع المقدس.ولكى نأخذ القداسة فى المعمودية نجحد الشيطان بمعنى رفض سلطان الشيطان.وجحد الشيطان نسميه تعهد أو عهد مع اللهالمعمودية نسميها باب الأسرار أى المدخل إلى الأسرار.ومن يعتبر المعمودية ختم الإيمان لكن نحن نوافق على هذا التعبير ليس بالمعنى البروتستانتى.البروتستانت يقولوا ختم الإيمان بمعنى علامة الإيمان مجرد علامة.لكن نحن لا نوافق أن المعمودية مجرد علامة.فيها مفاعيل الخلاص ولذلك نسميها حميم الخلاص."من آمن وأعتمد خلص" (مر 16 : 16 ) رموز المعمودية الفلك كثمرة عهد. الفلك كرمز للمعمودية واضح بأن البحر إشارة للعالم والفلك الكنيسة المعمودية اللى بتخرج الإنسان من العالم تمنحه الخلاص مثلما نجا الفلك نوح وأسرته من الموت.فالفلك كان وسيلة النجاة من هلاك محقق للعالم كل الناس ماتوا ماعدا الذين فى الفلك.ولذلك فى أول صفحة فى المذكرة الله يقول لنوح "ولكن أقيم عهدى معك فتدخل الفلك أنت وبنوك وإمرأتك ونساء بنيك معك" معلمنا بطرس الرسول يقول بصراحة أن الفلك رمز المعمودية يقول "حين كانت أناة الله تنتظر مرة فى أيام نوح إذ كان الفلك يبنى الذى فيه خلص قليلون أى ثمانى أنفس بالماء الذى مثاله يخلصنا نحن أيضاً أى المعمودية" (بطرس الأولى 3 : 5 ) الختان نلاحظ أن كل الأمثلة التى ترمز للمعمودية فيها العهد.الدخول فى عهد مع الله وكلمة عهد أى إتفاق بين طرفين.الختان أيضاً عهد. هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر.هذا هو كلام ربنا لإبراهيم أبو الأباء. (تكوين 17 : 10 ) دخل إبراهيم فى عهد وأول من طبق عليه الختان فى اليوم الثامن هو إسحق. رمز للسيد المسيح ولذلك إسحق رمز للمسيح كذبيحة وقدم نفسه كطاعة الختان رمز للمعمودية.الختان فيه موت جزئى وهو ما يسموه لحم الغرلة وموت الجزء فيه إشارة إلى موت الكل.وبالختان وبالموت الجزئى كانوا يأخذوا البنوة لله.كل مختتن كان إبن لله وفى المعمودية الآن نأخذ البنوة لله لأننا نموت عن العالم لحظة التغطيس الكامل يكون الطفل منفصل عن العالم تماماً ميت عن العالم فموت الجزء إشارة إلى موت الكل.فالختان رمز للمعمودية من حيث البنوة ومن حيث الموت.العبور عبور بنى إسرائيل فى البحر الأحمر (خروج 14 : 22 (س) كيف أن العبور كان رمز للمعموديه؟؟ ج) الماء واقف أى أحد يريد أن يعبر يقول ممكن الماء ينهار على كيف أدخل فيها فهى مياه محيطة بالإنسان ممكن تميته ولذلك العبور رمز للمعمودية لأنه قبول للموت لكنه موت محيى لأنه إذ لم يعبروا كانوا سوف يموتون بسيف فرعون.فهناك موت منتظرهم وإذا عبروا فى وسط المياه هناك موت لكنه يوصل للحياه لكنه يريد إيمان ولذلك عبور بنى إسرائيل فى البحر الأحمر يشير للمعمودية فى شيئين مهمين الشيئ الأول تصديق الوعد.المياه واقفة كيف أعبر ستعبر وفعلاً عبروا وأمنوا الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون فكان هناك عنصر الإيمان والتصديق لوعد الله الشيئ الثانى غرق فرعون، وفرعون يشير للشيطان لذلك المعمودية بتخرج فرعون بمعنى أنها تنهى سلطانه وتنهى حياته وكأنه إنتهى.الشيطان لايموت لأنه روح فرعون لأنه مات جسدياً لكن الشيطان لايموت لكنه مات بمعنى فقد وجوده فقد سلطانه ولذلك فى المعمودية الإنسان يعبر من خلالها للحياة.وفيها الإغتسال الذى يعطى الإنسان تنقية من الخطية.وهذه الفكرة من غسل الأيدى أن الإنسان يتنقى يقول أغسل يدى بالنقاوة.فالإغتسال مرتبط بالنقاوة. هل هناك وجه شبه بين معمودية السيد المسيح ومعموديتنا الحالية ؟ الماء والروح القدس حالل والسيد المسيح داخل الماء لكى حين يخرج السيد المسيح كل من ينزل فى الماء يصير إبن لله.ولذلك هو أسس الروح نازل والماء موجود وفى الماء موجود إبن الله هذه هى الأيقونة الدائمة للمعمودية التطور التى حدثت فى المعمودية لابد أن نعترف أن هناك تطور حدث فى الطقس إلى أن إستقر لا يهزنا هذا الأسلوب.مثلاً المعمودية من حيث المكان كانوا يعمدوا فى النهر أى مياه جارية فيلبس والخصى الحبشى عمده فى النهر لكن الآن هل ممكن أن أعمد فى النهر لا بالطبع لا بد من معمودية مدشنة فالمكان حدث فيه تطور. أحسن شكل للمعمودية هى التى على شكل كأس ولماذا ؟ عندما طلبا يعقوب ويوحنا أن يجلسا جانبي المسيح فقال لهما هل تستطيعا أن تشربا الكأس التى أشربها أنا ؟ وهل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا ؟ الكأس الذى كان يقصده هو كأس الموت والصبغة هى صبغة المعمودية. فهذا تطور من مكان ماء جارى إلى مكان محدد ومدشن س) الفرق بين الماء الجارى والمعموديه الدشنه؟؟ س) مثل ماهو الفرق بين خلقة آدم وولادة الناس حالياً؟ ج) البداية ،والبداية دائماً تكون مختلفة عن الإستمرارية .الله خلق آدم من التراب طينه ونفخ فيها كون آدم وعندما خلق حواء خلقها بطريقة مختلفة أخذ ضلع من أدم وخلق منها حواء.هل خلقة أدم وحواء ملزمة بالنسبة لربنا أن يخلق كل الناس بهذه الطريقة .طبعاً لا .قال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض فأصبح هناك طريقة للنسل الأن غير طريقة خلقة أدم وطريقة خلقة حواء .البدايات يكون لها طريقة مختلفة ولذلك الفرق بين المكان الذى به ماء جارى وبين معمودية مدشنة من حيث الجوهر ليس هناك فرق.لأنه عمل الروح القدس لكن هذا وضع إبتدائى وهذا وضع مستقر.مثل الفرق فى الخلقة بين أدم وحواء.هل نعتبر هذا تطور ؟ أم منهج يمثل الفرق بين البداية والإستمرار ؟ منهج وليس تطور السيد المسيح ربط بين الصبغة والكأس .هل تستطيعا أن تصطبغا بالصبغة التى أصطبغ بها أنا وتشربا الكأس التى أشربه أنا هنا ربط بين الصبغة والكأس.الكأس إشارة للموت كأس الموت لكنه الموت المحيى المعمودية حالياً فى الشمال الغربى من الكنيسة لأن الشمال يشير للهلاك والغرب يشير للموت فمكان المعمودية يعلن أن الداخل محكوم عليه بالموت والهلاك.والكنيسة تجعل المعمودية فى مدخلها بحيث كل من يدخل يتذكر أن هذا المكان هو الذى أنقذه من الموت مكان ناحية الموت ويخلص الإنسان من الموت.مثل العبور الذى كان يريد إيمان أنه ينقذه من هذا الموت إلى الحياة مياه ممكن تميتهم لكن مياه تمثل موت محيى تدخل إلى الحياة تنقلنا من الهلاك إلى الخلاص والزنار الأحمر أو الشريط الأحمر يربط من تحت الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن.من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين.من اليسار إلى اليمين ومن الغرب إلى الشرق من حيث الزمان كان محدد أكثر من ميعاد عيد الغطاس لأن هذا تذكار معمودية السيد المسيح هو الذى أسس المعمودية لذلك كانوا يجعلوه أول موعد للعماد فى الكنيسة الأولى. الميعاد الثانى أحد التناصير لكى يثبتوا أن المعمودية مرتبطة بالعين "يعاين ملكوت الله" من لا يولد من الماء والروح لن يعاين ملكوت الله. خلق عينين للمولود أعمى والميعاد الثالث هو عيد القيامة ومن الجائز أن هذه التواريخ مرت بمراحل فى الكنيسة.وهذا هو التطور الذى يوصل إلى الإستقرار الأربعين يوم بعد ميلاد الولد لتغطيسه والثمانين يوم بعد ميلاد البنت ثم تغطيسها لماذا ؟ خطية آدم أنه أكل وخطية حواء أنها أكلت وأعطت رجلها فأكل.وهو تذكير للناس باستمرار أنه نتيجة خطية أدم وحواء أنه حدث إقصاء للإنسان خارج حضرة الله. ولذلك الكنيسة صارت على هذا من العهد القديم قبلناها فى العهد الجديد بأمر رسولى على أساس أن الفكرة تظل عالقة فى ذهن الناس أن الخطية تسبب إقصاء للإنسان خارج حضرة الله لماذا حددوا الأربعين يوم لكى يرجع الإنسان مرة ثانية لحضرة الله ، وحضرة الله تشير للسماء وهو على الأرض لذلك جعلوها أربعين يوم يقصى أربعين يوم ثم يعود لذلك منظر الأم وهى حاملة إبنها بعد الأربعين يوم تشير للكنيسة التى حملت الإنسان وأعادته إلى حضن الله .لذلك نشترط أن الأم هى التى تحمل إبنها وتأتى تجحد الشيطان.ممكن الأب لماذا الأم بالذات ؟ لأن الأم هنا تشير للكنيسة.وترجع بإبنها الذى يشير لرجوع الإنسان لحضن أبيه مرة أخرى بعد أن أقصى فترة طويلة.رقم أربعين أيضاً من وجهة أخرى رقم كامل يشير إلى إنتهاء فترة كاملة كأن الكنيسة تريد أن تقول أن فترة الإقصاء والموت أنتهت وعاد إلى الحياة مرة أخرى.بالنسبة للبنت تكون ضعف المدة لأنها أرتكبت الخطأين معاً.أكلت وأعطت رجلها فأكل.ولذلك هذه الفترة لاتعنى إطلاقاً رفض الله للإنسان لكن حكم الإنسان على نفسه نتيجة الخطية التى فعلها.ونحن نعلم أن الثلاث أيام الأولى من البصخة لا ندخل الهيكل.نوع أيضاً من التذكير بالإقصاء .إن الخطية كانت سبب إن المسيح أقصى خارج المحلة حاملاً عار خطيتنا لذلك نخرج نحن أيضاً حاملين عاره وهو عارناً أصلاً.لذلك هؤلاء الثلاثة أيام لاندخل الهيكل ولا نقدم ذبيحة نهائياً الله كان يستخدم الماء أحياناً فى أغراض كثيرة فكرة التغطيس تأتى من العقيدة أو الإيمان بثلاث أشياء. أولاً الولادة الولادة هى خروج الإنسان يولد أى يخرج من رحم الأم هكذا الإنسان يغطس فى المعمودية لكى يخرج من رحم الكنيسة ثانياً الدفن الدفن مع المسيح والدفن هو النزول بالكامل ثالثاً الصبغة مثل إنسان يصبغ شيئ أى يغمسه فى الماء مع الصبغة التى يريد أن يصبغ بها أما بالنسبة للعرى لماذا يتعرى الإنسان وهو نازل المعمودية ؟ إشارة إلى عرى الخطية كأثر من أثار الخطية يعالج بالمعمودية التقديس يتم ثلاث مرات إشارة للثالوث.وإشارة أيضاً للثلاث أيام الذى دفن فيهم السيد المسيح فى القبر الإجراءات إجراء أو نقطة نظام لايمكن تخطيه هو أن المعمودية لايمكن أن تتم إلا فى القداس الإلهى، لأنه لابد أن يأخذ المعمودية والميرون والتناول فى نفس اليوم عدم نذر المعمودية المعمودية لا تنذر ولابد أن يكون الإنسان منتمى للمكان الذى يعيش فيه ويعبد الله فيه أى يعمد فى كنيسته لا يضاف ماء بعد الصلاه على المعمودية لايسمح بإضافة أى ماء على ماء المعمودية المصلى عليه إرتباط المعمودية بالصليب هناك معادلتان المعادلةالأولى المعمودية موت هناك علاقة بين المعمودية والموت المعادلة الثانية هناك علاقة بين المعمودية والغفران ولذلك لن يحل الروح القدس إلا بعد الصعود.السيد المسيح وعد بحلول الروح القدس ولكن بعد صعوده المقدس وقال بفمه الطاهر إن لم أنطلق لم يأتيكم المعزى لمـاذا ؟ السيد المسيح بالصليب صار ذبيحة وبالقيامة صار ذبيحة حية وبالصعود صار ذبيحة حية دائمة أمام الآب السماوى.ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول فى الرسالة إلى العبرانيين "دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداءاً أبدياً " رغم أن الفداء تم بالصليب ولكن وجده حين دخل الأقداس أى بالصعود فحين تراءى السيد المسيح أمام الآب إشتم الآب رائحة الرضا والسرور فحل الروح القدس.إذاً هناك علاقة بين الحلول حلول الروح القدس والغفران.هاتان المعادلتان.المعمودية موت والموت دفن بالمعمودية يمنح الغفران والغفران يسمح بالحلول وبالحلول تكمل المعمودية فبالموت يتم الغفران وهكذا بالمعمودية نموت مع المسيح وبالموت مع المسيح ننال الغفران وبكمال الغفران يحل الروح القدس وبحلوله تكمل المعمودية وهكذا أو بحلول الروح القدس تكمل المعمودية فيصير الدفن مع المسيح فى المعمودية وسيلة للغفران وبالغفران ننال عطية الروح القدس.بالموت مع المسيح فى المعمودية ننال الغفران فنستحق الحلول فتكمل المعمودية وبالموت مع المسيح ننال الغفران وهكذا بالنسبة لمعمودية الكبار لابد أولاً أن يدخلوا مرحلة نسميها مرحلة الموعوظين.ودخولهم فى مرحلة الموعوظين دليل أنهم راغبون فى المعمودية.فى مرحلة الموعوظين يجتازوا مراحل التعليم الكنيسة تبدأ بالذهن أولاً أو الفكر.مدخل للحياة الروحية، وإماتة الجسد أى مدخل إما للحياة الروحية وإماتة الجسد أو إماتة الحياة الجسدانية." أميتوا أعضاءكم على الأرض " " إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيوا " كانوا يظلوا ثلاث سنوات فى التعليم الكنيسة لم تكن على عجلة فى قبول إنسان فى الإيمان ثلاث سنوات تمثل فترة التعليم وتنتهى فى الصوم الكبير السابق للمعمودية.كانوا يسمونهم السامعون ثم الراكعون وقبل المعمودية يسمونهم مستنيرون.أى إستناروا ذهنياً ووصلوا إلى مستوى الدخول للمعمودية أولاً المستنيرون المعدون للمعمودية تقيد أسماؤهم، وفى مرحلة من المراحل كان الأب الأسقف هو الذى يقيد أسماؤهم ثانيـاً يأخذوا دروساً مركزة عن الإيمان والخلاص ثـالثاً تتم لهم مقابلة شخصية مع الأب الأسقف ثم فى المناسبات المذكورة سابقاً للعماد يعمدوا جحد الشيطان كان يتم بالنسبة للشخص الكبير وهو واقف على صوف خروف إشارة إلى المسيح حمل الله الذى يحمل خطية العالم ما الفرق بين عماد الشخص الكبير والشخص الصغير؟ لابد للشخص الذى يتعمد أن يكون ناظر للغرب ورافع يده اليسار هذا الشخص الكبير وعندما ينظر للشرق لكى يعلن الإيمان يرفع يده اليمنى الطفل الصغير الأم تحمله على يدها اليسار وترفع يدها اليمين وتكون ناظرة للغرب وعندما تعلن الإيمان تنظر للشرق هى والطفل وتحمله على يدها اليمين وترفع يدها اليسار هناك مشكلة الكاثوليك بطركهم سأل مرة كيف تعمدوا شخص معمد أليس أننا نقول معمودية واحدة ونقول فى قانون الإيمان نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ؟ فكان الإجابة من قداسة البابا فاعتمد على الآية التى قالها معلمنا بولس الرسول " رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة " فى (أفسس 4 ) لايمكن أن تكون المعمودية واحدة إلا إذا كان الإيمان واحد وأنا أشبهها بدوائر الكهرباء إذا تخيلنا دائرة كهربية فنجد هناك فرق الجهد ونجد تيار يسير نتيجة فرق الجهد، إذا هناك دائرة أخرى لا يمكن أن أخلط طرفين مختلفين على بعض طالما لايوجد تساوى فى فرق الجهد والمقاومة لأن كل دائرة مغلقة على نفسها.ذلك كل كنيسة مغلقة على نفسها إذا قلنا فرق الجهد هو الأسرار والفولت هو الإيمان فلابد أن يحدث توحيد للإيمان قبل أن نفتح الأسرار.لايمكن أن أتبادل الأسرار مع الكنائس الأخرى إلا إذا كان الإيمان واحد ولذلك لم نسمح بتبادل الأسرار عند إخواننا الروم الأرثوذكس إلا بعد أن إتفقنا على الإيمان لذلك الإيمان هو الأساس.أساس المعمودية.فكل كنيسة دائرة منغلقة على نفسها لابد أن يحدث توحيد للإيمان لكى يحدث نوع من تبادل الأسرار حالياً لايوجد إلا الروم الأرثوذكس الذين قبلنا معموديتهم.بالنسبة للكبار نرشم الكبار بالميرون فى الجبهة والرقبة واليدين مع وضع يد الأب الأسقف المعمودية بوضعها الحالى : (معمودية الصغار) بالنسبة لتحليل المرأة (الأم) نصلى صلاة الشكر، والشكر هنا من أجل القبول أن الله قبل الإنسان الذى يعمد بعد أربعين أو ثمانين يوم فى صورة آدم أو حواء.يقرأ البولس فى حالة الولد (عبرانيين 1 : 8 –12 ) يتكلم عن الإبن الحقيقى.ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل من (لوقا 2 : 23 – 25 ) ختان السيد المسيح وأختتن السيد المسيح وهو الإبن الحقيقى للأب السماوى ربط بين الماضى والمستقبل فبختانه أعتمد بنوة كل من أختتن.أعتمد بنوته لله وبمعموديته أسس طريق البنوة لله بالنسبة للعهد الجديد.وبذلك يكون أعتمد بنوة العهد القديم وأسس طريق بنوة العهد الجديد.وتقرأ الأواشى الصغار السلامة والأباء والإجتماعات وقانون الإيمان ثم التحاليل والبركة.فى حالة البنت المدة تختلف فتصبح ثمانون بدلاً من أربعون يوماً والقراءات تختلف (1كو 7 : 12 – 14 ) بدلاً من (عبرانيين 1 : 8- 12 ) يتكلم عن القبول من خلال الإيمان والإنجيل ( لو 10 : 38 - 42) بدلاً من ( لو 2 ) يتكلم عن مريم أخت لعازر التى أختارت النصيب الصالح هناك حقيقة مهمة لابد أن نعرفها وهى الولادة ليست نجاسة، لأن(البنون ميراث من الرب) الرجل يأتى من المرأة، والمرأة تأتى لأجل الرجل بعد تحليل المرأة نعمل " تقديس المعمد" أى شيئ يتقدس بالكلمة والصلاة أو بكلمة الله والصلاة .أوشية الموعوظين مع إستمطار مراحم الله. ثم دهن المعمد بالزيت الساذج أى الزيت الطبيعى، بدون أى صلوات .وأخر زيت يدهن به هو زيت الميرون. لماذا ؟ لكى يظهر الفرق فى الشخص بين بدايته ونهايته كالفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. فيبدأ الإنسان، إنسان عادى إنسان طبيعى لايقبل ما لروح الله ثم ينتهى بإنسان به يسكن روح الله.فينتهى من إنسان عادى لى إنسان يحمل الروح القدس "هيكل لله وروح الله ساكن فيه" هناك صلوة تتلى على الزيت الساذج لكى يفيد عمل النعمة لأن الزيت دائماً يشير لعمل الروح القدس أو يشير للنعمة.ثم يفحص المعمد إذا كانوا يلبسون ذهباً يخلعوه والذهب هنا يشير إلى أمور العالم فيخلع كل أمور العالم والتزين.ويدهن بالزيت الساذج بعد أن يصلى عليه مع صلوات لأجل تبديد الشيطان وسلطانه عن هذا الإنسان.بعد ذلك يمارس المعمد ما يسمى بجحد الشيطان.جحد الشيطان يسبقها صلاه لحل سلطان الشيطان. رفع يد الأم عند عماد الطفل إشارة للعهد أو التعهد.وتقول أجحدك ، وكلمة أجحدك أى أرفضك أو لا أبالى بسلطانك لأنه مرفوض. أجحدك أيها الشيطان وكل قواتك الشريرة وكل مملكتك وكل جنودك .. أجحدك، أجحدك، أجحدك. ثم ينفخ الكاهن فى المعمد ويقول أخرج منه أيها الروح النجس.وهنا ليس معنى ذلك أن الطفل يكون ساكن فيه شيطان لا ليس بالضرورة لكن الطفل قبل المعمودية يكون للشيطان سلطان عليه.فهنا أخرج منه أيها الروح النجس أى لا يكن لك سلطان عليه.وهنا ألغاء سلطان الشيطان على هذا الطفل.أخرج منه أيها الروح النجس وينفخ وهنا يقول له أخرج منه بالأمر.ثم الإتجاه نحو الشرق ورفع اليد اليمنى إذا كان المعمد كبير وإذا كان صغير تحمله الأم وترفع يدها اليسرى وتعلن الإيمان نؤمن بالله وبالثالوث وبالكنيسة وبالمعمودية الواحدة وبقيامة الجسد.. ثم يسأل الكاهن الأم هل آمنتى ؟ تقول نعم نيابة عن الطفل.بعد ذلك يصلى الكاهن صلاة قبل الدهن بزيت الغاليلاون.أى زيت الفرح لكى يعلن فرح هذا الإنسان بما نال من خلاص من سلطان الشيطان.ثم تقديس ماء المعمودية. بنفس الطريقة التى عملها مع المعمد.أول شيئ يسكب الزيت الساذج على الماء وأخر شيئ يسكب زيت الميرون لكى يوضح الفرق فى الماء والتغير مثل الفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون.الشخص والماء الإثنان يظهر فيهم نفس الفرق.هناك قداس الموعوظين بالنسبة لتقديس ماء المعمودية يقرأ البولس والكاثوليكون والإبركسيس.البولس من (2 تيطس ) يوضح فيها أثر المعمودية والكاثوليكون من (1يو :5 )(الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة والذين يشهدون فى الأرض هم ثلاثة) وسفر الأعمال والإبركسيس عن الخصى الحبشى وزير كنداكة.ثم أوشية الإنجيل والمزمور والإنجيل من ( يوحنا 3 :16 ) حديث المسيح مع نيقوديموس (من الخطأ إضافة أى ماء على ماء المعمودية لأن كل ذرة ماء فى المعمودية مفروض أن تكون قادرة على الولادة مرة أخرى من الماء والروح) ثم صلاة الكاهن الأواشى السبع الكبار (المرضى والمسافرين والطبيعة ورئيس الدولة والراقدين والقرابين والموعوظين) عمل الله الكامل مع الإنسان وكأن الكنيسة تعلن عن النعم التى سيأخذها المعمد طيلة حياته. ثم صلاة وضع اليد ينطرح الكاهن فى تذلل أمام المعمودية ويصلى هذه الصلاة.وهذه صلاة يقولها بعد أن ينتهى من صلاة المعمودية عن نفسه ثم يسكب زيت الغاليلاون لتقديس الماء.زيت الغاليلاون يسكبه بعد القراءات مباشرة ثم زيت الميرون لتقديس الماء.سكب زيت الميرون إشارة لحلول الروح القدس مـلاحـظـات لبس المعمد دائماً الثوب الأبيض ويشير إلى البر، واللون الأبيض هو لون القيامة إشارة إلى التنوير والتجديد فى الطبيعة التى أخذها الشخص المعمد. وأنا أحذر باستمرار بعمل لبس على شكل لبس الكهنوت للمعمد لأن الطفل لايخرج قساً من المعمودية لبس الزنار الأحمر يشير لدم المسيح وإلى الميثاق بالدم.ويربط من أسفل الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن.من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين من هوة الهلاك إلى أعلى السماء.فيكون شكله كما يقول سفر الرؤيا عن السيد المسيح حبيبى أبيض وأحمر.أبيض فى نقائه وأحمر فى بذله وعطائه. كلمة إشبين : هى كلمة سريانية معناها وصى أو مسئول وله صفات روحية ينبغى أن يكون متحلى بها.ويشهد له بها. أنواع المعموديات 1-المعمودية العادية الطقسية. معمودية بالماء والروح معمودية يوحنا كانت معمودية للتوبة ليس لها علاقة بمعموديتنا 2-معمودية المسيح لتلاميذه كانت معمودية بالماء فقط 3-معمودية الضرورة فى خطر الموت هناك معمودية ضرورية ،طفل مرض بعد الولادة وحالته سيئة ننصح الأم أو الطبيب إذا كان مسيحى أو أى شخص مسيحى حوله يجرح أصبعه ويرشمه بالدم ويرشه بالماء ويقول له أعمدك باسم الآب والإبن والروح القدس.بدون كاهن ممكنة هذه نسميها معمودية الضرورة فى حالة خطر الموت وهذه لها قصة فى تاريخ الكنيسة .سيدة أتت بأولادها لكى يعمدهم البابا بطرس خاتم الشهداء، هاج البحر وقام ريح شديدة خافت أن يموت الأولاد فعمدتهم فى النهر ووصلت بعد ذلك الأسكندرية بسلام ولم يحدث غرق لهم فذهبت للبابا لكى يعمد أولادها كل ما ينزلهم فى جرن المعمودية يجمد الماء. يرفعهم الماء يرجع عادى. فاستفسر منها فقال لها الله قبل هذه المعمودية.فدخل هذا النوع من المعمودية بما يسمى معمودية الضرورة فى حالة خطر الموت 4-معمودية الدم هى معمودية الشهداء.لكن ليس هناك معمودية النية.النية لا تصلح فى المعمودية. ممكن نقبلها فى الإعتراف.فصلاة الكاهن على الراقدين إذا كان الإنسان الراقد تائب تنفع بدلاً من الإعتراف. (س) لماذا أختير الماء لكى يكون ماده للسر؟ (ج) (يو 5:1) " الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون فى الأرض هم ثلاثة الماء والدم والروح وهؤلاء الثلاثة فى الواحد " الروح عامل مشترك والدم هو دم الإبن الكلمة المتجسد ولذلك أمام الآب يكون هناك الماء ومن هنا جاءت تسمية الماء أصل الحياة. ذلك الخلقة بدأت من الماء " كان روح الله يرف على وجه المياه " فالماء أصل الخليقة رمز الحياة مطهر ويسموه سائل لطيف وليس كثيف الماء أيضاً أختاره الله فالمسيح تعمد بالماء وأعلن من خلال الماء وقال الماء والدم والروح وسيلة للتجديد فالعالم جدد عن طريق الطوفان.فتجديد الخلقة كان عن طريق الماء وسيلة الإغتسال والتنقية الماء وسيلة الله يستخدمها أحياناً لخير البشرية ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين |
06-24-2010, 12:18 AM | رقم المشاركة : [2] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
مجهوووووووووووووووود رااااااااائع وموضوع اكثر من رااااااائع وطريقة جميلة جدا لشرح سر المعمودية ربنا يعوض تعب محبتك
|
|
|
06-24-2010, 12:41 AM | رقم المشاركة : [3] |
امين الخدمة
|
شكرا استاذ عادل ربنا يبارك فى خدمتك |
|
|
06-24-2010, 12:51 AM | رقم المشاركة : [4] |
مشرفة منتدى سير القديسين
|
موضوووووووع رااائع ومتكامل وطريقة شرحه جميلة جداااا
ميرسي علي مجهوود حضرتك الكبييير مستر عادل |
|
|
06-24-2010, 02:23 AM | رقم المشاركة : [5] |
مشرف منتدى الملاك ميخائيل
|
مووووووووووووووووضوع رااائع جدا ربنا يبارك فى خدمتك |
|
|
07-12-2010, 05:09 PM | رقم المشاركة : [6] |
مشرف منتدى الطقوس
|
موضوع متميز وشامل استاذ عادل ربنا يعوضك خير يارب |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيرة الانبا كاراس بالتفصيل ومعجزاتة وظهوراتة | فايز فوزى | منتدى سير القديسين | 3 | 09-25-2010 07:45 PM |
لماذا يستخدم الماء في المعمودية؟ ـ | بنت سيدنا | منتدى ايماننا المقدس | 6 | 09-11-2009 08:06 PM |
حريق هائل بكنيسة الأنباء بيشوي بالقاهرة يدمر المعمودية بالكامل | memo | منتدى المناسبات الحزينه | 11 | 08-24-2009 02:45 PM |
سر المعمودية بالتفصيل الممل | بنت الانبا تكلا | منتدى الطقوس | 0 | 07-26-2009 02:27 AM |
كتاب تلوين سر المعمودية | sallymessiha | منتدى الاطفال | 2 | 04-12-2009 02:55 AM |