منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى التأملات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2008, 03:30 PM
الصورة الرمزية بنت الانبا تكلا
بنت الانبا تكلا غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات و القسم الطبى
 

avatakla حنان دجاجة

أيها الأحباء إن كان اللـه قد أحبنا

هكذا ينبغي لنا أيضاً أن يحب بعضنا بعضا

(1يو 4 : 11)

حنان دجاجة

اشتم أحد المزارعين الأمريكيين رائحة دخان قوية، ففتح القناة الخاصة بالأخبار المحلية بالراديو. عرف أن النيران قد اشتعلت على بعد أميالٍ قليلةٍ من مسكنه. اشتعلت في حقول القمح الشاسعة، وذلك قبل تمام نُضجه بحوالي أسبوعين.
إنه يعلم أنه متى اشتعلت النيران في مثل هذا الوقت يصعب السيطرة عليها، فتحرق عشرات الأميال المربعة من زراعة القمح.
عرف المزارع أيضًا أن الرياح تتجه بالنيران نحو حقله، فبدأ يفكر هكذا: "ماذا أفعل؟ لابد للنيران أن تلحق بحقلي وتحطم منزلي وحظيرة الحيوانات، وأفقد كل شيء!"
بدأ يحرق أجزاء من حقله بطريقة هادئة حتى لا يصير بيته وحظيرة حيواناته محاطة بحقول القمح شبه الجافة. استطاع أن يحرق كل حقله تمامًا دون أن يُصاب بيته... فاطمأن أن النيران لا تنسحب إلى بيته... حقًا لقد أحرق بيديه محصوله، لكنه افتدى بيته وحيواناته وطيوره.
إذ اطمأن على بيته بدأ يسير بجوار حقله المحترق وهو منكسر القلب، لأنه فقد محاصيله بيديه.
رأى دجاجة شبه محترقة، وقد بسطت جناحيها. تطلع بحزن إليها، فقد طارت بعض اللهب إليها لتحرقها. تسللت الدموع من عينيه وهو يرى طيرًا قد مات بلا ذنب.
بحركة لا إرادية حرك الدجاجة بقدمه، فإذا بمجموعة من الكتاكيت الصغيرة تجري... أمسك بها واحتضنها.
تطلع إلى تلك الدجاجة البطلة الحنونة التي أحاطت بجسمها صغارها وسلمته للموت، احترقت دون أن تحرك أحد جناحيها أو تهرب، بل صمدت لتحمي صغارها، بينما يحزن هو على خسائر مادية!
رفع عينيه نحو السماء وهو يقول:
"مخلصي الحبيب... الآن أدركت معنى كلماتك: كم مرة أردت أن أجمع أولادكِ، كما تجمع الدجاجة فراخها. أشكرك لأنك وأنت لم تعرف الخطية، سلمت جسدك للموت بفرحٍ لتحمل نيران الغضب عن خطاياي. ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك، لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة".

منقوووووول

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الانبا تكلا ; 08-05-2008 الساعة 09:09 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 05:01 PM   رقم المشاركة : [2]
عضو مبارك
 
افتراضي

. ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك، لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة

قصه جميله اوي وفعلا رب المجد حط كل شى من اجل حبنه لنا ياريت نعرف كده ونقدر الشى العظيم اللي اتعمل من اجلنا شكرا ليكي بنت الانبا تكلا على القصه الرب معكي


التوقيع:
فرفوره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 06:47 PM   رقم المشاركة : [3]
عضو مبارك
 
افتراضي

موضوع جميل اوي يا سونسون ميرسي ليكي

فعلا ربنا عايز يجمعنا حواليه زي الدجاجه دي كده وكمان المزارع ده حكيم علشان اتخلص من الشر والنار اللي كانت هاتحصله هو وبيته و مستناش لما يخصر كل حاجه


التوقيع:














+محتارين في امور كتير ودي مش خطيه..محتاجين ايديك ياربي تبان قويه+
oja غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 09:10 PM   رقم المشاركة : [4]
مراقب و مشرفة قسم التأملات و القسم الطبى
الصورة الرمزية بنت الانبا تكلا
 
افتراضي

اشكرك فرفورة واوجا على مروركم الجميل


بنت الانبا تكلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 06:36 PM   رقم المشاركة : [5]
امين الخدمة

 
افتراضي

مخلصي الحبيب... الآن أدركت معنى كلماتك: كم مرة أردت أن أجمع أولادكِ، كما تجمع الدجاجة فراخها. أشكرك لأنك وأنت لم تعرف الخطية، سلمت جسدك للموت بفرحٍ لتحمل نيران الغضب عن خطاياي. ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك، لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة".

جميلة اوى القصة اختى بنت الانبا تكلا المسيح يفتح عنينا لكى نرى يد الله التى تحيط بنا وشخص الرب بنفسه يعتنى بنا


المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2008, 03:33 AM   رقم المشاركة : [6]
مراقب و مشرفة قسم التأملات و القسم الطبى
الصورة الرمزية بنت الانبا تكلا
 
افتراضي

اشكرك على مرورك وتشجيعك


بنت الانبا تكلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 11:43 PM   رقم المشاركة : [7]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
افتراضي

بجد قصة روووعة بنت الانبا تكلا
انا قريتها وبجد قصة مؤثرة جدا
اد اية الام ضحت بنفسها علشان خاطر اولادها
:::::::::(((


التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-20-2009, 01:28 AM   رقم المشاركة : [8]
مشرف منتدى الميديا

الصورة الرمزية medhat atef
 
افتراضي

بجد قصة رووووعة يا بنت الانبا تكلا

ربنا يباركك


التوقيع:






منتديات الانبا تكلا هيمانوت





قسم الميديا المسيحية





Dohaaaaaaaaa
medhat atef غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 06:01 PM   رقم المشاركة : [9]
مراقب و مشرفة قسم التأملات و القسم الطبى
الصورة الرمزية بنت الانبا تكلا
 
افتراضي

اشكرك جوزيف ومدحت على المرور الجميل ربنا يبارك حياتكم


بنت الانبا تكلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ايات من الكتاب المقدس عن ،رحمة الله، حنان الله avatakla منتدى الكتاب المقدس 0 03-13-2012 03:20 AM
شعر اخر جنان injury_heart المنتدى الفكاهى 4 10-09-2009 01:41 AM
اصنع بنفسك خطوه خطوه فراشات جنان من البلاستك pishoy القسم الفنى 13 11-11-2008 09:40 PM
ترنيمه انت حنان حلوووه اوى ميرهان 1 منتدى الترانيم 4 10-26-2008 10:23 PM


الساعة الآن 03:06 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †