معجزات للانبا مكاريوس

الانبا مكاريوس ده قديس عظيم وهو من السواح وذكر اشياء ليها العجب عن درجات السياحه وحياه السواح منها :
( من كتاب معجزات الانبا مكاريوس الجزء الاول )
+ ذكر نيافه الانبا مكاريوس ان هناك هناك سياحه كامله يختفي فيها هؤلاء القديسون عن العالم ولهم اماكنهم واديرتهم ولايراهم احد ولايتكلمون مع احد الا نادرا ، ولهم خدمتهم هي الصلاه والتسبيح ، وفي بعض الاحيان يذهبون لاشخاص يكونون في شده او تجارب معينه لمساعدتهم وعزائهم ، ويحضرون الصلوات مع اولاد الله سواء في مخادعهم الخاصه اوفي الكنائس
+ وذكر ان معظم السواح الآن يتواجدون في دير مابين ديري الانبا بولا والانبا انطونيوس وبين فنار ابو الدرج ودير يوحنا الدرجي وفي منطقه مرسي مطروح وبجوار دير الانبا باخوميوس وبجوار اسوان وقنا وفي اماكن اخري كثيره وانهم يعيشون فرادي ولايتجمعون الا اوقات الصلاه في القداس الالهي وان طعامهم هو الاعشاب او النباتات الخضراء ، واننهم يختارون الكنائس الاثريه والقديمه لاقامه صلوات القداس الالهي فيها
+ وذكر ايضا انهم ذات مره ذهبوا الي كنيسه معينه ووجدوا القرابني موجود فطلبوا منه الخروج ( وهنا يتكلم كمن عاش الموقف بنفسه ) .
كما ذكر الانبا مكاريوس لبعض خواصه ان السواح حينما يأتون الي المطرانيه تنفتح الابواب تلقائيا ثم تغلق وحينما يرحلون يفردون اياديهم علي مثال الصليب ويقولون " قدوس،قدوس،قدوس " ويطيرون في الهواء ، ويكون منظرهم كالطائر الكبير الذي يفرد جناحيه وهو مضيء ولكنه لايحرك ذراعيه ، او تحملهم قوه الهيه علي هيئه مركبه ناريه ، اوتجذبهم قوه الروح القدس الساكن في قلوبهم فيحملون الي الاماكن التي يقودهم لها الروح القدس
كما ذكر ايضا نيافته ان هناك درجه من درجات السياحه لمن يعيشون في العالم بين الناس مثل البابا كيرلس السادس ، وايضا كان القديس الانبا مكاريوس في هذه الرتبه يصلي في الكنائس الاثريه واديره السواح وكانوا السواح يأتون اليه في المطرانيه
وعندما كان يتكلم عن السياحه يقول " انا ياابني باقول اللي سمعته بس ياريت الواحد يتوب عن الخطيه ويوصل للدرجه دي "
وبأذن المسيح هااحكيلكم قصص عن القديس العظيم الانبا مكاريوس في مرات قادمه .......... اذكروني في صلواتكم
يتبع.............

شكرا اختنا نانى وبركة هذا القديس تكون معانا كلنا ومنتظرين المزيد عن هذا القديس الرائع المسيح يبارك فى خدمتك

رائع نانى ومنتظرين الباقى
ربنا يباركك

ميرسي يامصري
و دودو علي مروركم الجميل ربنا يحافظ عليكم

القصه دي حصلت في دير ابي سيفين بمصر القديمه
ذكرت الام ايريني رئيسه دير ابي سيفين :( لها علاقه وثيقه بالأنبا مكاريوس حتي انهما يظهران معا في كثير من الصور )
انها من واقع مسئوليتها في الرئاسه عن نفوس بناتها ولابد ان ترشدهن الي مافيه خلاص نفوسهن ، وذات مره وجهت احدي الراهبات ولكنها لم تحتمل التوجيه وبكت ، فأرسلت لها الام الرئيسه احدي الراهبات لترشدها وتعرفها ان ماحدث هو لمصلحتها ولابد ان تتقبل اي توجيه لمنفعتها الروحيه ، ولكنها قالت : " انا لن اقابل امنا الآن لأنها ان رأتني في حالتي هذه ستحزن علي وصحتها لاتحتمل هذا بل سأذهب اليها غدا " وبالليل وهي واقفه تصلي رأت امامها الانبا مكاريوس _ اثناء حياته بالجسد _ واقفا امامها ورشم علي ذاته بالصليب وعليها ايضا وهو ممسك بالصليب ، وقال لها : " انتي زعلانه ليه من امك ، صدقيني دي بتحبك وبتخاف عليكي وكل اللي عملته من اجل خلاص نفسك وانتي لازم تطيعيها وتخضعي لها علشان ربنا يباركك . ودلوقتي تروحي لها وتعملي لها ميطانيه وتقولي لها سامحيني " ففرحت الراهبه جدا بمجيء سيدنا لها واسرعت تجري باليل الي الام الرئيسه وهي تقول : " الانبا مكاريوس جاءني " ......... وبسرعه عملت ميطانيه لأمنا وطلبت الصفح منها ، وروت لها ما حدث ، وكان الانبا مكاريوس وقتها في قنا قكيف شعر بالروح ؟ ... وكيف ذهب ؟ ...

وحدثت هذه الواقعه في بلده الرحمانيه ( تابعه لايبارشيه قنا ) في زياره الانبا مكاريوس السنويه لهذه البلده :
انه دخل ليستريح ظهرا في المنزل الذي يقيم فيه (عندما يذهب الي هناك ) وطلب منهم الا يزعجوه او يطرقوا الباب ، وبعد ان اغلق الباب جاءت انسانه لها مشكله صعبه وطلبت ان تقابل سيدنا فورا ، فقالوا لها انه دخل ليستريح لمده ساعه ولايريد ان يزعجه احد ، ولم تقتنع بالكلام واندفعت نحو الحجره.... وفتحت الباب
..... وبحثت عن سيدنا بالحجره فلم تجده .... فخرجت غاضبه وهي تقول لهم : " انتم تكذبون علي وتقولون انه بالداخل وهو غير موجود " ... فاندفعوا جميعا الي الحجره ولم يجدوه ، فخرجوا واغلقوا باب الحجره ، ولم يمضي سوي وقت قليل ، وفتح سيدنا الباب وهو غاضب جدا منهم لأنهم لم يطيعوا كلامه ، وهذا دليل اكيد انه كان في سياحه كامله في ذلك الوقت .

والي اللقاء في مزيد من المعجزات عن القديس الانبا مكاريوس بنعمه ربنا ... اذكروني في صلواتكم
يتبع............

ميرسى جدا نانى بركه صلوات الانبا مكاريوس وكل الاباء السواح معاكى ومعانا

ميرسي ليكي يا ناني موضوه هاااايل وعايزين معلومات اكتر عن هذا القديس العظيم بركة صلواته تكون معانا امين
ربنا يبارك تعب محبتك

ميرسي ليكو نورا وتوتا علي مروركم الجميل
ربنا يحافظ عليكم

المعجزه دي حصلت في احدي قري الايبارشيه اثناء زياره القديس لها :
كان هناك انسان به ارواح شريره كثيره ومر القديس علي هذا الانسان وكان عاريا ومربوطا بسلسله حديديه قويه اسفل السلم وهو يصرخ وهائجا جدا ، وعندما اقترب منه القديس ، اخذ هذا الشخص يلقي عليه التراب ... فوقف القديس وطلب كوبا من الماء وصلي عليه ثم رشم به ذلك الشخص وتركه ومضي ... وبعد فتره جاء شخص ما الي المطرانيه يطلب مقابله القديس وعندما رآه وقع عند قدميه وقال له : سامحني علي تصرفاتي معك ... انا ماكنتش في وعيي ... فدهش القديس ولم يتعرف علي ذلك الشخص ، فعرفه هو بنفسه وقال: انا الشخص الذي كان فيه ارواح شريره كثيره في بلده (ززز) ونيافتك صليت لي وطردتها مني فباركه القديس وصلي له التحليل .
معجزه تاني حصلت في احدي زيارات القديس لمدينه الغردقه :
نزل يتفقد سلامه اولاده كعادته ، فدعته احدي الجارات ( وكانت غير مسيحيه ) وقالت له : ياسيدنا تعالي زورني وباركني زي اولادك ، فدخل القديس الي منزلها وطلب كوبا من الماء وصلي عليه ورشم به المنزل كما يفعل مع اولاده ... ثم سألها :" هل عندك اولاد ؟ " فأجابت : " معنديش وانا متزوجه من 19 سنه " . فقال لها القديس : " زي اليوم يكون معاك ابراهيم " ، وبالفعل اعطاها الرب وحملت وجاء ابراهيم في الميعاد كما قال القديس .
علي فكره عيد نياحه القديس العظيم الانبا مكاريوس يوم 3 فبراير بركه صلواته تكون معانا جميعا
المره الجايه هاتكون عن بعض فضائل القديس الانبا مكاريوس
يتبع...........

المره دي هااقول بعض من فضائل الانبا مكاريوس: "من كتاب معجزات الانبا مكاريوس الجزء الاول"

( الصلاه )

يقول القديس مار اسحق : اول ظلمه في العقل تبدأ عندما تتكاسل عن المزامير واذا اهملت اوقاتها تفارقك المعونه الالهيه ، فتميل نفسك الي الشر شيئا فشيئا ، لان الانتقال من جهه اليمين معناه الاتجاه الي اليسار
* وعندما كان المتنيح الانبا مكاريوس راهبا قبل سيامته اسقفا كان يصلي مزاميره في اوقاتها اي كل ساعه في ميعادها ولكن بعد سيامته اسقفا تغير طقسه وكان يصليها صباحا ومساء
* وذات مره قال : ان الانسان الروحي لابد ان يصلي مزاميره ، ثم استطرد قائلا : " انا لااقدر ان انام تحت اي ظرف من الظروف دون ان اصلي قانون المزامير الخاص بي ، ولو تكاسل الانسان مره واحده اما ان الشياطين تفتك به ، واما ان يدخل في بروده روحيه ولامبالااه من جهه الصلاه ومن الصعب ان يعود للصلاه بحراره " اما عن الكهنه فقال " لابد ان الكاهن يصلي مزاميره ولو في اي وقت في اليوم بحسب ظروفه وخدمته ، من قداسات وقناديل وافتقاد ومشاكل وخلافه "
* وفي السنين الاخيره بدأ نظره يضعف من السكر والذاكره تخونه من تصلب الشرايين بالمخ ، فكان لايقدر علي القراءه ولايتذكر كل المزامير ، واراد الرب ان ينقله ال يطقس آخر وهو الانطلاق في الصلاه بدون قيود وكما يمليه الروح ويقوده ، ودخل في مناظر واعلانات الرب العاليه والدهش والثاؤريه
* وكان الانبا مكاريوس محبا للصلاه لدرجه تفوق الوصف فكان في قلايته يتلو صلواته الخاصه والمزامير والتسبحه ، وحينما كان ينظر الي ايقونه السيده العذراء الموجوده في قلايته كثيرا ما كان يري صوره السيده العذراء تشع نورا وتزداد توهجا ، ووجهها يحمر ثم تتجسم ويراها بكاملها بداخل القلايه ، وكان عندما يخرج من القلايه كان وجهه يضيء وكذلك كانت يديه كالشمع الابيض تضيء ببريق ولمعان يخطف الابصار وهو في ملئ الفرح والسعااده والسلام ، كان يعشق الصلاه لأنها كانت هي كل شئ بالنسبه له ، فقد كان رجل صلاه بمعني الكلمه ، يتحدث كثيرا مع الله وقليلا مع الناس ، يأخذ منه ويشبع ويرتوي ويروي الآخرين من فيض النعمه من داخل قلبه الملئ بالحب الالهي
* وحدث ذات مره ان كان الانبا مكاريوس يفتقد شعبه بمدينه الغردقه وذهب اليه احد الآباء الكهنه في الصباح ومعه بعض الزوار فراوا وجهه شديد الاحمرار ومضيئا ويشع نورا سماويا ، وعندما رأي الجميع يشخصون اليه في دهشه قال ضاحكا : " الواحد لما ياخد حمام ساخن وجهه بيحمر " ، ولكن في جلسه خاصه ذكر انه كان يشغله موضوع معين وكان يصلي ساهرا بالليل ويبكي بشده ويطلب من الرب ان يحل هذه المشكله فوجد امامه مركبه ناريه وصوت الرب يقول اركب ولاتخف ، فركب ووجد نفسه علي سحابه في السماء عليها رب المجد فقال له : " مالك يا مكاريوس يا ابني زعلان ليه وانا معاك " وظلا يتحدثان معا ، ثم وجد نفسه في مكانه الاول بحجرته وهذا كان سبب احمرار وجهه بهذه الصوره .
ياريت نستفيد من فضائل القديسين ونحاول نتعلم منهم ، والمره الجايه انشاء الله هاتكون عن فضيله المحبه
بركه صلوات الانبا مكاريوس تكون معانا جميعا
يتبع...........