الرد على مقال عبد الناصر سلام

مقال كارثي في جريده الاهرام كتبه عبد الناصر سلام الذي احمد الله اني لااعرفه بعنوان اقباط 2010 هو مقال ظننته في جريده صفراء واذ به مقال في جريده غراء ولكن يبدوا اننا في زمن اختلطت به الغراء بالصفراء والسراء بالضراء واختلط به الرث بالثمين والجيد بالرديء من يحب وطنه ومن يخونه اصبحت لاتوجد هناك معايير محدده انني كثيرا مااري خونه يبدوا وكانهم وطنيون ومن يثير فتنه ويبدوا للمواطن علي انه شيخ جليل وعالم دين اللهم ارحمنا من هذا الزمن اللعين ولكن يؤسفني ان هناك كتاب بهذه العقليه وهذا المنطق ويوجد منهم كثيرين وهم مثل الطيور الجارحه التي تتقوت علي الجثث والاشلاء وكتيرين الان يتسلقون علي اكتاف الاقباطفكل من هب ودب وكل من يريد ان يكون له اسم يتطاول ويسء في ظل دوله غير محدده المعالم اصبح فيها السايب في السايب بدون نظام او ايقاع جيد للحياه يقول الكاتب ان الدلع والطبطبه والمداديه لابد انها تسفر في النهايه عن مثل هذه الاحداث حقيقه شئ مؤسف اننا في زمن اصبح فيه الجاني مجني عليه والمجني عليه جاني وليس فيه معتدي ومعتدي عليه كنا منذ زمن قصير نتالم من عباره عباره من الطرفين اما نحن الان فنحن اسوء حالا اذ نتهم باننا المعتدي ولست اعرف اين هو الدلع والطبطبه والمداديه ولماذا استخدام هذه الالفاظ السوقيه هل الدلع الذي يقصده الكاتب للاقباط هو قتل الاقباط مع اختلاف الالفاظ والطبطبه هي جرح العشرات والمداديه هي حرق البيوت وسرقه الممتلكات وعدم وجود احكام عادله بمعني انه لايوجد للاقباط لا امن يحميهم ولا قضاء يعطي احكام للجناه يقول الكاتب البعض يفهم المواطنه انها عدم التقييد باللوائح والضرب بالقوانيين عرض الحائط اي مواطنه تتكلم عنها هي غير موجوده في عرفكم الذي لايعرف سوي التميز وركوب الموجه ونصره الظالم فرجاء عدم استخدام الفاظ رنانه الحكايه ياعزيزي ليس مقال والسلام ولكن ماتفعله هو مقال وتولع الدنيا حضرتك بتلعب بالنار الا وهي نار الفتنه كان ينبغي عليك اذا كان لديك كلمه مرضيه او كلمه حق قولها لكن ان يكون الكلام مرسل ولا يرضي سوي الحكومه او تركب به الموجه والحقيقه ان هذا النوع من الاعلام ابا اسميه اعلام الزفه فهو يطبل للحكومه والسلطه والسلام ؤيقول اننا نتخذ قرارات فرديه سواء بالبناء والهدم دون الرجوع الي الجهات الاداريه الا تفهم ياعزيزي كم هي الحاجه الملحه الي بناء كنيسه للصلاه الي الخالق سبحانه وتعالي ولا يسمح لنا هل تفهم انك في بلدك ولست في بلاد الفرنجه ولاتجد مكان للصلاه كان اشرفلك ان تكون صاحب قلم في جريده محترمه عيريقه مثل الاهرام وهذا مادفعني للرد علي مقالتك ان تدافع عن المظلوم وتوصل انات واهات الشعب للحاكم حتي يعيد حساباته ويرد للمظلوم مظلمته لا ان تكون مما يزمرون ويطبلون للحكام ويقنعونهم بانهم الهه علي االارض يقول ان هناك دهاء في هذا التوقيت لاحداث العمرانيه هل من حدد توقيت الهجوم علي الكنيسه هم الاقباط انفسهم ام الامن لكني اقول ان الظلمه هم اناس ليس لهم قلب او ضمير انهم يقلبون الحقائق اما حزمه الاتهامات الاخيره الا وهي تقول الكاتب نقل الالاف الي موقع الحادث والاعداد المسبق لرجال الدين وعمليات تخريب وسيارات المواطنيين وفي الحقيقه انه نسي ان يقول ايضا سرقه محلات الدهب واعمال السقه والشغب وطبعا كلنا نعرف هنا انه يتكلم عن كيان اخر غير الاقباط نعرفه جميعا ونعرف اسلوبه ويبدو انه من هذا التنظيم واما من هم من اسوهاج هم من افقر قري صعيد مصر الذين نزحوا الي القاهره من اجل لقمه العيش او من اجل ان يحصل علي قليل من المال ليستطيع به قضاء فتره جيشه يقول ان الاقباط استهدفوا الضباط تحديدامن بين رجال الشرطه في الاعتداءات هل يعقل هذا الاتهام الاحمق اليس الاقباط هم الذين استهدفوا وقتلوا بالرصاص وجرح العشرات من الامن وفي المستشفيات لم يوجد اي اشخاص من الامن لديهم اي اصابات في حين ان الاقباط جرحي ولديهم اصابات شديده وفي ايديهم الكلبشات اما عن اسلحه الكنائس فاغبي انواع الغباء ان يحاول الغبي استخدام عقله اذا كان هناك اسلحه في حاله ثلاث قتلي من الاقباط وفي الكشح عشرين وفي نجع حمادي سته وجرح العشرات والقبض علي مائه وخمسون قبطيا اليس هذا داعيا لاخراج كل الاسلحه وان يكون السن بالسن والبادي اظلم وبقليل من العقل هذا يدل علي انه لا توجد اسلحه ولاننا اناس نصل للسلام ليس بالحرب ولكن بالتفاهم بالمفاوضات باستخدام رساله القلم بدلا من السيف او السلاح اما عن التعويضات رغم ان كل الكلام كذب وافتراء فخبرني عن ماهو حقيقه في تعويضات الكشح ونجع حمادي والاسكنريه وحرق البيوت وسرقه محلات الاقباط في فرشوط وديروت والعياط صحيح اللي اختشوا ماتوا وهذا ما عرفه شباب العمرانيه فرفعوا برقع الحياء قليلا اما عن عدم استنكار البابا للاحداث لابل علي العكس هو استنكر استخدام الامن اللرصاص الحي ضد مواطنين اقباظ عزل هم مواطنيين اصلاء لايحق للامن ان يستخدم الرصاص ضدهم لا يحق لي ان غضبت من ابني ان اقتله وارجوا ان ينشر مقالي هذا في الاهرام اذا كان لديهم ثقافه الراي والراي الاخر

شكرا Misho Fayez على المتابعة ربنا يبارك فى خدمتك وربنا موجود وقار على كل شىء

شكرا ميشيل للمتابعة ربنا يباركك