تفاصيل حادث الهجوم على كنيسة قرية "ميت بشار" بـ"الشرقية" ومطالب عاجلة بتأمين القرية
تفاصيل حادث الهجوم على كنيسة قرية "ميت بشار" بـ"الشرقية" ومطالب عاجلة بتأمين القرية
قال الناشط الحقوقي "بولس ظريف"- عضو اتحاد شباب ماسبيرو الحر، وأحد أقباط مدينة "منيا القمح" التابعة لمحافظة "الشرقية"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": "إن حالة من الرعب تخيِّم على الأقباط بقرية ميت بشار التابعة لمنيا القمح بالشرقية، بعد الهجوم الجماعي الذي استهدف كنيسة العذراء بالقرية، وأسفر عن هدم سور الكنيسة، والهجوم على منزل كاهن الكنيسة بالقرية وتحطيم محتوياته". وأكّد "ظريف"، أن فتيات القرية يعشن حالة من الرعب بعد تهديدات أطلقها عدد من المتشددين باغتصابهن قبل يومين من وقوع الحادث، وأن عددًا كبيرًا من الأقباط لم يذهبوا إلى أعمالهم اليوم تحسبًا لأي أعمال عنف قد تطولهم، كما تواجد عدد من مسلمي القرية منعوا دخول بعض وسائل الإعلام للقرية، ويسألون من يدخل القرية عن ديانته، مشيرًا إلى أنه تم ضرب مسيحي أثناء دخوله إلى القرية عند معرفة أنه مسيحي. وأوضح "ظريف"، أن حوالي 10 أفراد أمن يتواجدون الآن أمام كنيسة القرية، يحملون العصي والجهاز الخاص بإطلاق الغازات المسيلة للدموع فقط. وأشار "ظريف"، إلى أن الفتاة التي تردَّد أن الكنيسة قامت بإخفائها مازالت في مديرة الأمن، ويجب أن يسلمها الأمن لأهلها حتى تهدأ الأوضاع بالقرية، لافتًا إلى أن والد الفتاة كان قد تحوَّل للإسلام منذ عامين، ثم تحوَّلت هذه الفتاة أيضًا، وعندما تغيبت توهَّم مسلمو القرية أن الكنيسة تخفيها فقاموا بالهجوم عليها. وأكّد "ظريف" أن تجمعات طفيفة من المسلمين تتواجد أمام مسجد القرية، منتقدًا صمت الأجهزة الأمنية على جريمة هدم سور الكنيسة ومنزل كاهن القرية، واتخاذها موقف المتفرج. وطالب "ظريف" المجلس العسكري بسرعة التدخل لتأمين القرية والكنيسة، وسرعة القبض على الجناة الذين هدموا سور الكنيسة في ظل صمت الأمن.