إتمام المهمة

إتمام المهمة

«وحدث أن بطرس وهو يجتاز بالجميع نزل أيضاً إلى القديسين الساكنين في لدة» (أع 32:9 – 43).

سنوات قبل أحداث هذا الفصل تقابل بطرس مع الرب يسوع المسيح بعد قيامته على بحر الجليل. في هذا اللقاء كلف الرب يسوع المسيح بطرس الصياد بالمهمة الكبرى أن يصير راعياً للخراف (يو 15:21) ويهتم برعية الرب يسوع. لقد رأينا كيف كان بطرس ويوحنا يرعيان المؤمنين في السامرة. ولكن الدائرة ينبغي أن تمتد أكثر وأكثر. وها هو بطرس يسافر إلى يافا ولده جنوب السامرة للبشارة بالملكوت.

في بساطة تامة ووضوح يؤكد الرسول لوقا كاتب سفر أعمال الرسل سلطان الروح القدس على الأمراض وعلى الموت، وأنهم يصنعون المعجزات على اسم الرب يسوع المسيح. شفاء المفلوج، وإقامة الفتاة التي كانت تهتم بالفقراء ومن ثم ارتبط اسم الرب يسوع المسيح بمعجزات الشفاء الكثيرة وإقامة الموتى (35 و 42).

أينما كرز باسم الرب يسوع المسيح فهناك نفوس تتغير من أجل إيمانهم بالرب يسوع المسيح هذا التغيير كثيراً ما يشمل النفس والجسد معاً. ومنذ ذلك الحين اقترنت خدمة بشارة الإنجيل بمعجزات الشفاء التي ينعم بها الله على قديسيه. وهناك بعض الكنائس التبشيرية تعتبر خدمة الشفاء الجسدي جزءاً من الخدمة الروحية.

صلاة: يا من اخترت الصياد لكي يكون صياداً للناس وراعياً للنفوس أملأني من روحك القدوس حتى أنادي باسمك وأبشر برسالة الخلاص في كل مكان آمين.

ا من اخترت الصياد لكي يكون صياداً للناس وراعياً للنفوس أملأني من روحك القدوس حتى أنادي باسمك وأبشر برسالة الخلاص في كل مكان
تأمل جميل اوى sasso

يا من اخترت الصياد لكي يكون صياداً للناس وراعياً للنفوس أملأني من روحك القدوس حتى أنادي باسمك وأبشر برسالة الخلاص في كل مكان آمين.

الموضوع ده فركني بترنيمة امسك يارب ايدي ربنا يعوض تعب محبتك يا ساسو

جميل اووى التأمل دا يا ساسو
ربنا يباركك