المحرضون على مجزرة الاسكندريه

المحرضون علي مجزرة الإسكندرية


الشيخ أحمد المحلاوي يقود مظاهرات التحريض ضد الأقباط في الإسكندرية

حرثوا الأرض.. وغرسوها بالفتنة.. وكان القتل نتيجة ما فعلوه
المحرضون علي مجزرة الإسكندرية

ليس عدلا أن نبحث عن الجاني في مجزرة الإسكندرية تحت ركام الأدلة الجنائية، ليس عدلا أن نسعي وراء الإمساك بمن فعلوها لنقطع أيديهم ونمزق أجسادهم كما صادروا الفرحة من قلوب وعيون وأرواح المصريين، فهناك خلف هؤلاء الجناة يقف محرضون نعرفهم، ونثق أنهم فعلوا ما فعلوه بروح وهم يعتقدون أنهم يقدمون شيئا من أجل الوطن، رغم أن الوطن بريء من كل ما فعلوه.
لقد حلا للبعض أن يقول أن مصر بلد آمن مطمئن، يحب مسلموها أقباطها، وأن الجميع مصريون لا يمكن أن يفرق بينهم أي شيء، وهو ما ليس حقيقيا بالمرة.. فنحن نعيش حالة من الفتنة والاحتقان الطائفي يمكن أن تلمحها في كثير من المشاهد في الشارع المصري.
البلد أصبح بلداناً لا بلدا واحدا.. الأسماء مختلفة.. والأهداف متباينة.. لا يمكن أن نظل نردد أننا علي قلب رجل واحد.. فالقلوب متنافرة والعقول أيضا.
نعم في مصر فتنة طائفية، ومن ينكر ذلك إنما يريدنا أن نستيقظ من نومنا علي كارثة مروعة - ورغم أن مجزرة الإسكندرية كانت مروعة - إلا أن القادم سيكون أسوأ وأعنف وأكثر جرما.
في مصر فتنة طائفية ليس بسبب الاعتداء علي الكنائس ولا بسبب حالات اختفاء البنات القبطيات ثم ظهورهن وقد تزوجن من شباب مسلم، فهذه كلها من ألوان العرض.. وليس من جذور المرض.. فالمرض كامن في النفوس.. تشكل من حالات شحن طائفي تولاها كتاب ومفكرون، فتشوا في كل ما يفرق ونفخوا فيه.. ليصيغوا جيلا علي الكراهية المطلقة، وهو الجيل الذي فجر الكنيسة.. وهو أيضا الجيل الذي خرج ليعترض.. فالكراهية سيدة الجميع، ولن يستطيع أحد أن يفر منها.
الاعتراف بما نعيشه من فتن يعقب بعضها بعضا هو أول الطريق لنتخلص مما نعانيه ويقسو علينا، لقد عشنا سنوات طويلة أسري لحالة جبن غير مفهومة.. ولا ندري من أجل أي شيء سكتنا.. الآن وبعد أن أصبح أمني وأمنك وأمن من يحيطون بنا في خطر، لا بد أن نتكلم.
إننا نرفض كل خطابات التنويم والطبطبة التي لن تفرز إلا مزيداً من الكراهية.. لن ينفع هذا الوطن أن نخفي مصابا بالسرطان لنحميه من الناس.. ثم نكتشف أنه مات دون أن نساعده.
إن من خطط ونفذ مجزرة الإسكندرية كان يستقوي بمواقف وآراء وأفكار كثيرة صاغها مجموعة من المسلمين والمسيحيين، ومن نكد الدنيا أنهم يجلسون في مقاعد قادة الرأي ويمتلكون تأثيرا لا يمكن لأحد أن يشكك فيه.. هؤلاء لن نحرج أن نشير إليهم ونقول أن هؤلاء هم المحرضون علي المجزرة، حرثوا الأرض أمامها.. وبذورا الفتنة.. وكان القتل في النهاية طبيعيا ومنطقيا ومنتظرا.
حتي لو تبرأ هؤلاء جميعا من مسئوليتهم عما جري، فإننا نضعهم أمام أنفسهم، أمام ما قالوه وما فعلوه.. غير عابئين بغضبهم.. فنحن هنا لا نخشي في وجه الوطن لائمة.

1
سليم العوا..اتهم الكنائس بتخزين السلاح دون دليل

بعد أيام قليلة من مجزرة الإسكندرية كان الدكتور محمد سليم العوا ضيفا علي محمود سعد في قناة أزهري، اقترب الحديث من الاتهام الذي يطارد العوا الآن من أنه أحد أسباب الفتنة الطائفية في مصر، لكن الرجل انتفض من مكانه وقال نصا :"أعوذ بالله فأنا أبرئ نفسي من أن أكون مشاركا أو صانعا للفتن، فأنا لا أملك أسلحة وليس لدي سوي قلم ولسان".
من الطبيعي أن يدفع العوا عن نفسه هذا الإتهام والآن تحديدا، لكن كلمته التي قالها إنه يبرئ نفسه من أن يكون صانعا للفتن، لا تتناسب مطلقا مع الرجل كعالم وصاحب منهج يعرف ما يقال وما لا يقال... فليس الإنسان هو الذي يبرئ نفسه، بل الآخرون ممن يمكنهم الحكم عليه هم من يفعلون ذلك، وبهذا المعيار فإننا لا يمكن مطلقا أن نبرئ العوا ليس من صنع الفتنة فقط ولكن من التحريض علي كراهية الأقباط وإغراء الآخرين بهم.
عندما صرح الأنبا بيشوي بأن الأقباط أصحاب البلد وأن المسلمين ضيوف عليهم، كان أن تصدي العوا للرد من خلال قناة الجزيرة، قال كلاما بدا مراوغا، لكن ما وصل للناس منه أن الكنائس في مصر ليست إلا ترسانات سلاح، وأن هذا السلاح يتم تخزينه لهدف ما، كان العوا يشير إلي سفينة تم الامساك بها وعليها أسلحة وتخص أبناء أحد الكهنة في بورسعيد.
خرج العوا ليعتذر ويصحح ويقول إنه لم يقل، لكن أثر كلماته التي انتقلت علي صعيد واسع جدا، كانت قد أحدثت أثرها، ولك أن تتصور رجلا في حجم الدكتور العوا في قيمته وقامته يقول هذا الكلام، إنه يكون مصدقا، وتخيل أن يسمع مسلم أن الكنائس تخزن السلاح للهجوم علي المسلمين في الوقت المناسب، كيف تتصرف وقتها وكيف ستنظر إلي هؤلاء الذين يريدون أن يقتلوك.

2
محمد عمارة.. كفر الأقباط برعاية من الأوقاف والأزهر

يمتلك الدكتور محمد عمارة الذي يتم تقديمه علي أنه مفكر إسلامي يقينا هائلا بأن كل ما يقوله صواب، وأنه يقف بالمرصاد لكل محاولات الأقباط السيطرة علي البلاد وطرد المسلمين منها، مقالاته في ذلك كثيرة،لكن أقسي وأعنف ما فعله كان كتابه "فتنة التكفير" وهو كتاب صادر عن المجلس الأعلي للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف.
في هذا الكتاب أباح دم الأقباط، كفرهم واعتبرهم بلا دين، وعندما قامت القيامة وأعلن الجميع الغضب تراجع عما كتبه، وقال إن كلمة إباحة الدم التي وردت في الكتاب ليست له وأنه نقلها عن أبي حامد الغزالي، لقد كان تراجع عمارة تراجعا تكتيكيا، يحفظ به ماء وجه المؤسسة الدينية الرسمية التي صدر عنها الكتاب والتي سارعت هي الأخري وجمعت نسخه من الأسواق وأعدمتها.
لكن عمارة أعاد الكرّة مرة أخري عندما صدر له كتيب صغير هدية مع مجلة الأزهر التي تصدر عن مجمع البحوث الإسلامية، وكان عنوانه تقريرا علميا، وكان ردا علي كتاب منسوب لأحد الكتاب الأقباط وهو سمير مرقس - وهو غير الكاتب المعروف - ووجد المسيحيون أن عمارة يتعرض لهم مرة أخري ويحقر دينهم.
إن محمد عمارة يمثل في الحياة الفكرية المصرية إشكالية هائلة، فقد تسبب في مشكلات ضخمة، فيما يتعلق بالملف الطائفي،لكنك تجده ضيفا دائما علي إذاعة القرآن الكريم، وتصر المؤسسة الإسلامية الرسمية علي الاستعانة به في كل مطبوعاتها وكتبها التي تنشرها من أجل الشباب، فهل هذا من باب التكريم الذي يعني الموافقة علي كل ما يقوله الدكتور عمارة.
إن الدكتور عمارة حر فيما يقوله بالطبع، لكنه لا يستطيع أن يقنعنا بأنه ليس من صناع الفتنة وأنه أحد المحرضين علي مثل جريمة الإسكندرية ..لأن العبرة ليس بالكلمات التي تقال، لكنها بالفهم الذي يأتي حتما ضد المسيحيين.. وهذه هي الكارثة.

3
زكريا بطرس.. سب الرسول ولعن القرآن والكنيسة صامتة

هذا رجل يحمل من الخطايا علي كتفيه ما لن يغفره له الله أبدا.. لقد أشعل النار بين المسلمين والمسيحيين في مصر، بعد أن ظل لسنوات طويلة وفي برنامجه علي قناة الحياة القبرصية يطعن في الإسلام ويسب الرسول صلي الله عليه وسلم ويلعن في الإسلام.
لم تكن مناقشات زكريا بطرس التي يجريها في برامجه لائقة ولا مناسبة علي الإطلاق..كان الرجل يعتبر نفسه مدافعا عن الأقباط الذين يهاجمون هنا في مصر ليل نهار، من خلال خطباء المساجد الذين يكفرونهم ويتعاملون علي أن دينهم باطل .. ولأن المسيحيين لن يستطيعوا أن يردوا علي ما يقال.. فإنه وحده الذي يتخفي وراء حراسات كثيرة فمن سيقول ويرد ويشفي غليل الأقباط.
لكنه ودون أن يدري كان سببا في أن تشتعل الكراهية أكثر فأكثر.. خاصة أنه وفي خضم حالات الاحتقان كنت تجد كثيرا من بين المسيحيين من يردد ما يقوله زكريا بطرس.. ويؤكد أنه صواب.. إن هناك أحداثا كثيرة وقعت وراح مسلمون ومسيحيون ضحايا لهم.. وكان زكريا بما يفعله يطل برأسه.. فهو أحد أسباب الفتنة.. وتصور شابا متطرفا مهووسا يسمع قمصا مسيحيا يقول عن الرسول إنه الإرهابي الأول أو يطعن في شرف أمه أو زوجاته.. كيف يمكن له أن يتصرف؟
لقد أعطي هذا الرجل المتطرفين من المسلمين السيف الذي به قطعوا وفتكوا وأحرقوا ودمروا، وفي كل مرة كنا نعترض علي ما يقوله زكريا بطرس ونطلب من الكنيسة أن ترد وأن تثبت موقفا.. إلا أن كل ما فعلته أنها أعلنت تقديم الرجل لاستقالته وأنها قبلتها ..وكأن الموضوع بهذا انتهي.. رغم أنه لم ينته بعد.. خاصة أن زكريا يحاول أن يبعث من جديد بعد أن تم حصاره وطرده من قناة الحياة.

4
بيشوي.. احتقر المسلمين
واعتبرهم ضيوفاً بحماية من البابا

هذا الرجل هو الأقوي في الكنيسة، سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة المحاكمات الكنسية ومطران دمياط وكفر الشيخ والبراري....وهو قبل ذلك وبعده أمين سر البابا شنودة.....والرجل الذي يثق فيه ويعتمد عليه ويحبه.
كان الأنبا بيشوي قد احتقر المسلمين جميعا في حوار طلب هو إجراؤه معه من مراسلة جريدة يومية، قال إنهم ضيوف علي المسيحيين، وكان ما لم يقله "أنه عليهم أن يلزموا الأدب"...من يعرفون الأنبا بيشوي ويقدرون عنفه يستوعبون ما قاله.. لكن جموع المسلمين غضبت واحتقنت وتم شحنها.. وتصورت أن الأقباط لو آلت إليهم الكلمة بالفعل..فإنهم لن يتورعوا عن طرد المسلمين من مصر.
مرت هذه الأزمة التي صنعها الأنبا بيشوي بقصد وعمدية - حتي لو أنكر هو ذلك - لكنه جاءته أزمة أخري، عندما اعتدي هذه المرة علي القرآن وشكك فيه وفي تدوينه وأوحي بأن الآيات التي تخص الأقباط وضعت بعد وفاة الرسول، وهو سعي كان خبيثا، حاول بيشوي أن يتخلص منه لكنه لم يستطع.
كان الرد علي بيشوي عنيفا....لكن ما انتظره المسلمون من الكنيسة لم يحدث ولن يحدث بالطبع، كانوا ينتظرون أن يقول البابا شنودة كلمة واحدة لوم أو عتاب في حق بيشوي، لكنه لم يقلها، وكأن ما فعله الأنبا كان برعاية مباشرة من البابا، وهو ما أوغر صدور المسلمين علي رجل أراد أن يخرجهم من أرضهم مرة، وفي الثانية سخر من كتابهم المقدس.
لقد عرف الأنبا بيشوي جيدا الخطأ الذي وقع فيه، ولذلك اختفي عن الأنظار...قالوا إنه اختفي بأوامر من البابا، حتي لا يثير ظهوره استفزاز المسلمين، لكن الحقيقة أن الرجل تواري عن الأنظار خوفا عليه من أن يعتدي عليه أحد المسلمين، فمن منعه يعرف أن بيشوي فعل ما أغضب المسلمين، وأن أحدهم يمكن أن يعترض طريقه..ولذلك لا يتحرك الرجل الآن إلا بترتيبات أمنية مشددة.

5
زغلول النجار.. اتهم الكنيسة بالتبشير وقتل وفاء قسطنطين

هذا رجل كان يلقي الكارثة ويمضي بعد أن تشتعل وراءه الحرائق.. في أحد أحاديثه الصحفية قال زغلول النجار إنه يعرف الأماكن التي يتم فيها التنصير في مصر، وأنه يمكن أن يبلغ بها النيابة، وعندما ذهب النجار إلي النيابة لم يقدم دليلا واحدا علي أوكار التنصير التي تحدث عنها.
لكن الأزمة لم تكن في التنصير وأوكاره، ولكنها كانت في اتهام واضح وصريح من زغلول النجار للكنيسة بأنها قتلت الشهيدة وفاء قسطنطين، الحوار هذه المرة كان مطولا، نشرت منه فقرات تخص رؤيته لموضوع وفاء، فهو يري أنها أسلمت بعد أن قرأت أحد مقالاته في الأهرام، وأنها رفضت أن ترتد عن دينها الجديد، ولذلك قامت الكنيسة بقتلها ودفنها.
كان الاتهام قاسيا تعاملت معه الكنيسة بخفة، قلت وقتها لأحد قادتها إنكم يمكن أن تضربوا مصداقية زغلول النجار في مقتل، إذا أظهرتم وفاء قسطنطين ولو لدقائق قليلة، وقتها سيبور اتهام زغلول، ويبدو أنه يلقي بالاتهامات جزافا، لكن الكنيسة رفضت وأعلن البابا شنودة أن وفاء مسئوليته وحده وأنها لن تظهر.
كان الصدام هنا عنيفا بالفعل، المسلمون تم شحنهم بأن الكنيسة قتلت وفاء قسطنطين الأسيرة التي أسلمت لكن الدولة سلمتها للكنيسة بدون وجه حق.. والأقباط غاضبون لأن الكنيسة تؤكد لهم أن وفاء لاتزال علي قيد الحياة وأن زغلول يريد تحريض المسلمين علي المسيحيين.
انتهت الزوبعة دون أن ندري ما الذي جري فيها علي وجه التحديد، هل وفاء علي قيد الحياة أم أنها ماتت مقتولة بالفعل.. لكن الأثر كان قد ترسخ في النفوس.. وكان قد نجح زغلول النجار أن يصنع حلقة جديدة من حلقات الكراهية بين المسلمين والمسيحيين، خاصة أنه دأب في مقالاته التي كانت - ولا تزال - تنشرها له جريدة الأهرام أن يتعرض للإنجيل بما لا يليق ولا يصح.

6
المحلاوي : حرض علي مقاطعة
الأقباط وضرب مصالحهم الاقتصادية

لم يغب الشيخ أحمد المحلاوي وهو أحد أشهر دعاة الإسكندرية - عن مشهد مظاهرات السلفية التي خرجت تطالب بتسليم كاميليا شحاتة إلي المسلمين لأنها أسلمت، لم يكتف المحلاوي بالهتاف.. ولا ينتقد أوضاع الكنيسة، لكنه وفي المظاهرة الثالثة وأمام مسجد القائد ابراهيم ألقي كلمة كانت في مضمونها بيانا لمقاطعة الأقباط.
جاء في كلمة المحلاوي :"نعلن من اليوم أن أولي خطواتنا الفعلية لتحرير أخواتنا هي انطلاق حملة المقاطعة للنصاري، حتي يتم تحقيق مطالبنا، وستكون حملة شاملة تعم أرجاء مصر المسلمة، وعلي جميع المسلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح الاقتصادية للنصاري، خاصة المصالح التي تستقوي بها الكنيسة، حتي يثوبوا إلي رشدهم ويراجعوا مع المجرمين أمرهم، ويأخذوا علي أيديهم قبل أن تحترق السفينة بهم جميعا، ومن أهم تلك المصالح الصيدليات والمستشفيات والعيادات الخاصة التي يمتلكها النصاري ومحال الأثاث والموبيليات ومكاتب المحاماة والمكاتب الهندسية والمحاسبية وشركة الاتصالات النصرانية موبينيل والمدارس الخاصة التي يمتلكها ويديرها النصاري، هؤلاء الساكتون علي جرائم شيطانهم الأكبر في مصر".
ما الذي يمكن أن يصلك مما أعلنه الشيخ المحلاوي الذي ذاق مرارة الظلم عندما سجنه السادات وتكلم عنه بما لا يليق وهو في سجنه، إنه يقول: مصر المسلمة، ورغم أنها كذلك بحكم الأغلبية إلا أنها أيضا مسيحية لأن المسيحيين أبناؤها أيضا....إن المقاطعة تعني الضرب في القلب..فهل هناك تحريض علي الكراهية أكثر من ذلك، وهل هناك شحن أكثر من ذلك للشباب الصغير الساذج.
إن المحلاوي سار علي درب الجماعات السلفية التي ادعت أن كاميليا أسلمت وأن الكنيسة حبستها ومنعتها عن الإسلام، وأغلب الظن أن حضور هذا الرجل في مظاهرات السلفية بما يملكه من تاريخ وقدرة علي التأثير كان له أبلغ الأثر في تمهيد الأرض علي الأقل لتقبل أي شيء يجري للأقباط في الإسكندرية أو في غيرها...وأعتقد أنه حدث.

سليم العوا

محمد عمارة

زكريا بطرس

بيشوى

زغلول النجار

المحلاوى
تابع أهم الاخبار المصرية من جميع المصادر الموثوقة,ويتم تجميع الاخبار بدون تدخل ادامي طبقا لاهمية الخبر فقط اضغط هنا
بقلم

محمد الباز